لم يكن العثور على وظيفة سهلاً على الخريجين الجدد. ربما سمعتم عن شركات كبيرة، أو فرص عمل واعدة، أو حتى عن عمل حر، أو شركات صغيرة توفر فرصًا رائعة للتقدم الوظيفي، لكن مسارها غير مستقر.
فيما يلي بعض المزايا والعيوب للشركات الكبيرة والشركات الصغيرة التي يجب عليك مراعاتها قبل اتخاذ قرار بشأن السؤال "هل يجب على خريجي الجامعات اختيار العمل في شركة كبيرة أم شركة صغيرة؟".
بيئة العمل بين الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة مختلفة تمامًا. (صورة توضيحية)
ما الذي يميز الشركات الصغيرة؟
عادةً ما تضم الشركات الصغيرة أقل من 50 موظفًا، ومعظمها شركات ناشئة أو عائلية. يتولى المدير أيضًا مسؤولية التسويق والاجتماع والبحث عن العملاء، ويمكنه أيضًا أن يكون رئيس الطهاة للفريق لتوفير المال.
العمل في شركة صغيرة يمنحك حرية التجربة والتطور. يمكنك تولي مهام مهمة، وحتى مهام خارجة عن سيطرتك. بيئة العمل المرنة هذه تعزز الإبداع والاستكشاف .
ومع ذلك، تواجه الشركات الصغيرة بعض العيوب، مثل إجراءات التشغيل غير الواضحة والبيئات غير المستقرة، مما قد يُسبب لها العديد من التحديات. كما أن الاعتماد على الموظفين قد يؤدي إلى تأخيرات عندما يعجز الآخرون عن إنجاز أعمالهم.
ولكن إذا كنت تريد أن ترى نفسك تساهم فعليًا في نمو الأعمال التجارية وتتمتع بالحرية الإبداعية، فقد تكون الأعمال الصغيرة هي البيئة المناسبة.
ماذا تقدم لك شركة كبيرة؟
غالبًا ما يكون لدى الشركات الكبيرة رؤساء تنفيذيين أجانب، وتوظف مديري عمليات رئيسيين لمساعدتهم. تضم هذه الشركات عددًا كبيرًا من الموظفين (أكثر من 200 موظف)، وتتوزع في بلدان مختلفة.
تتميز هذه الشركات بعلامة تجارية قوية ونظام عمليات احترافي. هنا، ستتاح لك فرصة العمل في بيئة تتشارك فيها المعرفة والأفكار. ستتعلم كيفية العمل وفقًا للإجراءات وتطبيق ما اكتسبته عمليًا.
ومع ذلك، عند العمل هنا، ستواجه منافسة شرسة مع العديد من الموهوبين، مما قد يُصعّب عليك ترك بصمتك أو تحقيق كامل إمكاناتك.
في الوقت نفسه، قد تستغرق عملية ترقيتك وقتًا طويلًا وتعتمد على عوامل عديدة. لمن يُحبون التحديات ويرغبون في التعلم من أشخاص أكفاء، تُعدّ الشركات الكبيرة خيارًا جيدًا.
بناءً على المعلومات المذكورة أعلاه، يمكن للطلاب إيجاد الخيار الأنسب لأنفسهم. يختلف مستوى الرضا والإحباط باختلاف حجم الشركة، لذا من المهم فهم وضع الشركة وحالتها لاتخاذ القرار الأنسب.
آن آنه (التوليف)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)