
وفي الدورة الرابعة، ناقش مجلس الأمة وأبدى العديد من الآراء في مجموعات وقاعات، ومن خلالها قامت الجهات المعنية بمراجعة دقيقة لمنظومة الوثائق القانونية (بما في ذلك 26 قانوناً ولائحة مفصلة) و9 معاهدات دولية) المتعلقة بالمحتويات المذكورة في مشروع هذا القانون.
أفادت هيئة التحقق في مجلس الأمة بأنه، مع مراعاة آراء نواب مجلس الأمة، عدّل مشروع القانون محتوى شرح مصطلحي "التوقيع الرقمي" و"التوقيع الإلكتروني" في المادة 3. وفيما يتعلق بالتوقيعات الإلكترونية، برزت آراء تُشير إلى ضرورة توضيح محتوى التوقيعات الرقمية والتوقيعات الإلكترونية؛ وتوضيح ما إذا كانت نماذج OTP أو الرسائل النصية القصيرة أو النماذج البيومترية تُعتبر توقيعات إلكترونية.
إضافةً إلى ذلك، تُصنّف المادة 25 من مشروع القانون التوقيعات الإلكترونية حسب نطاق استخدامها، وتشمل التوقيعات الإلكترونية المتخصصة، والتوقيعات الرقمية العامة، والتوقيعات الرقمية المتخصصة للاستخدام الرسمي. وفيما يتعلق باقتراح إضافة أحكامٍ تُرسي أساسًا قانونيًا لتدابير المصادقة الإلكترونية الأخرى، طلبت اللجنة الدائمة بمجلس الأمة إضافة البند 4 من المادة 25 للنص على أن تُطبّق أشكال المصادقة الأخرى بالوسائل الإلكترونية غير التوقيعات الإلكترونية وفقًا لأحكام القوانين المتخصصة، وبما يتماشى مع التطبيق العملي.
قال رئيس اتحاد المحامين الفيتنامي، دو نغوك ثينه (وفد خانه هوا للجمعية الوطنية): "تنص المواد 12 و14 و22 من مشروع القانون على أهمية رسائل بيانات الشهادات الإلكترونية في عدد من الحالات، وذلك وفقًا للتوجيهات المتعلقة بالأحكام القانونية الأخرى ذات الصلة. ومع ذلك، ووفقًا لتحليل المندوب، فإن الأحكام القانونية الحالية المتعلقة بالتوثيق والتصديق والتقاضي والتصديق القنصلي والتصديق القنصلي "لا تتضمن أحكامًا تتعلق بالتوثيق والتصديق على رسائل البيانات واستخدامها كدليل للتصديق القنصلي والتصديق على الشهادة الإلكترونية"...
واقترح السيد دو نغوك ثينه وعدد من المندوبين الآخرين، مقترحين ضرورة مراجعة واضحة للجهات التي لها الحق في التحويل بين الوثائق الورقية ورسائل البيانات، النظر في الحاجة إلى تعديل اللوائح على مستوى القوانين والأنظمة أو ببساطة إصدار لوائح تعدل وتكمل التعليمات على مستوى المراسيم المتعلقة بالتوثيق، والمصادقة على رسائل البيانات، واستخدام رسائل البيانات كدليل أو التصديق القنصلي، والمصادقة القنصلية على شهادة إلكترونية.
وفيما يتعلق بالعديد من النقاط الجديدة في مشروع القانون، اقترح المشاركون: من أجل تطبيق اللوائح الصادرة بسرعة على أرض الواقع، يمكن لجهة الصياغة التشاور مع جهات إدارية متخصصة مثل وزارة العدل ، كما تحتاج الجهات ذات الصلة إلى دراسة الدروس المستفادة من اللوائح من الدول التي طبقتها بعناية؛ بما في ذلك مراجعة واضحة للكيانات التي لها الحق في التحويل بين الوثائق الورقية ورسائل البيانات.
فيما يتعلق بالأحكام الواردة في المادة 25 بشأن التوقيعات الإلكترونية، أضاف مشروع القانون حكمًا إطاريًا بشأن أشكال التأكيد الأخرى بالوسائل الإلكترونية بخلاف التوقيعات الإلكترونية في معاملات التجارة الإلكترونية، ولا تستخدم الأطراف التوقيعات لإجراء عمليات شراء وبيع السلع على منصات التجارة الإلكترونية... ووفقًا لمشروع القانون، فإن شكل التوقيع الإلكتروني يشمل فقط أحد الأنواع الثلاثة التالية: التوقيع الإلكتروني المتخصص، والتوقيع الرقمي العام، والتوقيع الرقمي المتخصص للخدمة الرسمية؛ وفيما يتعلق بهذا المحتوى، قال المندوبون إن هذا الحكم لا يقترب من التطبيق العملي لإجراء المعاملات في البيئة الإلكترونية. ومن ناحية أخرى، قال المندوبون إنه لا يجوز تصنيف التوقيعات الممسوحة ضوئيًا وتوقيعات الصور في أي نوع من أنواع التوقيع الإلكتروني المحدد في المادة 25؛ وبالتالي، فإن القيمة القانونية لهذين النوعين من التوقيعات غير مؤهلة للاعتراف. وهذا نوع شائع نسبيًا ومطبق على نطاق واسع في الممارسة العملية.
في تعليقها على النقاط الجديدة، طلبت النائبة تران ثي تو فوك (كون توم) من هيئات الجمعية الوطنية وهيئات الصياغة تقييم الوضع الراهن بعناية، إذ يشهد الفضاء الإلكتروني العديد من حالات الاستغلال والاحتيال في المعاملات الإلكترونية. ولضمان حقوق القائمين على المعاملات وبناء بيئة معاملات سليمة، أشارت النائبة إلى ضرورة استكمال مشروع القانون للوائح المتعلقة بمسؤوليات مقدمي الخدمات والعقوبات المفروضة على التعامل مع منصات الوساطة في المعاملات الإلكترونية في حال انتهاك القانون على المنصات الرقمية. كما ينبغي وضع لوائح واضحة بشأن مسؤوليات هيئات الدولة المعنية في التحقق من الانتهاكات وتوضيحها ورصدها ومعالجتها، بما يضمن معاملات آمنة وصحية في البيئة الرقمية.
مصدر
تعليق (0)