Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

Độc lập - Tự do - Hạnh phúc

طلاب الإعلام في “السباق” مع الذكاء الاصطناعي

(Baothanhhoa.vn) - يُهيمن الذكاء الاصطناعي على العديد من مجالات الحياة، بما في ذلك الإعلام. في العديد من الجامعات، ليس من الصعب رؤية الطلاب يستخدمون بمهارة أدوات مثل ChatGPT وCanvaAI وAdobe Firefly وMidjourney وHeyGen وRunway... في المهام الجماعية أو إنتاج المحتوى الشخصي. لم يعد الذكاء الاصطناعي "ذراعًا داعمًا"، بل أصبح تدريجيًا رفيقًا، يُساعد الطلاب على توفير الوقت، وتحسين الأفكار، وتحسين الكفاءة الإبداعية.

Báo Thanh HóaBáo Thanh Hóa06/07/2025

طلاب الإعلام في “السباق” مع الذكاء الاصطناعي

طلاب أكاديمية الصحافة والاتصال يتدربون على الإنتاج العملي للمنتجات الصحفية.

قالت نجوين تران فونغ آنه، طالبة في السنة الرابعة بمعهد الصحافة والاتصال التابع لأكاديمية الصحافة والاتصال: "في الماضي، كنتُ أستغرق من 3 إلى 4 أيام على الأقل لتخطيط فيديو قصير، أما الآن، ومع دعم الذكاء الاصطناعي، من النص إلى التحرير الأولي، فلا يستغرق الأمر سوى يوم واحد تقريبًا. أعتقد أن أهم شيء عند استخدام الذكاء الاصطناعي هو معرفة كيفية التحكم به وتحويله إلى أداة، لا أن ندعه يتحكم بنا."

الذكاء الاصطناعي ليس أداة إبداعية فحسب، بل يُساعد الطلاب أيضًا على تنمية مهاراتهم المهنية. يستخدم العديد من الطلاب برامج الدردشة الآلية لمحاكاة المقابلات الصحفية، والتدرب على كتابة العناوين الرئيسية، وإنشاء نماذج قصص إخبارية، أو تحرير المحتوى من منظور أسلوبي مختلف. بهذه الطريقة، يُتيح الذكاء الاصطناعي للطلاب فرصًا أكبر، ويُثري معارفهم بشكل أسرع وأغنى.

ومع ذلك، لا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي على جلب الفوائد فحسب، بل يُشكّل أيضًا ضغطًا تنافسيًا كبيرًا على طلاب الإعلام. فبعد تبسيط وكالات الأنباء، لم تعد غرف الأخبار وشركات الإعلام تُوظّف بنفس الكمّ الهائل من الموظفين كما في السابق، كما أن متطلبات التوظيف في ازدياد مستمر. إلى جانب ذلك، غيّر انتشار شبكات التواصل الاجتماعي طريقة وصول المستخدمين إلى المعلومات بشكل جذري، مما أتاح فرصًا لأدوات الذكاء الاصطناعي للتأثير على موجة التغيير في إنتاج المحتوى. تُطبّق العديد من غرف الأخبار وشركات الإعلام الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لدعم التحرير، واستخدام مُقدّمي البرامج الافتراضيين، وتحليل بيانات المستخدمين، أو حتى إنشاء مقاطع فيديو ورسوم متحركة. لذلك، بينما كان على الطلاب في الماضي الكتابة الجيدة وفهم الأخبار ليصبحوا مراسلين، يُجبر طلاب الصحافة والإعلام اليوم على أن يكونوا "مُتقنين لعملهم"، وسريعين، وقابلين للتكيف مع التكنولوجيا. بل عليهم أن يتعلموا كيفية "التعاون" أو "التنافس" مع الذكاء الاصطناعي حتى لا يتخلفوا عن الركب.

قال نجوين توان خاي، طالب في السنة الرابعة متخصص في الاتصالات المتعددة الوسائط بجامعة هونغ دوك: "عندما اطلعتُ على متطلبات التوظيف في وكالات الأنباء، وخاصةً شركات الإعلام، وجدتُ أن معظمهم يُشدد على ضرورة امتلاك الموظفين مهارات إنتاج محتوى الوسائط المتعددة، والكفاءة في تقنيات تحرير الصور والفيديو أو الذكاء الاصطناعي، وأن يكونوا مبدعين ومرنين. هذا يُشعرني بضغط كبير، ولكنه أيضًا يُحفزني على تعلم كيفية أن أكون أكثر إبداعًا وذكاءً. الآن، لا يتعين علينا إتقان مهارة واحدة فحسب، بل يجب أيضًا أن نكون قادرين على الكتابة وتحرير الفيديوهات ونشر المحتوى على منصات متعددة، وحتى فهم تحليل سلوك المستخدم."

في مواجهة التطور المتزايد للتكنولوجيا، تُحدّث كليات الصحافة والاتصال مناهجها بسرعة. فبالإضافة إلى المواد الدراسية التقليدية، قدّمت العديد من الكليات مهارات رقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للطلاب. وفي السنوات الأخيرة، أولت أكاديمية الصحافة والاتصال اهتمامًا خاصًا لتطبيق التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي في إنتاج منتجات الصحافة والاتصال في عملية التدريب. وصرحت الأستاذة المشاركة، الدكتورة دينه ثي ثو هانغ، مديرة معهد الصحافة والاتصال بأكاديمية الصحافة والاتصال: "لدينا مواد ودورات دراسية تُكمّل الطلاب، بالإضافة إلى أنشطة تكميلية مثل الندوات وورش العمل، حتى يتمكن الطلاب من التفاعل والتواصل مع التقنيات الجديدة. وتُعدّ أكاديمية الصحافة والاتصال رائدة في تطبيق الذكاء الاصطناعي في تدريس وتعلم الصحافة والاتصال، كما أن المنتجات التي يُنتجها طلاب المدرسة تُطبّق أيضًا تقنية الذكاء الاصطناعي على مستويات مختلفة".

لتلبية الاحتياجات العملية لسوق العمل، قامت جامعة هونغ دوك بالتواصل بشكل استباقي مع وكالات الصحافة ومؤسسات الإعلام في المقاطعة، مما أدى إلى خلق الظروف للطلاب المتخصصين في الاتصالات المتعددة الوسائط للدراسة المرتبطة بشكل وثيق بالممارسة.

قال الأستاذ المشارك، الدكتور داو با ثين، نائب رئيس جامعة هونغ دوك: "يُتاح للطلاب فرصة اكتساب بيئة مهنية من خلال أنشطة التعاون والتدريب الداخلي والمحاضرات المُدعوة من قِبل صحفيين ومحررين ذوي خبرة. بالإضافة إلى ذلك، تُنظم الكلية بانتظام ندوات متخصصة مع خبراء رائدين، مما يُساعد الطلاب على مواكبة أحدث التوجهات وتطوير مهاراتهم المهنية منذ بدء دراستهم."

بفضل التدريب في بيئة تعليمية متقدمة وإبداعية، تمكن بعض الشباب والطلاب من بناء علاماتهم التجارية الشخصية في وقت مبكر جدًا. يُطلقون قنوات على يوتيوب وتيك توك لمشاركة معارفهم وخبراتهم، وإنتاج بودكاستات أو مراجعات، بدعم من الذكاء الاصطناعي، مما يجذب عددًا كبيرًا من المتابعين. لكن الأهم هو الحفاظ على صوتهم في المنتج، وعدم السماح للذكاء الاصطناعي بحجب شخصيتهم الإبداعية. علاوة على ذلك، يحتاج طلاب الإعلام أيضًا إلى صقل أخلاقياتهم المهنية، خاصةً مع إمكانية إنتاج الذكاء الاصطناعي لمحتوى زائف ومعلومات كاذبة. إن معرفة كيفية التحقق من مصادر المعلومات وإنشاء محتوى صادق وإنساني هو "الدرع" الذي يحمي العاملين في مجال الإعلام من الضياع على المدى الطويل.

بفضل منصة التكنولوجيا الحالية والتحديث السريع لنظام التدريب، يمكن لطلاب الإعلام الفيتناميين تحويل التحديات إلى فرص. لن يتمكن الذكاء الاصطناعي من "سرقة الوظائف" إذا عرف الناس كيفية استخدامه كشريك ذكي، وأداة لتوسيع القدرات، ونقطة انطلاق للمضي قدمًا في رحلة الإبداع اللامحدود.

المقال والصور: فونج دو

المصدر: https://baothanhhoa.vn/sinh-vien-truyen-thong-nbsp-trong-cuoc-dua-voi-ai-254148.htm


تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

ملخص تدريب A80: قوة فيتنام تتألق تحت ليل العاصمة التي يبلغ عمرها ألف عام
فوضى مرورية في هانوي بعد هطول أمطار غزيرة، وسائقون يتركون سياراتهم على الطرق المغمورة بالمياه
لحظات مؤثرة من تشكيل الطيران أثناء أداء الواجب في حفل A80
أكثر من 30 طائرة عسكرية تقدم عرضًا لأول مرة في ساحة با دينه

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج