هذا هو التطور الأحدث حيث رفعت فرنسا مستوى التأهب الأمني إلى أعلى مستوى بعد هجوم على مدرسة في مدينة أراس أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
قصر فرساي، أحد المعالم السياحية الشهيرة في فرنسا. (الصورة: وكالة فرانس برس)
أصدرت الشرطة الفرنسية في 14 أكتوبر/تشرين الأول إنذارًا بوجود قنبلة في قصر فرساي، وأجلت السكان. وفي وقت سابق، أُغلق متحف اللوفر في باريس "لأسباب أمنية" بعد تلقيه رسالة تهديد مماثلة. فتشت الشرطة المتحف، لكنها لم تعثر على أي قنبلة كما ورد في الرسالة، لذا سيُعاد افتتاحه في 15 أكتوبر/تشرين الأول.
أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان: "فيما يتعلق بما حدث في قصر فرساي، أو متحف اللوفر، أو محطة قطار غار دو ليون، أرسلنا خبراء في تفكيك القنابل بعد الإخلاء، لأن السلامة هي العامل الأهم. ومع ذلك، وبعد التحقق، لم يكن هناك أي تهديد حقيقي أو قنبلة".
رفعت فرنسا مستوى التأهب الأمني إلى أعلى مستوياته عقب الهجوم المأساوي على مدرسة في مدينة أراس، والذي أسفر عن مقتل معلم وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة. وأمر الرئيس الفرنسي ماكرون بتعبئة 7000 جندي لتعزيز الدوريات الأمنية في مراكز المدن الرئيسية والمواقع السياحية في جميع أنحاء البلاد.
خلال زيارته لمدرسة غامبيتا كارنو بعد حادثة الطعن، صرّح الرئيس الفرنسي: "نحن عازمون على عدم الرضوخ للإرهاب، وعدم السماح لأي شيء بتفريقنا. أنا هنا لأعرب عن دعمي، ولأؤكد أننا متحدون ونقف صفًا واحدًا في مكافحة الإرهاب".
فونغ آنه (المصدر: VOV.VN)
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)