تزايد الضغوط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في رفح؛ حزب الله يرد

وذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي أن زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى دعوا إسرائيل في بيان مشترك إلى التخلي عن الهجوم الشامل على رفح.

دعت مجموعة الدول السبع إسرائيلَ مؤخرًا إلى وقف العمليات العسكرية في رفح. الصورة: رويترز

وأضاف البيان "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى الامتناع عن مثل هذا الهجوم، بما يتفق مع التزاماتها بموجب القانون الدولي".

وأكدت مجموعة الدول السبع أن الهجوم على رفح قد "يسبب عواقب أكثر خطورة على المدنيين".

وفي وقت سابق، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالصراع، أفادت وكالة الأنباء الأميركية "سي إن إن" أن الجنود الإسرائيليين على الحدود مع لبنان استخدموا المنجنيق - وهو سلاح يعود إلى العصور الوسطى ويستخدم منذ القرن السادس عشر - لإلقاء أشياء مشتعلة على الأراضي اللبنانية.

وقالت شبكة CNN إن إسرائيل استخدمت هذا السلاح لحرق الشجيرات لمساعدة قوات الدفاع الإسرائيلية على تحديد المسلحين الذين يحاولون الاقتراب من الحدود بسهولة.

ونشرت شبكة CNN اللقطات التي تظهر المنجنيق أثناء العمل لأول مرة على وسائل التواصل الاجتماعي في 12 يونيو/حزيران، لكن القناة لم تتمكن من التحقق من وقت التقاطها، واكتفت بالقول إنها تقع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

في هذه الأثناء، أطلق حزب الله للتو 100 صاروخ و30 طائرة مسيرة لمهاجمة قواعد إسرائيلية. ويُعدّ هذا الهجوم الأكبر على الإطلاق في يوم واحد، ردًا على مقتل القائد الأعلى للحركة في عملية للجيش الإسرائيلي.

أعلنت حركة حزب الله في لبنان في 13 يونيو/حزيران أن مسلحيها نفذوا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على ستة ثكنات ومنشآت عسكرية في إسرائيل، وأطلقوا طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات لمهاجمة ثلاث قواعد أخرى لجيش الدفاع الإسرائيلي.

وكان أحد الأهداف هو مقر وكالة الاستخبارات الإسرائيلية التي قال حزب الله إنها مسؤولة عن اغتيال قادتها.

قال الجيش الإسرائيلي إن 40 صاروخًا وسبع طائرات مُسيّرة عبرت الحدود، وتم اعتراض معظمها، لكن بعضها تسبب في حرائق في مرتفعات الجولان وشمال إسرائيل. وأدى هجوم لحزب الله على قرية المنارة الحدودية إلى إصابة جنديين إسرائيليين.

تصاعد التوتر على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع تكثيف حزب الله نشاطه العسكري. الصورة: جيتي

وأكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر أن البلاد سترد بقوة على أي أعمال عدوانية من جانب حزب الله، وتعهد بإعادة الأمن إلى حدودها الشمالية.

وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية لاحقا أن سلاح الجو الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة جناتا الجنوبية، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة سبعة آخرين.

تصاعدت حدة القتال عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله في الأسابيع الأخيرة، حيث أطلقت الجماعة المسلحة صواريخ وطائرات بدون طيار على أراضي العدو، بينما شنت تل أبيب أيضًا ضربات انتقامية.

أكد الجيش الإسرائيلي في 11 يونيو/حزيران تنفيذه غارة أسفرت عن مقتل عبد الله، واصفًا إياه بأنه أحد أبرز قادة حزب الله في جنوب لبنان. وصرح مصدر عسكري لبناني بأن عبد الله كان أهم قائد في حزب الله تمكنت إسرائيل من تحييده منذ اندلاع الصراع بين الجانبين.

أسفرت المعارك بين إسرائيل وحزب الله عن مقتل 468 شخصًا في لبنان، معظمهم من مسلحي الحزب، بالإضافة إلى 89 مدنيًا، وفقًا لوكالة فرانس برس. وقُتل في الاشتباكات ما لا يقل عن 15 جنديًا إسرائيليًا و11 مدنيًا.

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 13 يونيو/حزيران إن فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل ستتعاون لإيجاد حل لتخفيف التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وأكد أن الدول ستواصل اتخاذ خطوات وفقا لخارطة الطريق المقترحة.

وكان الاقتراح الفرنسي السابق يتضمن وقف العمليات العسكرية وابتعاد جماعة حزب الله المسلحة مسافة 10 كيلومترات عن الحدود مع إسرائيل، بحسب مسؤولين لبنانيين.

المصدر: https://congthuong.vn/chien-su-israel-hamas-ngay-1462024-them-suc-ep-buoc-israel-dung-hoat-dong-quan-su-o-rafah-hezbollah-tan-cong-tra-dua-326140.html