في الأول من مارس، حضر رئيس الوزراء فام مينه تشينه حفل الإعلان عن قرار الجمعية الوطنية بشأن إنشاء وزارة الأقليات العرقية والأديان؛ والقرارات المتعلقة بالعمل الوظيفي في وزارة الأقليات العرقية والأديان.
أرسل الأمين العام تو لام والرئيس لونغ كوونغ ورئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان سلال الزهور للتهنئة.
في دورتها الاستثنائية التاسعة، أقرّ المجلس الوطني القرار رقم 176/2025/QH15 بشأن الهيكل التنظيمي للحكومة للدورة الخامسة عشرة للمجلس الوطني، حيث تُعدّ وزارة الأقليات العرقية والأديان واحدة من 17 وزارة وهيئة وزارية في الهيكل التنظيمي للحكومة. كما وافق المجلس الوطني على تعيين السيد داو نغوك دونغ وزيرًا للأقليات العرقية والأديان.
وبعد ذلك مباشرة، أصدر رئيس الوزراء المرسوم رقم 41/2025/ND-CP الذي ينص على وظائف ومهام وصلاحيات وهيكل تنظيمي لوزارة الأقليات العرقية والأديان؛ وأصدر قرارات بتعيين نواب وزراء للأقليات العرقية والأديان، بما في ذلك السيد والسيدة واي فينه تور، واي ثونغ، ونونغ ثي ها، ونغوين هاي ترونغ.
وفي كلمته التي ألقاها في الحفل، قدم رئيس الوزراء فام مينه تشينه قرارات وتوصيات الجمعية الوطنية بشأن إنشاء وزارة الأقليات العرقية والأديان وقرار العمل في وزارة الأقليات العرقية والأديان، وهنأ وزارة الأقليات العرقية والأديان على إنشائها لأول مرة، مؤكداً اهتمام الحزب والدولة بالعمل العرقي والديني، سواء من خلال تعزيز الحركات والأنشطة العرقية والدينية، أو من خلال إدارة وتعزيز مساهمات الجماعات العرقية والأديان في قضية البناء والدفاع الوطني بشكل فعال.
وفي هذه المناسبة، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره العميق لجهود ومساهمات وزير الداخلية فام تي ثانه ترا وأمين لجنة الحزب الإقليمية في ها جيانج، الوزير السابق، رئيس اللجنة العرقية هاو أ لينه في قيادة وكالات إدارة الدولة في مجال الدين والعرق في الآونة الأخيرة؛ وهنأ السيد داو نغوك دونج على تعيينه وزيراً للشؤون العرقية والدين.
قال رئيس الوزراء فام مينه تشينه إن بلدنا يضم 54 مجموعة عرقية، لكل منها هويتها الثقافية الخاصة، مما يُنشئ ثقافة فيتنامية موحدة ومتنوعة، تعزز فيها روح التضامن الوطني الكبير من قِبل الحزب والدولة والشعب في جميع مراحل الثورة، وقد حققت انتصارات عظيمة، كما لخّصها الرئيس هو تشي مينه: "التضامن، التضامن، التضامن العظيم/النجاح، النجاح، النجاح العظيم". إلى جانب ذلك، نعزز بقوة التضامن بين الأديان، ونربط الدين بالحياة، والحياة بالدين بروح "الشريعة الدينية والأمة".
وبحسب رئيس الوزراء فام مينه تشينه، فإن ركيزة بلادنا في الوضع الجديد لا تزال هي روح الوحدة الوطنية العظيمة والحب الوطني والمواطنة، والتي تحتاج إلى الاستمرار في تعزيزها إلى أعلى مستوى من أجل تنفيذ المهام السياسية النبيلة والثقيلة الموكلة من قبل الحزب والدولة والشعب في بناء البلاد والدفاع عنها في الفترة الجديدة.
وعلى هذا الأساس وجه رئيس الوزراء وزارة الأقليات العرقية والأديان بمواصلة الفهم والتنفيذ الكامل لمبادئ وسياسات الحزب وسياسات الدولة وقوانينها بشأن الشؤون العرقية والدينية، وأداء وظائفها ومهامها وصلاحياتها على النحو المقرر.
وبالإضافة إلى تعزيز روح التضامن الوطني، يتعين علينا خلق الظروف التي تمكن جميع المجموعات العرقية من الحصول على فرص متساوية في التنمية، دون وجود فجوات بينها؛ ولا ينبغي ترك أي أحد خلف الركب، ولا ينبغي السماح لأي قوى معادية أو رجعية بتقسيم التضامن الوطني.
أعلن رئيس الوزراء أن المكتب السياسي قرر إعفاء جميع الطلاب من رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية من الرسوم الدراسية على مستوى البلاد، وأعرب عن قلقه، وطلب من وزارة الأقليات العرقية والأديان ووزارة التعليم والتدريب إعداد مشروع لبناء نظام مدارس داخلية للطلاب ومرافق طبية لسكان المناطق النائية، ومناطق الأقليات العرقية، والمناطق الحدودية والجزرية، بطريقة عملية ومعقولة وفعالة. كما دعا إلى نشر الإنترنت عبر الأقمار الصناعية لتغطية الإنترنت، وتعزيز التحول الرقمي في المناطق النائية، والمناطق الحدودية والجزرية، ومناطق الأقليات العرقية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن وزارة الأقليات العرقية والأديان يجب أن تعمل على تعزيز الهوية الثقافية للمجموعات العرقية، وتحويل الثقافات العرقية إلى موارد للتنمية، وخدمة البلاد، وتلبية حاجة الشعب إلى التمتع بالثقافة وتحويل الثقافة إلى ثروة مادية، بما في ذلك تنفيذ برنامج الهدف الوطني للثقافة، وتطوير الصناعة الثقافية، وصناعة الترفيه...
إلى جانب العمل القومي، هناك العمل الديني. وقد طالب رئيس الوزراء بضرورة ضمان حرية المعتقد والدين، والربط الوثيق بين الدين والحياة، وبين الحياة والدين، وربط الدين بالوطن ارتباطًا وثيقًا؛ ومأسسة إدارة الدولة، وإدارة التنمية، وتطبيقها بفعالية، وتطبيق توجيهات الحزب وسياسات الدولة وتطلعات الشعب في العمل الديني؛ وفي الوقت نفسه، الارتقاء بجودة الحياة المادية والروحية للمتدينين بما يتماشى مع تطور البلاد.
وتمنى رئيس الوزراء وجود منظمات وأنشطة دينية صحية، مرتبطة بتنمية البلاد، وتعزيز التضامن المحلي والدولي، وتعزيز دور الدين في المجتمع وعلى الساحة الدولية، مشيرا إلى أنه لا ينبغي للقوى المعادية والرجعية أن تحرض على القضايا الدينية، مما يسبب الانقسام بين الأديان؛ وكلف وزارة الأقليات العرقية والأديان بتطوير مشروع لتقديمه إلى الجهات المختصة للمساهمة في تطوير المساواة والصحة والحضارة في الأديان.
وأشار رئيس الوزراء إلى المهام المهمة للبلاد في عام 2025 والوقت القادم، وطلب من وزارة الأقليات العرقية والأديان البدء في العمل على الفور، وعدم مقاطعة العمل، وخاصة العمل المتعلق بالشعب والشؤون العرقية والدينية للمساهمة بنشاط في الاستقرار السياسي والنظام الاجتماعي والأمن والتنمية الوطنية، وتعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8٪ أو أكثر؛ وتعزيز التضامن والوحدة ونشر التضامن والوحدة؛ يجب أن تكون الكوادر أقرب إلى القاعدة الشعبية، وتذهب إلى القاعدة الشعبية أكثر، وتذهب إلى المناطق النائية والمناطق الحدودية والجزر، وتعمل بشكل أفضل في العمل الإعلامي والدعاية، وتخلق الدافع، وتلهم من أجل التنمية المتساوية وعدم ترك أي شخص خلف الركب.
بالنيابة عن وزارة الأقليات العرقية والأديان، شكر الوزير داو نغوك دونغ الحزب والدولة بكل احترام على اهتمامهما عندما قررا إنشاء وزارة الأقليات العرقية والأديان؛ والتزم بقبول تعليمات رئيس الوزراء في الحفل؛ وتواصل القيادة الجماعية والوحدات التابعة لوزارة الأقليات العرقية والأديان تعزيز روح التضامن والوحدة والتفاني والإخلاص، وتبذل قصارى جهدها لأداء جميع المهام الموكلة إليها من قبل الحزب والدولة والحكومة والجمعية الوطنية والشعب على أفضل وجه.
نجوين فان نغيب[إعلان 2]
المصدر: https://baohaiduong.vn/phat-huy-hon-nua-dong-gop-cua-cac-dan-toc-ton-giao-cho-xay-dung-to-quoc-406333.html
تعليق (0)