
وفقًا لوزارة الصحة، فإن "الوسطاء" الطبيين هم أفراد (قد يكونون داخل أو خارج المرافق الطبية) يعملون كوسطاء أو يغريون المرضى أو يقودونهم إلى الفحص الطبي والعلاج في المرافق الطبية وفقًا لاتفاقيات أو لتحقيق مكاسب شخصية.
ولا يؤدي هذا الوضع إلى انعدام الأمن والفوضى في حرم المستشفى فحسب، بل يؤثر أيضًا على حقوق وجودة الخدمات وثقة الناس في القطاع الصحي.
لمعالجة الوضع ومنعه، تُلزم وزارة الصحة الوحدات بمراجعة الوضع الراهن وتقييمه وإعداد تقرير عنه، وذلك لتحديد ما إذا كان هناك أي تواطؤ في الوحدة والمناطق المحيطة بها. يجب أن يُبيّن التقرير بوضوح الوضع الراهن في الوحدة، ونوع التواطؤ بين جهات خارجية أو موظفي الوحدة مع جهات خارجية (إن وُجد)، وإجراءات التعامل معه.
وفي الوقت نفسه، تقييم المشاكل القائمة والحد من المخاطر المحتملة لـ "الوسطاء" في الفحص الطبي والعلاج في الوحدة والمناطق المحيطة بها؛ وتعزيز حلول المراقبة الداخلية، وترتيب الموظفين لمراقبة ومتابعة نظام كاميرات المراقبة الأمنية؛ وتوجيه الضباط والموظفين وحراس الأمن ليكونوا أكثر يقظة، والكشف الفوري، وتنسيق التعامل عند اكتشاف علامات "الوسطاء".
وفي الوقت نفسه، تكثيف الدعاية لجميع المسؤولين والموظفين والمرضى وأقارب المرضى حول الانتهاكات المرتبطة بـ"السماسرة".
تطلب وزارة الصحة من الوحدات التنفيذ بشكل عاجل وإرسال التقارير إلى الوزارة قبل الساعة الثانية ظهراً بتاريخ 30 يوليو 2025.
وفي وقت سابق، في 23 يوليو/تموز، تم تداول مقطع فيديو مدته قرابة 6 دقائق على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فتاة تزعم أنها "أُغريت" بإجراء فحص صحي في منشأة خاصة مقابل رسوم قدرها 300 ألف دونج، بعد الذهاب إلى المركز الطبي الإقليمي هاي تشاو.
وأكدت الوحدة أنها لا تنوي الارتباط بالعيادات الخاصة، وتنسق مع الجهات المختصة للتحقق من الحالة ومعالجتها.
المصدر: https://baodanang.vn/tang-cuong-kiem-soat-tinh-trang-co-moi-kham-chua-benh-3297773.html
تعليق (0)