يكشف الملياردير جينسن هوانج عن سبب اختيار شركة NVIDIA لفيتنام كـ "موطنها الثاني": فيتنام هي ثاني أكبر مورد لمهندسي البرمجيات في العالم .
هل تريد جذب مهندسي البرمجيات الفيتناميين المتميزين؟
نشرت مؤسسة فين فيوتشر مؤخرًا مقابلة مع السيد جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، الحائز على جائزة فين فيوتشر 2024 الرئيسية، حيث أوضح فيها سبب اختيار الشركة الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا لفيتنام "موطنها الثاني". وأعرب السيد جينسن هوانغ عن سعادته بفوزه بجائزة فين فيوتشر 2024 الرئيسية، إلى جانب أربعة من أبرز علماء العالم في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، قائلاً: "أنا متأثر للغاية! لقد أطلقت فيتنام جائزةً قيّمةً تُضاهي جائزة نوبل لتكريم الإنجازات العلمية الرائدة والتواصل مع العلماء العالميين. كما جمعت فين فيوتشر مجلس الجائزة الذي يضم أبرز علماء العالم. لذلك، يُعد ترشيحي وحصولي على جائزة فين فيوتشر شرفًا عظيمًا لي".رئيس الوزراء فام مينه تشينه والسيد جينسن هوانغ في حفل توقيع اتفاقية بين الحكومة الفيتنامية وشركة إنفيديا لافتتاح مركز البحث والتطوير ومركز بيانات الذكاء الاصطناعي. الصورة: NHAT BAC
ماذا نفعل لمنع كوارث الذكاء الاصطناعي؟
في مواجهة المخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يسلب الوظائف البشرية ويهدد مستقبل البشرية، قال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا: "يتمتع الذكاء الاصطناعي بقوة فائقة، لكنه لا يحل محل البشر تمامًا. يستطيع الذكاء الاصطناعي تولي حوالي 80% من مهام الوظيفة، ولكن ليس جميعها. والسبب بسيط للغاية: هناك عوامل لن يمتلكها الذكاء الاصطناعي أبدًا، مثل التعاطف واللطف والرغبة - وهي العناصر الأساسية التي تُكوّن القيمة الإنسانية.السيد جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا (الثالث من اليمين) يتفاعل مع موظفي مؤسسة فين فيوتشر. الصورة: فين فيوتشر
فيما يتعلق بالمخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي، ضرب السيد هوانغ مثالاً بصناعة السيارات، فالسيارة المُصنّعة اليوم أكثر أمانًا بكثير من السيارات التي صُنعت قبل 50 عامًا، أو حتى 100 عام، لأن تكنولوجيا اليوم أفضل. لذا، إذا أردنا أن يكون الذكاء الاصطناعي آمنًا، فإن أول ما يجب فعله هو تطوير تكنولوجيا أفضل. قال السيد هوانغ: "يعمل باحثو الذكاء الاصطناعي حول العالم بجدّ لتحسين دقة الذكاء الاصطناعي وقدرته على التفكير المنطقي ومواءمته مع القيم الإنسانية الأساسية". كما أوصى السيد هوانغ قائلاً: "علينا أيضًا التأكد من أن الذكاء الاصطناعي يؤدي المهام الصحيحة التي صُمّم من أجلها فقط، وألا يُساء استخدامه. على سبيل المثال، لا ينبغي استخدام الذكاء الاصطناعي المُصمّم لتطوير الرقاقات في المحاسبة أو التسويق. يحتاج نظام الذكاء الاصطناعي المستقبلي إلى العديد من أدوات المراقبة، حيث يُحاط الذكاء الاصطناعي بأنظمة ذكاء اصطناعي أخرى لضمان أدائه للمهام الصحيحة".
السيد جنسن هوانغ، المولود عام ١٩٦٣، هو مؤسس شركة إنفيديا، أكبر مُصنّع عالمي لمنتجات معالجة الرسومات. تُشكّل رقائق إنفيديا العمود الفقري لصناعة أجهزة الذكاء الاصطناعي التي تبلغ قيمتها ٥٠٠ مليار دولار، بحصة سوقية تزيد عن ٨٠٪. بصفته قائدًا لشركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، يحظى السيد جنسن هوانغ بحفاوة بالغة من الدول التي تسعى لجذب استثمارات إنفيديا. المصدر: https://thanhnien.vn/ti-phu-jensen-huang-noi-ly-do-nvidia-chon-viet-nam-la-ngoi-nha-thu-hai-185241209102016837.htm
تعليق (0)