في عام ٢٠٢٥، يهدف قطاع الإنشاءات إلى تحقيق نمو يتجاوز ٢٠٪، مساهمًا بأكثر من ٥٪ في هيكل الناتج المحلي الإجمالي للولاية. وهذا معدل نمو أعلى من المتوسط الوطني. ولإنجاز هذه المهمة، وضعت الولاية منذ بداية العام خطةً لتنفيذ أكثر من ١٠٠ مشروع رئيسي، منها ٧٧ مشروعًا برأس مال مُدرج في الميزانية، والباقي مشاريع شراكة بين القطاعين العام والخاص، برأس مال خارج الميزانية.
هذه جميعها مشاريع رئيسية وديناميكية، تلعب دورًا بالغ الأهمية في بناء روابط جديدة بين المراكز الاقتصادية والمجمعات الصناعية والمناطق الحضرية، بهدف توسيع مساحة الأراضي، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبناء سلاسل ربط بين المناطق وداخلها. ويُذكر أن مشروع الطريق النهري الذي يربط طريق ها لونغ - هاي فونغ السريع بمنطقة دونغ تريو هو مشروع خاص واستراتيجي لمقاطعة كوانغ نينه، يهدف إلى تحقيق سياسة وهدف بناء الممر الاقتصادي الغربي للمقاطعة، والربط بدلتا النهر الأحمر والعاصمة هانوي، مع التركيز على تطوير سلسلة حضرية صناعية خضراء، وسياحة تاريخية وثقافية.
وبالمثل، فإن مشاريع ربط الطريق السريع فان دون - مونغ كاي بميناء فان نينه؛ وتطوير الطريق الإقليمي 342؛ وتطوير الطريق السريع الوطني 279 ونظام النقل في المناطق الريفية والجبلية ستكون طرقًا جديدة موسعة ومتزامنة وحديثة، مما يساهم في تعزيز الاتصال وزيادة التعاون وجذب الاستثمار وتحسين حياة الناس.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومشاريع غير الميزانية، مثل ميناء فان نينه العام (المرحلة الأولى)، ومحطة توليد الطاقة بالغاز الطبيعي المسال في كوانج نينه، ومنطقة الخدمات السياحية المعقدة الراقية في المنطقة الاقتصادية فان دون، ومشاريع المجمعات التجارية لمجموعة BIM باستثمار إجمالي يبلغ حوالي 10500 مليار دونج؛ ومنطقة ها لونج زانه الحضرية المعقدة، وملعب الجولف في كوانج هانه التابع لمجموعة فينجروب، وبعض مشاريع مجموعة صن...
لضمان سلاسة تنفيذ المشاريع، دأبت كوانغ نينه منذ بداية العام على توجيه وإدارة وتخصيص رأس المال، ووضع خطط صرف شهرية وربع سنوية لكل مشروع، وتعيين قيادات متخصصة لمتابعة تقدم التنفيذ وصرف كل مشروع. وفي الوقت نفسه، تمت مراجعة المشاريع وتصنيفها وتنفيذها بدقة لتذليل الصعوبات والعقبات، وإزالة المعوقات، وتهيئة جميع الظروف المواتية (الإجراءات والعمليات، إلخ) لتوجيه رأس مال استثمارات المقاطعة بالكامل بحلول عام ٢٠٢٥ (المتوقع أن يزيد بنسبة ١٠٪ ليصل إلى أكثر من ١٢٠ ألف مليار دونج فيتنامي) نحو التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
بهدف رصد وتوجيه تسريع تنفيذ المشاريع التي تُسهم في نمو المقاطعة، تُصدر اللجنة الشعبية للمقاطعة تقارير شهرية منتظمة حول وضع الاستثمار في قطاع البناء، وأنشطة جذب الاستثمار، والإنتاج والأعمال، وتُشرف على تذليل الصعوبات والعقبات؛ وتُنظم اجتماعات مع عدد من الشركات الكبرى والمؤسسات والمستثمرين (مجموعة BIM، وVingroup، وSun Group) للاستماع إلى مقترحات الاستثمار الخاصة بالمشاريع الجديدة وإبداء آرائهم فيها؛ وتُحصي النتائج بانتظام، وتُعزز تقدم تنفيذ المشاريع. تُصدر المقاطعة قرارات بشأن مجموعة أسعار التعويضات للأصول المرتبطة بالأراضي عند تعافي الدولة؛ وتُلزم المحليات بالتركيز على تسريع أعمال تطهير المواقع؛ وتُحدد مصدر المواد الترابية اللازمة للردم...
حتى الآن، تضم المقاطعة ست مناطق لاستخراج مخلفات مناجم الفحم من التربة والصخور؛ وتسع مناطق لمناجم الرمل والتربة والصخور لمواد الردم، مُنحت تراخيص استغلال المعادن، وهي مؤهلة للاستغلال باحتياطيات تصل إلى 70 مليون متر مكعب . كما تسمح المقاطعة للعديد من المشاريع الاستثمارية ببناء أعمال بكميات كبيرة من التربة والصخور الزائدة لنقلها وردمها لمشاريع أخرى في المنطقة؛ وتُنظم تسليمًا مؤقتًا لبعض الطرق لنقل التربة لتوفير تكاليف النقل، وتسريع وتيرة البناء، وتجنب هدر الاستثمار.
بفضل الحلول العملية والمحددة، تم حل الصعوبات طويلة الأمد للعديد من المشاريع السابقة وتسريع وتيرة التقدم. وقد اكتمل بشكل أساسي الهيكل الرئيسي لجسور 12/13 في طريق النهر الذي يربط طريق ها لونغ - هاي فونغ السريع بمنطقة دونغ تريو؛ وتم تجهيز عناصر الطريق بالتربة، مما ساهم في حل صعوبات تطهير الموقع على الفور، مما هيأ ظروفًا مواتية للمقاولين للتركيز على معالجة الأراضي الضعيفة عن طريق استبدال التربة وزيادة الأحمال، وتركيب الفتائل، وتسريع وتيرة التقدم. وبالمثل، في مشروع تجديد وتحديث الطريق السريع الوطني 279، وبعد أكثر من عام من بطء البناء بسبب نقص تطهير الموقع، يتم الآن تسريع وتيرة التقدم. ويعتزم المقاولون إكمال المشروع في عام 2025، مما يضمن تحقيق هدف الصرف، ويساهم في النمو الاقتصادي للمقاطعة.
إن مشاريع الأعمال والاستثمار التي أعطتها مقاطعة كوانج نينه الأولوية هذا العام لا تخلق زخمًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية السريعة والمستدامة فحسب، بل تضمن الدفاع والأمن الوطنيين، وتساهم أيضًا في تحسين حياة الناس، ومرافقة الشركات في تحقيق أهداف التنمية، وتنويع ومزامنة البنية التحتية - وهي واحدة من المعايير المهمة للمقاطعة لبدء الفصل الدراسي الجديد، لتصبح مدينة تديرها الحكومة المركزية.
المصدر: https://baoquangninh.vn/thuc-day-dau-tu-xay-dung-tao-dong-luc-tang-truong-kinh-te-3369233.html
تعليق (0)