من 1 أغسطس إلى 7 أغسطس من كل عام، تحتفل دول العالم بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لتشجيع ودعم وتعزيز الرضاعة الطبيعية.
تحت شعار "إعطاء الأولوية للرضاعة الطبيعية: بناء أنظمة دعم مستدامة"، يسلط أسبوع هذا العام الضوء على أهمية بناء أنظمة دعم قوية ومستدامة للأمهات المرضعات.
إن الرضاعة الطبيعية ليست ضرورية لصحة الأم والطفل فحسب، بل إنها تساهم أيضًا في خلق بيئة مستدامة، مما يساعد على الحد من الآثار السلبية لتغير المناخ.

إن الرضاعة الطبيعية لا تحمي صحة الأطفال وحقوق المرأة فحسب، بل تساعد أيضاً في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري (صورة توضيحية: T. H).
وعلى وجه التحديد، إذا قامت كل أم لديها طفل يقل عمره عن ستة أشهر بإرضاع طفلها رضاعة طبيعية حصرية لمدة شهر إضافي، فإن التأثير البيئي لذلك قد يعادل زراعة 300 ألف شجرة إضافية.
قد يُصدر إنتاج واستهلاك حليب الأطفال الرضع دون سن ستة أشهر في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ما يصل إلى 7.5 مليار كيلوغرام من ثاني أكسيد الكربون. وهذا يُعادل مسافة سيارة تقطعها 30 مليار كيلومتر، أي ما يُقارب 200 ضعف المسافة بين الأرض والشمس.
ويستهلك هذا في الوقت نفسه ما يصل إلى 2.6 مليار متر مكعب من المياه، وهو ما يعادل أكثر من مليون حمام سباحة أوليمبي.
وفي البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل وحدها، يؤدي إنتاج واستخدام تركيبة الحليب الصناعي للأطفال دون سن ستة أشهر إلى توليد انبعاثات غازات دفيئة تعادل تلك التي تنتجها مليوني سيارة أو الانبعاثات التي تمتصها 318 مليون شجرة في عام واحد.
استجابة لأسبوع الرضاعة الطبيعية، تطلب وزارة الصحة من إدارات الصحة في المحافظات والمدن تنفيذ برامج الهدف الوطني وبرنامج رعاية التغذية لأول 1000 يوم من الحياة بشكل نشط لضمان دعم الرضاعة الطبيعية لجميع الأمهات.
يجب على المرافق الصحية المحلية الحفاظ على أنشطة الإرشاد للنساء الحوامل والأمهات بعد الولادة حول فوائد الرضاعة الطبيعية؛ وإرشاد الأمهات المرضعات حول كيفية الرضاعة الطبيعية بشكل صحيح، حصريًا خلال الأشهر الستة الأولى، ومواصلة الرضاعة الطبيعية حتى 24 شهرًا، وكيفية الحفاظ على إمدادات حليب الثدي.
المصدر: https://dantri.com.vn/suc-khoe/nuoi-con-bang-sua-me-them-1-thang-bang-trong-300000-cay-xanh-20250710091143558.htm
تعليق (0)