عقدت الجمعية الوطنية اجتماعا في القاعة بعد ظهر يوم 21 يونيو. |
ومن المنتظر أن يصوت مجلس الأمة صباح اليوم على إقرار قانون المعاملات الإلكترونية (المعدل).
كما ستصوت الجمعية الوطنية على تمرير قرار بشأن تخصيص قائمة ومستويات رأس المال للمهام والمشاريع في إطار برنامج الإنعاش والتنمية الاجتماعية والاقتصادية ؛ وتخصيص وتعديل واستكمال خطة الاستثمار العام متوسطة الأجل باستخدام رأس مال الميزانية المركزية للفترة 2021-2025 وتخصيص خطة استثمار الميزانية المركزية لعام 2023 لبرنامج الهدف الوطني.
بعد ذلك ناقش المجلس في القاعة مشروع قانون الاتصالات (المعدل).
وفي فترة ما بعد الظهر، صوتت الجمعية الوطنية على تمرير قرار بشأن إنشاء وفد الإشراف المواضيعي للجمعية الوطنية في عام 2024 وقانون تعديل واستكمال عدد من مواد قانون الأمن العام الشعبي.
بعد ذلك ناقش المجلس في القاعة مشروع قانون هوية المواطن (المعدل).
فيما يتعلق بمشروع قانون المعاملات الإلكترونية (المعدل)، عقد مجلس الأمة صباح يوم 30 مايو/أيار جلسة عامة بالقاعة للنظر في عدد من المواد مع اختلاف الآراء.
بناءً على ذلك، يتضمن مشروع قانون المعاملات الإلكترونية (المُعدّل) بعد وروده ومراجعته سبعة فصول و54 مادة. وبعد الاطلاع على آراء نواب المجلس الوطني، عُدِّلت المادة الأولى منه، كما هي في مشروع القانون، بحيث يقتصر تنظيم المعاملات الإلكترونية على تنظيمها فقط، دون تنظيم مضمونها وشكلها وشروطها في مختلف المجالات، بما في ذلك مجالي الدفاع والأمن الوطنيين. وتُنظَّم المعاملات في أي مجال بموجب قوانين متخصصة في ذلك المجال.
وفيما يتعلق بالتوقيعات الإلكترونية، هناك آراء تشير إلى ضرورة توضيح محتوى التوقيعات الرقمية والتوقيعات الإلكترونية؛ واقترحت توضيح ما إذا كانت نماذج OTP أو الرسائل القصيرة أو النماذج البيومترية هي توقيعات إلكترونية؛ واقترحت بعض الآراء دراسة واستكمال اللوائح لإنشاء أساس قانوني لتدابير المصادقة مع دور التوقيعات الإلكترونية.
فيما يتعلق بنظام المعلومات الذي يخدم المعاملات الإلكترونية، ثمة آراء تقترح وضع لوائح محددة بشأن مسؤولية الإشراف على نظام المعلومات الذي يخدم المعاملات الإلكترونية للجهات الحكومية ذات الصلة وإدارته. واستجابةً لآراء نواب مجلس الأمة، ولضمان جدوى تطبيقه، أُعيدت تسمية المادة 51 وعُدِّل محتواها بما يتناسب معها.
فيما يتعلق بمشروع قانون تعديل وتكملة عدد من مواد قانون الأمن العام الشعبي ، عقد مجلس الأمة صباح يوم 2 يونيو/حزيران الجاري جلسة عامة لمناقشة مشروع هذا القانون.
في وقت سابق، خلال جلسة العمل صباح يوم 27 مايو/أيار، استمع المجلس الوطني إلى عرض تقرير الحكومة وتقرير لجنة الدفاع والأمن الوطني في المجلس الوطني حول مشروع قانون تعديل وتكملة عدد من مواد قانون الأمن العام الشعبي. وفي عصر اليوم نفسه، ناقش المجلس الوطني هذا المحتوى في مجموعات.
وفقًا لعرض الحكومة، واستنادًا إلى أحكام قانون العمل لعام 2019 والطبيعة المحددة لقوة الأمن العام الشعبي، من الضروري تعديل اللوائح الحالية بشأن الحد الأقصى لسن الخدمة للضباط وضباط الصف والعاملين في الشرطة في قانون الأمن العام الشعبي وفقًا لذلك.
علاوة على ذلك، نصّ قانون الأمن العام لعام ٢٠١٨ على ترقية ضباط الأمن العام ذوي الإنجازات القتالية والعملية المتميزة إلى رتبة جنرال قبل الموعد المحدد، إلا أنه غير مُحدّد، ما يجعل تطبيقه صعبًا وغير كافٍ. ولا تزال لائحة أعلى رتبة لمنصب ولقب ضباط الأمن العام تعاني من بعض المشاكل.
ومن هنا، فمن الضروري إعداد مشروع قانون لتعديل وإكمال عدد من مواد قانون الأمن العام الشعبي، بهدف ترسيخ مبادئ الحزب وسياساته، وإزالة الصعوبات والعقبات، وضمان اتساق ووحدة النظام القانوني، وتلبية متطلبات حماية الأمن الوطني وضمان النظام الاجتماعي والسلامة.
ومن خلال تلخيص آراء نواب مجلس الأمة التي ناقشتها المجموعة، يتبين أن أغلبية نواب مجلس الأمة يتفقون بشكل أساسي مع مقترح الحكومة، مشروع القانون الذي يعدل ويكمل عدداً من مواد قانون الأمن العام الشعبي، ويتفقون مع العديد من المحتويات الواردة في تقرير التحقق للجنة الدفاع والأمن الوطني.
استعرض نائب رئيس الجمعية الوطنية، تران كوانغ فونغ، أهمّ مضامين مشروع القانون الذي حظي باهتمام عدد من نواب الجمعية الوطنية خلال جلسة النقاش الجماعية السابقة، وأكّد على ضرورة إصدار القانون، مُشيرًا إلى ضرورة توضيح الأساس السياسي، وضرورة إصداره، ومبررات اقتراح إقراره من قِبَل الجمعية الوطنية في جلسة. وفيما يتعلق بملف مشروع القانون، اقترحت العديد من الآراء استكماله، وتقييم أثر السياسات، وطلب جمع آراء المعنيين برفع سنّ الخدمة.
فيما يتعلق بضوابط اعتبار الترقية المبكرة عند تحقيق إنجازات استثنائية، اتفقت أغلب الآراء على إضافة هذه اللائحة. إلا أن بعض الآراء اقترحت توضيح التطبيق العملي، ومراجعة مجالات تحقيق الإنجازات الاستثنائية لتكون شاملة ومناسبة، وإضافة الإنجازات الاستثنائية في التدريس والفحص الطبي والعلاج... في قوة الأمن العام الشعبي.
تشير آراء عديدة إلى ضرورة تحديد القانون لمعايير وشروط الترقية المبكرة إلى رتبة لواء. بينما تشير آراء أخرى إلى ضرورة تحديد الحكومة للمعايير والمقاييس العامة للترقية المبكرة.
وافقت أغلبية الآراء على أحكام مشروع قانون وظيفة ضابط الشرطة برتبة لواء عسكري، مع إضافة وظيفة برتبة عقيد عسكري. كما برزت آراءٌ تدعو إلى إعادة النظر في مضمون تكليف اللجنة الدائمة لمجلس الأمة بتحديد أعلى رتبة في هذا القانون، وهما الفريق واللواء، نظرًا لعدم تحديدهما، وتحديد الرتبة العامة للوحدات المُنشأة حديثًا، وتوضيح آلية التنفيذ.
فيما يتعلق بقاعدة أن أعلى رتبة هي لواء، اقترحت آراء عديدة مراجعة شاملة لبعض المناصب التي تحمل رتبة لواء. وبرزت آراءٌ تُقترح إضافة نائب مدير شرطة هانوي ومدينة هو تشي منه إلى لواء، وتخفيض رتبة لواء لنواب مديري الإدارات وما يعادلها، وزيادة عدد الجنرالات لمديري الشرطة في المحافظات والمدن من الفئة الأولى والمناطق الحدودية الجبلية والجزر.
صرح نائب رئيس الجمعية الوطنية، تران كوانغ فونغ، بأنه فيما يتعلق باللوائح المتعلقة بالحد الأدنى لسن الخدمة في الأمن العام الشعبي وضباط الصف وضباط الأمن العام الشعبي، وافقت الأغلبية على اللائحة المتعلقة بأعلى حد أقصى لسن الخدمة في الأمن العام الشعبي، وفقًا للتوجيه العام بزيادة سنتين. وبموجب هذه اللوائح، ستُرفع رتبة المقدمات ثلاث سنوات، والعقيدات خمس سنوات.
مع ذلك، اقترحت بعض الآراء توضيح تقييم أثر هذه الزيادة في السن. ويُقترح مراعاة مضمون الحالات الخاصة التي تتجاوز سن 62 عامًا للرجال و60 عامًا للنساء، وفقًا لقرار الجهة المختصة، لمزيد من الوضوح. وهناك آراء تُشير إلى ضرورة توافق اللائحة مع قانون العمل.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)