قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كلمة ألقاها خلال حملة لجمع التبرعات في واشنطن يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول، إن الهجوم الذي شنته حركة حماس الإسلامية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على الأراضي الإسرائيلية والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص كان يهدف إلى عرقلة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على الأراضي الإسرائيلية كان يهدف إلى عرقلة عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية. (المصدر: صحيفة جابان تايمز) |
قال الرئيس بايدن: "أحد أسباب هجوم حماس على إسرائيل هو علمهم بأنني سأتحدث مع السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأن السعودية ترغب في الاعتراف بإسرائيل. وهذا من شأنه أن يعزز الوحدة في الشرق الأوسط".
في عهد الرئيس بايدن، تعمل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على وضع إطار عمل يسمح للمملكة بالاعتراف بإسرائيل مقابل ضمانات أمنية أمريكية. وسعى مسؤولو الإدارة علنًا إلى التقليل من شأن شائعات حدوث انفراجة مع تقدم المحادثات، إلا أن الرئيس بايدن متحمس للمبادرة، وقد أرسل مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إلى السعودية في يوليو/تموز.
وكانت إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى على رأس أولويات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى الرياض في يونيو/حزيران، على الرغم من اعترافه بأن تحقيق تقدم فوري غير مرجح.
ووقعت إسرائيل اتفاقيات دبلوماسية مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان منذ عام 2020، لكن تطبيع العلاقات مع السعودية، أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، يعد خطوة اختراقية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبلاده.
بحسب بعض المراقبين، أوقفت السعودية جهودها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. مع ذلك، هذه مجرد فترة توقف، وليست نهاية هذه العملية بوساطة الولايات المتحدة.
جاءت تصريحات الرئيس بايدن بعد أيام من قيامه بزيارة "حربية" إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء نتنياهو وحضور مؤتمر حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في 18 أكتوبر.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)