
يقام المهرجان على مدى ثلاثة أيام، من 19 إلى 21 مارس (10 إلى 12 فبراير من التقويم القمري) مع أنشطة مثل: موكب المرسوم الملكي، وموكب المياه؛ وعبادة الأرواح والأجداد وكبار السن؛ وتقديم البخور، وإطلاق الفوانيس الزهرية، وحمل النار المقدسة...
عند قدومهم إلى المهرجان، يمكن للزوار أيضًا زيارة با دينه، وبئر با، وبركة با ثو بون؛ والاستمتاع بالأنشطة الثقافية والفنية، وغناء باي تشوي، والألعاب الشعبية، ومسابقات الشطرنج، وألعاب القوى...
وفقًا للأسطورة، كانت السيدة ثو بون قائدة عسكرية من قبيلة تشام. خلال معركة فاشلة، توجهت غربًا إلى فونغ رانه واختارت هذا المكان قاعدة عسكرية لها.
هنا أمرت جنودها بحفر الآبار، وحفر البرك، وزراعة الأرز، وتربية الماشية، وتعليم الناس زراعة أشجار التوت، وتربية دودة القز، وغزل الحرير، ونسج القماش، واستخدام الأعشاب في الغابة لعلاج الناس والحيوانات... وبعد وفاتها، ظهرت لتبارك القرويين للتغلب على العديد من الكوارث الطبيعية والأعداء.

ولتذكر فضائلها، يقيم الناس في اليوم الثاني عشر من الشهر القمري الثاني احتفالات لشكرها والصلاة من أجلها لمواصلة حماية القرويين ومنحهم الصحة الجيدة والازدهار والإبحار السلس.
وفقًا للسيد تران فان دوان، رئيس اللجنة الشعبية لبلدة ترونغ فوك، ستُقام هذا العام، بالإضافة إلى الفعاليات الرئيسية للمهرجان، العديد من الأنشطة الثقافية والرياضية الجذابة. ومن أبرزها: أمسيتان فنيتان مع عروض مميزة، وبرنامج غنائي لفرقة باي تشوي طوال فترة المهرجان؛ وسباق قوارب تقليدي على نهر ثو بون...
يساهم المهرجان في تثقيف الوعي بالحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيزها، ورفع الوعي في إدارة القيم الثقافية التاريخية والحفاظ عليها وتعزيز قيمة التراث الثقافي غير المادي الوطني، والمساهمة في تحسين الحياة الروحية والثقافية للشعب، وخلق التبادل والتماسك في المجتمع.
مصدر
تعليق (0)