في أول إشارة له إلى العملية الانتخابية في سوريا، حدد الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع مهلة أربع سنوات للبلاد لانتخاب حكومة جديدة. وفي حديثه على قناة العربية في 29 ديسمبر/كانون الأول، قال الشرع إن عملية صياغة الدستور قد تستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات، وسيستغرق السوريون عامًا آخر ليشعروا بالتغيير، قبل إجراء الانتخابات.
جاء هذا البيان في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة المؤقتة في دمشق إلى طمأنة الشركاء الإقليميين والدوليين بأن عملية تشكيل الحكومة الجديدة ستكون شفافة وعادلة. وكان الشرع، زعيم جماعة هيئة تحرير الشام المسلحة وجماعات حليفة أخرى أطاحت بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، قد صرّح في 8 ديسمبر/كانون الأول بأن هيئة تحرير الشام ستُحل في مؤتمر حوار وطني قادم لتمهيد الطريق لاستقرار البلاد، وفقًا لرويترز.
اندلاع اضطرابات في سوريا والحكومة الجديدة تشن حملة على "بقايا" قوات الرئيس السابق
فيما يتعلق بالوضع في شمال شرق سوريا، صرّح السيد الشرع بأن حوارات جارية مع جميع الأطراف لحل النزاعات المتبقية، بما في ذلك التوترات بين الميليشيات الكردية في سوريا وتركيا. وفي مقابلة أُجريت معه في 29 ديسمبر/كانون الأول، أكد السيد الشرع أن سوريا تشترك في مصالح استراتيجية مع روسيا، التي تحتفظ بقاعدتين عسكريتين كبيرتين في البلاد.
نقلت وكالة تاس عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله في 29 ديسمبر/كانون الأول إن وضع القواعد الروسية في سوريا سيكون موضوع مفاوضات مقبلة مع الحكومة الجديدة في دمشق. كما يأمل الرئيس السوري المؤقت أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على سوريا قريبًا.
أعضاء هيئة تحرير الشام يتظاهرون في 27 ديسمبر/كانون الأول.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/syria-co-the-mat-4-nam-de-to-chuc-bau-cu-185241230234440448.htm
تعليق (0)