يدخل الجنوب الموسم الحار، ولكن في أماكن الترفيه والتخييم بالقرب من بحيرة داو تينغ، لا يزال الطقس لطيفًا للغاية، خاصة في الصباح وفي وقت متأخر من اليوم.
الجاموس يرعى بجانب البحيرة
الصورة: تري مينه
ما عليك سوى الذهاب إلى منطقة داو تينغ، بينه دونغ ، وسوف تضع قدمك في حوض بحيرة داو تينغ، على الرغم من أن معظم مساحة هذه البحيرة الاصطناعية تقع في مقاطعة تاي نينه.
أغنام بجانب البحيرة
الصورة: تري مينه
الصورة أعلاه لمنطقة ضفاف البحيرة في قرية دونغ سين، بلدية دينه آن، مقاطعة داو تينغ. المكان هادئ، ويُسمع فيه أحيانًا صوت طيور الغابة. درجة الحرارة مرتفعة، ولكن على ضفاف البحيرة، تهب الرياح، فيبقى الهواء نقيًا.
تزدهر العديد من أنواع الزهور، وخاصة زهور الجهنمية.
الصورة: تري مينه
يوجد هنا العديد من المرافق السياحية التي تجذب الزوار للإقامة والراحة أو تناول الطعام وتسجيل الوصول خلال النهار. لا يزال الطقس جافًا، لذا تزدهر زهرة الجهنمية بألوانها الزاهية.
فتاتان منشغلتان بالتقاط الصور
الصورة: تري مينه
في الصباح، يجتمع الضيوف لتناول الطعام والشراب والتنزه. عندما تشتد حرارة الشمس، ينعزل الكثيرون في منازلهم وأكواخهم وأكشاك المرطبات. في وقت متأخر من بعد الظهر، يبرد الطقس، ويخرج الضيوف لمشاهدة المعالم السياحية والتقاط الصور وركوب الدراجات والتجديف بالقوارب.
ينتظر الكثير من الناس لحظة غروب الشمس
الصورة: تري مينه
مهما فعلوا، لا يزال الكثيرون ينتظرون بفارغ الصبر غروب الشمس ليبلغ أجمل لحظاته. تغرب الشمس ببطء في الأفق، مانحةً الجميع وقتًا كافيًا لتجهيز كاميراتهم وهواتفهم لالتقاط الصور في ضوء المساء.
غروب الشمس على البحيرة
الصورة: تري مينه
اكتست السماء والبحيرة الآن باللون الأصفر، لا يفصل بينهما سوى شريط رمادي باهت من الأرض. وكان المكان الهادئ يُزعجه أحيانًا أسراب الطيور التي تُنادي بعضها البعض أو قارب بخاري يعبر البحيرة.
تبدو السماء والماء وكأنهما يمتزجان في واحد، وفي المسافة يوجد جبل با دين.
الصورة: تري مينه
في الواقع، لا يقع جبل با دين بالقرب من بحيرة داو تينغ، ولكن من منظور شاطئ هذا الخزان المائي الذي تبلغ مساحته 270 كيلومترًا مربعًا ، يبدو سقف الجنوب وكأنه بجوار البحيرة. يقف أعلى جبل في الجنوب بثبات في سماء الغرب، وكأنه ضائع في فضاء البحيرة.
تغرب الشمس مباشرة عند جبل با دين
الصورة: تري مينه
الصورة: تري مينه
تغرب الشمس تدريجيا على جبل با دين
الصورة: تري مينه
في هذا الوقت من العام، أواخر الربيع وأوائل الصيف، يكون اتجاه غروب الشمس خلف جبل با دين بقليل. يستمتع العديد من السياح بمشاهدة الشمس الحمراء وهي تلامس سفح الجبل، ثم "تختبئ" خلف الجبل المظلم، ليستذكروا مشهد الطبيعة "السريالي".
مجموعة من الشباب يجلسون ويستمتعون بالمناظر الجميلة
الصورة: تري مينه
اجتمعت مجموعة من الشابات حول البحيرة في وقت متأخر من بعد الظهر. لم يلتقطن صورًا تذكارية من باب العادة، ولا صور سيلفي عفوية، بل جلسن يتجاذبن أطراف الحديث ويتناولن الوجبات الخفيفة ويشاهدن غروب الشمس. وعندما غربت الشمس، ولم تغب تمامًا، كنّ لا يزلن هناك، يسترخين في أجواء النهار الجميلة.
تعليق (0)