السيد يون يصبح أول رئيس كوري جنوبي يواجه محاكمة جنائية أثناء وجوده في منصبه.

مثل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول أمام المحكمة الجنائية للمرة الأولى صباح يوم 20 فبراير/شباط، على الرغم من أن قواعد الاستجواب الأولي لم تشترط حضوره.

تم عرض صور السيد يون أمام أنصاره في مكان بالقرب من المحكمة في سيول صباح يوم 20 فبراير.

مثل الرئيس المعزول يون سوك يول في العشرين من فبراير/شباط أمام أول جلسة استماع تمهيدية في قضية جنائية تتهمه بقيادة تمرد، ما يجعله أول رئيس كوري جنوبي يواجه محاكمة جنائية أثناء توليه منصبه.

لا يزال السيد يون، البالغ من العمر 65 عامًا، يواجه إجراءات عزل في محاكمة وصلت الآن إلى مراحلها الأخيرة. وُجهت إليه الشهر الماضي تهم التمرد بعد إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في 3 ديسمبر/كانون الأول 2024.

وعقدت جلسة الاستجواب في محكمة منطقة سيول المركزية في الساعة العاشرة صباح يوم 20 يناير/كانون الثاني لتوضيح القضايا المثيرة للجدل الرئيسية في القضية والتخطيط للمحاكمات القادمة.

ولم تتطلب الجلسة التمهيدية حضور المتهم، لكن السيد يون حضر الجلسة ودخل قاعة المحكمة مرتديًا بدلة سوداء وربطة عنق حمراء.

في المحكمة، أدان محامي السيد يون، كيم هونغ إيل، "التحقيق غير القانوني"، مؤكدًا أن جهة التحقيق لا تملك أي اختصاص قضائي. وأكد أن الأحكام العرفية التي فرضها السيد يون لم تكن تهدف إلى شلّ البلاد.

وبدلاً من ذلك، كان الهدف من الأحكام العرفية هو "تنبيه الرأي العام إلى الأزمة الوطنية الناجمة عن الدكتاتورية التشريعية لحزب المعارضة المهيمن، والتي شلت الحكومة".

وقال للقضاة الثلاثة في المحكمة: "يجب على القضاء أن يعمل كقوة استقرار"، محذرا من أنه "يشهد واقعا حيث يؤدي عدم الشرعية إلى تفاقم عدم الشرعية".

وقال الممثلون القانونيون للرئيس يون إنهم سيوضحون موقفهم بشأن التهم الموجهة إليه في وقت لاحق، مشيرين إلى أنهم لم يراجعوا بعد جميع ملفات القضية.

أعلنت المحكمة أنها ستعقد جلسة استماع تمهيدية أخرى. ومن المتوقع أن ينكر المحامون جميع التهم الموجهة إلى السيد يون، كما فعلوا في محاكمة عزله. وستبدأ المحكمة بعد ذلك في النظر في طلب إلغاء مذكرة التوقيف والإفراج عن السيد يون.

المصدر: https://thanhnien.vn/ong-yoon-tro-thanh-tong-thong-han-quoc-dau-tien-ra-toa-hinh-su-khi-duong-nhiem-185250220112642349.htm