الكاتب هوآي هونغ، مؤلف القصة القصيرة "ألوان الذكريات في حديقة طفولتي " مع النموذج الأولي للمحامي هيو (الشخصية لام) في حديقته في بلدية تان فو، مقاطعة دونج ناي . |
القصة القصيرة "ألوان الذكريات في حديقة طفولتي" للكاتب هواي هونغ، عضو رابطة كتّاب فيتنام ، عملٌ مؤثرٌ يُعيد القارئ إلى ذكريات طفولته الجميلة. تدور أحداث العمل حول معرض اللوحات "موطن طفولتي" للمحامي الشاب نغوين فونغ لام. اللوحات ليست مجرد أعمال فنية، بل هي أيضًا ذكرياتٌ حيةٌ عن الريف، حيث تُعاد إحياء ذكريات هادئة وحب الطبيعة من خلال كل لمسة. لام، من صبيٍّ مولعٍ بالرسم إلى محامٍ ناجح، أعاد إحياء رحلته لاكتشاف شغفه بالفن، واستخدم اللوحات لحفظ ذكرياتٍ ثمينة.
عند قراءة "ألوان الذكريات في حديقة طفولتي"، قال العديد من القراء إنهم لم يروا جمال الطبيعة فحسب، بل شعروا أيضًا بحب العائلة والوطن.
ما يُثير الإعجاب في رواية "ألوان الذكريات في حديقة طفولتي" هو صور الطبيعة وذكريات الطفولة الموصوفة بأسلوبٍ رقيق، يُشعر القارئ بالحنين والعاطفة. عند القراءة، يشعر كل قارئ وكأنه يعود إلى أيامٍ بريئة، ينغمس في جمال الطبيعة، ويشعر بسكينة روحية.
خاضت شخصية لام في هذا العمل رحلة بحث عن الشغف وتأكيد القيم الشخصية. وهذا يعكس رغبة العديد من شباب اليوم في استكشاف ذواتهم وإثباتها وسط ضغوط المجتمع. لا تقتصر لوحات لام على تسجيل صور جميلة من الطفولة فحسب، بل تُذكرنا أيضًا بمسؤولية حماية البيئة والحفاظ على ما تُقدمه الطبيعة من خيرات. بلغة بسيطة ومألوفة، لكنها عميقة للغاية، مرتبطة برسالة الحفاظ على الذكريات والطبيعة والقيم الثقافية للوطن واعتزازها، فإن "ألوان الذكريات في حديقة طفولتي" ليست مجرد عمل أدبي، بل هي أيضًا نداء قوي للجميع.
يُصوّر هذا العمل جمال الطبيعة والعلاقة بين الإنسان والبيئة المحيطة. في عصرنا الحديث، ومع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ والتلوث، أصبحت حماية الطبيعة أكثر إلحاحًا. فلنحافظ على الذكريات الجميلة كإرث، ولنحب الطبيعة، ولنحمِ البيئة للأجيال القادمة.
فونغ دونج
المصدر: https://baodongnai.com.vn/dong-nai-cuoi-tuan/202508/sac-mau-ky-uc-trong-khu-vuon-tuoi-tho-toi-f6b25d6/
تعليق (0)