
في افتتاح المؤتمر، أكد الرفيق لو فان تيان: إن منع الإرهاب ومكافحته وحماية حقوق الإنسان قضايا أمنية غير تقليدية تحظى باهتمام بالغ من دول العالم . وفي الوقت نفسه، تُركز القوى المعادية والرجعية على استغلالها واستغلالها لتخريب الحكومة والإطاحة بها. في الآونة الأخيرة، لم تشهد مقاطعة ديان بيان أي حوادث معقدة تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب، أو فقدان أمن وسلامة الطيران، أو انتشار أسلحة الدمار الشامل. ومع ذلك، لا تزال هناك أسباب وظروف محتملة لاستغلال الأفراد والمنظمات الرجعية لتخريب الحزب والدولة، بهدف تقسيم كتلة التضامن الكبيرة بين الشعب. وطلب نائب رئيس اللجنة الشعبية للمقاطعة من المتدربين المشاركين في التدريب أن يحافظوا على شعورهم بالمسؤولية، وأن يستوعبوا محتوى المواضيع بشكل كامل لتطبيقها بفعالية في العمل العملي؛ وأن يناقشوا بصراحة القضايا غير الواضحة، والقيود وأوجه القصور في الأنشطة العملية، وأن يوضحوا القضايا، وأن يكتسبوا الكثير من الخبرة.
خلال فترة اليوم الواحد، سيتم إعلام الطلاب واستيعابهم ودراستهم بشكل كامل للمواضيع التالية: حماية حقوق الإنسان والنضال في الوضع الجديد؛ كشف مؤامرة القوى المعادية لاستغلال حقوق الإنسان للتخريب؛ ضمان حرية المعتقد والدين وبعض القضايا التي تحتاج إلى الاهتمام فيما يتعلق بأنشطة الجماعات البروتستانتية العاملة ضد فيتنام؛ ضمان أمن الطيران؛ أسلحة الدمار الشامل؛ منع ومكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل؛ تمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل؛ ومكافحة الإرهاب.
تهدف الدورة التدريبية إلى رفع مستوى الوعي بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب لدى قيادات الإدارات والقطاعات والمحليات. كما تُقدم معلومات حول وضع حقوق الإنسان واتجاهات تطور الإرهاب الدولي، بالإضافة إلى توجيهات وسياسات الحزب وقوانين الدولة في مجالات مكافحة الإرهاب وحمايته والوقاية منه ومكافحته.
مصدر
تعليق (0)