في كلمته خلال الورشة، قال السيد دونغ آنه دوك: "في عصرنا الحالي، إذا لم ننتبه للتحول الرقمي، فهذا يعني أننا نتخلف عن الركب. ويُعتبر تطبيق تكنولوجيا المعلومات في التعليم من أهم المهام لتطوير أساليب التدريس والإدارة، وتحسين جودة الأنشطة التعليمية."
وبحسب السيد دوك، فإن منطقة الجنوب الشرقي تتمتع بدور وموقع استراتيجي مهم بشكل خاص من حيث السياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع والدفاع الوطني والأمن والشؤون الخارجية للبلاد بأكملها.
يحدد القرار 24 للمكتب السياسي منطقة الجنوب الشرقي كمنطقة نامية بشكل ديناميكي، ومركز للاقتصاد والمالية والتجارة والخدمات والتعليم والتدريب، وتنمية الموارد البشرية عالية الجودة، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، مما يقود البلاد وجنوب شرق آسيا، ويلعب دورًا مهمًا في ربط التنمية بالمناطق الاقتصادية الأخرى.
أكد نائب رئيس اللجنة الشعبية لمدينة هو تشي منه أن منطقة الجنوب الشرقي مهتمة جدًا بالاستثمار في مجالات جديدة، وذلك للحفاظ على دورها كقاطرة اقتصادية ومواصلة تعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني. ويُعدّ التحول الرقمي، على وجه الخصوص، أحد المجالات التي ركزت عليها مدينة هو تشي منه، إلى جانب المقاطعات والمدن الأخرى، مؤخرًا. وقد أحرزت البنية التحتية الرقمية لقطاع التعليم والتدريب تقدمًا ملحوظًا في الوقت الحالي.
وأضاف السيد دوك: "إن تحقيق التحول الرقمي بنجاح ليس بالمهمة السهلة، لأن التحول الرقمي ليس مجرد مسألة تقنية. التكنولوجيا في نهاية المطاف مجرد أداة، والناس والوعي هما الأهم. لذلك، لتحقيق التحول الرقمي في التعليم بفعالية وكفاءة، من الضروري فهم طبيعة المشكلة بوضوح لتحديد المفتاح والعائق، ومن ثم التركيز على بناء الأدوات والآليات."
يتحدث الدكتور نجوين فان هيو، مدير إدارة التعليم والتدريب في مدينة هوشي منه، عن أهداف التحول الرقمي لقطاع التعليم والتدريب.
10 أهداف للتحول الرقمي للتعليم في مدينة هوشي منه
وفي المؤتمر، قال الدكتور نجوين فان هيو، مدير إدارة التعليم والتدريب في مدينة هوشي منه، إن عملية التحول الرقمي لقطاع التعليم والتدريب بحلول عام 2025، مع رؤية حتى عام 2030، تتضمن 10 أهداف:
- ضمان البنية التحتية التقنية ومعدات تكنولوجيا المعلومات في المدارس بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر وخطوط النقل والمعدات المناسبة لتنفيذ نماذج التدريس الجديدة.
- تعزيز دور أنظمة المعلومات الإدارية من خلال تعزيز أنشطة توثيق البيانات بين أجهزة الدولة، وربط البيانات بين الأنظمة، وبالتالي تحسين جودة البيانات لتلبية متطلبات الإدارة والتشغيل.
- تعزيز نماذج التعلم المدمج مثل الفصول الدراسية الذكية والمحاضرات التفاعلية لتوسيع نطاق التعلم الطلابي خارج الفصل الدراسي.
- يساعد إنشاء مستودع مشترك لموارد التعلم الرقمي للصناعة بأكملها المعلمين على بناء الدروس ونشرها على بيئة نظام إدارة التعلم بشكل أسرع وأكثر فعالية.
- تطوير منصات رقمية لأنشطة التدريس والتعلم والدورات التدريبية المفتوحة الضخمة عبر الإنترنت (MOOCs) لتسهيل التعلم المرن والمتاح على نطاق واسع من أجل بناء مجتمع التعلم وخدمة هدف التعلم مدى الحياة لسكان المدينة.
- تعزيز التدريب لتحسين الوعي والمهارات الرقمية للموظفين لمساعدة المعلمين والمديرين على فهم التكنولوجيا واستخدامها بشكل فعال.
- نشر شهادات تكنولوجيا المعلومات القياسية الدولية.
- التعاون بشكل فعال مع مجتمع أعمال التكنولوجيا التعليمية لتزويد الوحدات والأفراد بالعديد من حلول التكنولوجيا المتقدمة؛ وجذب رأس المال الاستثماري إلى سوق التكنولوجيا التعليمية.
- تطوير آليات الدعم والسياسات لضمان وتعزيز تطوير التكنولوجيا في التعليم.
- متابعة وتقييم تطوير وتنفيذ خطط التفتيش والتقييم الدورية بشكل دوري لضمان فعالية جهود التحول الرقمي على كافة مستويات الحكومة والمستوى الشعبي وتوافقها مع التوجه العام.
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)