يضم سوق مدينة ها تينه حاليًا حوالي 1800 كشك تجاري كبير وصغير، يعرضون بضائع متنوعة، من الملابس والأحذية إلى المنتجات الزراعية. في الآونة الأخيرة، ونتيجةً للانخفاض الحاد في عدد الزبائن وصعوبة الأنشطة التجارية، أُغلقت العديد من الأكشاك، وخاصةً تلك الموجودة في الطابق الثاني من قاعة السوق. ومع ذلك، في الأيام الأخيرة، أُغلقت أيضًا العديد من الأكشاك التجارية في "الموقع الذهبي" بالطابق الأول من قاعة السوق، والتي كانت تعمل دائمًا بشكل طبيعي.

وفقًا لسجلات المراسل في 6 يونيو/حزيران، من داخل سوق مدينة ها تينه إلى خارجه، أُغلقت أبواب العديد من أكشاك بيع الملابس والأحذية والساعات وغيرها، وغُطّيت بأغطية بلاستيكية، مما أدى إلى تعليق العمل مؤقتًا. بالإضافة إلى الأكشاك المغلقة، لا تزال أكشاك أخرى تعمل بشكل طبيعي، لكن بعض التجار كانوا حذرين، وظلّ نشاطهم محدودًا.
أفاد تاجر صغير يبيع ملابس الأطفال في سوق مدينة ها تينه، بأن بعض الأكشاك أغلقت أبوابها خلال الأيام القليلة الماضية بسبب قلق البائعين من فترة الذروة التي تفرضها السلطات على الفواتير والوثائق التي تثبت منشأ البضائع. إلا أن الواقع يشير إلى أن الأعمال في السوق صغيرة الحجم، حيث تُستورد الملابس من مصادر محدودة، عبر وسطاء متعددين، وجميع أنواع المنتجات متوفرة بكميات محدودة، وأسعارها معقولة، لذا يصعب الحصول على فواتير تثبت منشأ جميع البضائع.



قال السيد نجوين ثانغ لونغ، رئيس مجلس إدارة سوق مدينة ها تينه: "بادر مجلس الإدارة بتوعية التجار بالامتثال للوائح الدولة في مجال الأعمال، والتأكد من منشأ البضائع، وكيفية استخدام الفواتير والوثائق وفقًا للوائح، بالإضافة إلى شرح عملية تفتيش السوق ومراقبته من قِبل الجهات المختصة. كما أن مجلس إدارة السوق على أهبة الاستعداد للتنسيق مع الجهات المختصة لنشر المعلومات والإجابة على جميع الاستفسارات، بما يضمن عدم لبس التجار ويضمن مزاولة أعمالهم وفقًا للقانون."

وبحسب السجلات في الشوارع المتخصصة في مدينة ها تينه مثل شوان ديو ولي تو ترونغ، فإنه على عكس الأيام العادية، أصبح جو البيع والشراء في هذا الوقت كئيباً أيضاً عندما أغلقت العديد من الأكشاك أبوابها فجأة، حتى أنها علقت لافتات "للإيجار" و"نقل الأكشاك".
وفقًا للسجلات، كانت الأكشاك المغلقة تحمل في الغالب لافتات تجارية لبيع الملابس ومستحضرات التجميل ومستلزمات الأم والطفل والساعات. والجدير بالذكر أن إغلاق الأكشاك تزامن مع حملة مكثفة شنتها السلطات لمنع ومكافحة التهريب والغش التجاري والسلع المقلدة.




من المعروف أن إغلاق الأكشاك والمتاجر في الأسواق، ليس في ها تينه فحسب، بل في العديد من المحافظات والمدن. ولا يقتصر هذا الإغلاق المؤقت على إرباك الجمهور فحسب، بل يؤثر أيضًا على تبادل السلع، ويلبي احتياجات السكان المحليين، ويؤثر سلبًا على بيئة الأعمال.
وفقًا للسيد نجوين دينه كوا، رئيس قسم إدارة أسواق ها تينه، تهدف أنشطة تفتيش ومراقبة الأسواق إلى كشف ومنع ومعالجة أعمال الاتجار بالسلع المقلدة، والسلع رديئة الجودة، والسلع المقلدة، والسلع مجهولة المصدر، وأعمال الغش التجاري. ولا تقتصر مهمة تفتيش ومراقبة أسواق السلع على فترات الذروة فحسب، بل تُنفذها جهات مختصة بانتظام لضمان حقوق المستهلكين، وخلق بيئة عمل متحضرة وصحية، وحماية الشركات المشروعة.
منذ فترة طويلة، ولأن الشركات الصغيرة تدفع ضرائب مقطوعة، لم يعتاد التجار على الحصول على فواتير ووثائق عند استيراد البضائع. في الفترة المقبلة، إلى جانب أعمال التفتيش والمناولة، ستركز إدارة السوق على الدعاية والترويج ليفهم الأفراد وأصحاب الأعمال التجارية اللوائح القانونية المتعلقة بالإنتاج والأنشطة التجارية بوضوح. وفي الوقت نفسه، ستُوجّه التجار إلى استكمال فواتير ووثائق منشأ البضائع وفقًا للوائح. كما يتعين على التجار وأصحاب الأعمال التجارية تعزيز مسؤوليتهم، والامتثال للقانون، وتجنب التجارة في السلع رديئة الجودة والمقلدة، والسلع التي تنتهك حقوق الملكية الفكرية، وضمان سلامة الغذاء ونظافته... - قال السيد خوا.
أطلقت مقاطعة ها تينه حملةً لمكافحة التهريب والغش التجاري والسلع المقلدة وانتهاكات الملكية الفكرية، من 15 مايو إلى 15 يونيو، بتوجيه من الحكومة . وتهدف هذه الحملة إلى حماية حقوق المستهلك وتهيئة بيئة عمل عادلة للشركات النزيهة.
المصدر: https://baohatinh.vn/nhieu-quay-hang-buon-ban-cua-dong-then-cai-post289377.html
تعليق (0)