(الوطن الأم) - أُقيم مهرجان هاي لوو لقتال الجاموس لعام ٢٠٢٤ في منطقة سونغ لو بمقاطعة فينه فوك يومي ٢٥ و٢٦ فبراير (أي ١٦ و١٧ يناير). اختير الفائز في الجولة النهائية "السيد كاو" ووُزّعت الجوائز صباح يوم ٢٦ فبراير. يُعد هذا المهرجان أقدم مهرجان لقتال الجاموس في بلدنا، وقد استقطب هذا العام عشرات الآلاف من الزوار والسياح.
هذا العام، تواصل مقاطعة فينه فوك تنفيذ مشروع تجديد إدارة وتنظيم مهرجان قتال الجاموس، مُحافظةً على أصوله التاريخية والثقافية؛ ومواصلةً تقليص عدد الجاموس من 32 إلى 20 جاموسًا وفقًا للعادات القديمة، وعدم بيع تذاكر للمشاهدة. في 25 فبراير، ستُقام 12 مباراة فقط من الجولتين التأهيليتين الأولى والثانية. وفي 26 فبراير، ستُقام مباريات نصف النهائي وربع النهائي والنهائي، مع توزيع الجوائز.
وفقًا للأسطورة، يعود مهرجان هاي لو لمعارك الجاموس إلى القرن الثاني قبل الميلاد (أي منذ أكثر من ألفي عام). عندما غزت سلالة هان نام فييت، انهارت سلالة تريو، وانسحب رئيس وزراء نام فييت، الجنرال لو جيا، إلى جبال هاي لو، وسونغ لو، وفينه فوك لتنظيم معركة ضد العدو. بعد كل انتصار، كان لو جيا ينظم مهرجانًا لمعارك الجاموس لغرس روح الشجاعة والصمود والشجاعة في الجنود، كما يفعل مقاتلو الجاموس، وبعد القتال، كانت الجاموس تُذبح لعلاج الجنود.
جاءت جواميس القتال لهذا العام من عشر قرى تابعة لبلدية هاي لو، مسجلة للمشاركة، وقد اختارها مُلّاكها بعناية فائقة من حيث اللياقة البدنية والطول والوزن، وخضعت للعناية اللازمة لضمان صحة جميع الجواميس. كانت المباريات حماسية ومثيرة، حيث استمتع الزوار بمباريات جميلة ومؤثرة.
رسم تخطيطي لجولات قتال الجاموس لهذا العام
يُطلق على جواميس القتال اسم "السيد كاو" لتمييزها عن جواميس الحرث، لأنها جواميس لم تعد قادرة على جرّ المحاريث، وتُشترى للرعاية والتدريب. يُعدّ هذا شرفًا للأسر التي تُربي "السيد كاو" في منازلها. خلال فترة التدريب، يُمنح "السيد كاو" رعاية خاصة، ويُغذّى بدبس السكر والعسل والأطعمة المغذية، ويُدرّب على حركات قتال الجاموس. تتقاتل جواميس القتال دائمًا بمواجهة بعضها البعض، مستخدمةً قرونها وقوتها لاختيار أسلوب قتال لمهاجمة الخصم. سواءً فازت أو خسرت، لا تُهاجم الجاموسات بعضها البعض من الخلف أو من الأجنحة، مما يُجسّد الروح القتالية للأمة.
منحت اللجنة المنظمة جائزة أولى واحدة للسيد كاو، صاحب المركز الخامس عشر، وجائزة ثانية واحدة، وجائزتين ثالثتين. بلغت قيمة الجائزة الأولى 60 مليون دونج، والثانية 50 مليون دونج، والثالثة 20 مليون دونج.
صاحب المزرعة يفوز بالجائزة الأولى هذا العام
حتى هذا العام، خضع المهرجان لإعادة التأهيل لأكثر من 20 عامًا، وأصبح مهرجانًا مشهورًا، يزداد شهرةً بين الناس، كما يُعدّ مناسبةً مثاليةً للسفر الربيعي في بداية العام، حيث تُقدّم تجارب شيّقة عديدة، استقطبت عشرات الآلاف من السياح من جميع أنحاء البلاد، مساهمةً في تطوير ثقافة السياحة المحلية. كما يُجسّد المهرجان روح الفنون القتالية، وله أهمية تعليمية عميقة، ويلبي الاحتياجات الثقافية والروحية، ويدعو إلى طقسٍ مُلائم، وأسرٍ سعيدة.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)