تم عرض أكثر من 200 طن من الزهور الطازجة الزاهية في مهرجان مي لينه للزهور مع "القلوب المحبة"، و"طريق الحب"، و"العودة إلى الطفولة"... مما جعل الزوار متحمسين للغاية ومذهلين.
في مساء يوم 26 ديسمبر، في ساحة المركز الإداري لمنطقة مي لينه في هانوي، افتُتح مهرجان مي لينه الثاني للزهور 2024 تحت شعار "مي لينه رائعة بالزهور".
مهرجان مي لينه الثاني للزهور مفتوح للجمهور والزوار مجانًا. بالإضافة إلى عرض الزهور والتعريف بها، يتضمن مهرجان مي لينه للزهور العديد من الأنشطة المجتمعية الممتعة، مثل: "مسابقة تزيين دراجات الزهور من مواد مُعاد تدويرها"؛ ومسابقة الرسم؛ ولصق وتجميع لوحات الزهور العملاقة...
تم صنع العمل الفني "قلب محب" من 5000 وردة من أرض مي لينه.
يتميز "القلب المحب" بلون وردي فاتح وأحمر فاقع، يرمز إلى الحب والامتنان العميق. صورة القلب ليست رمزًا للحب فحسب، بل هي أيضًا رسالة عن الصلة بين الناس، بين التقاليد والحداثة، بين مي لينه وأصدقائها من جميع أنحاء العالم.
"القلب المُحب" جسرٌ يربط القلوب التي تُحب الزهور والحياة. إنها دعوةٌ صادقةٌ من أرض الزهور، مي لينه، حيث الجمال الطبيعي والضيافة.
عمل "طريق الحب" رحلةٌ مليئةٌ بالألوان والعطور، مستوحاةٌ من أزهار مي لينه الأصيلة. أبرز ما في العمل هو جمال الورود الأخّاذ من بلدية مي لينه، ممزوجًا ببريق الأقحوان وألوان عباد الشمس المنعشة والأقحوان وغيرها.
لا يستحضر الطريق المزخرف صورة الريف المليء بالزهور الرائعة فحسب، بل يحمل أيضًا رسالة حب دائم وتعلق واعتزاز بقرية الزهور التقليدية.
يقود "طريق الحب" الزوار إلى فضاءٍ مفعمٍ بالعواطف في كل زهرة، يروي قصةً فريدةً عن جمال الطبيعة وكرم ضيافة شعب مي لينه. كما أنه رمزٌ للحب والتضامن والرغبة في الوصول إلى أبعد مدى في هذه الأرض.
تم صنع العمل الفني "العودة إلى الطفولة" على يد حرفيين باستخدام زهور الأقحوان وزهور رعاة البقر وبعض الزهور الزخرفية الأخرى من مي لينه المرفقة بنموذج سيارة.
لقد أصبح العمل محط أنظار مثير للإعجاب، إذ يستعيد ذكريات جميلة ليتمكن الناس من التوقف عندها وحفظ اللحظات السعيدة الجميلة.
تُزيّن المناظر الطبيعية المصغّرة بأزهار فريدة من نوعها. وفي مهرجان مي لينه للزهور، يُمكن للزوار أيضًا الاستمتاع والتقاط الصور مع زوج من الفيلة العملاقة (يبلغ ارتفاعهما حوالي عشرة أمتار) المصنوعة من أنواع مختلفة من الزهور.
منطقة مي لينه، مدينة هانوي - الأرض القديمة "للأرض الروحية والأشخاص الموهوبين" هي مسقط رأس هاي با ترونغ (بطلتان وطنيتان ترونغ تراك وترونغ نهي).
مي لينه ليست أرضًا مقدسة فحسب، بل هي أيضًا زاهية بألوانها الزاهية، تجذب أعدادًا كبيرة من السياح من كل حدب وصوب. إن الحفاظ على قيمة التراث الثقافي المرتبط بتطوير السياحة وتعزيزها هو سبيل مي لينه للحفاظ على جمالها التقليدي.
تعليق (0)