أنهى لاعبو نادي مدينة هو تشي منه الجولة الثامنة في المركز السادس في الترتيب. يُعد هذا الرقم مقبولاً مقارنةً بصعوبات الموسم السابق، حتى في المراحل الأولى من الموسم، واجهوا تحديات كبيرة بتغيير كامل الجهاز الفني تقريبًا.
بعد توليه منصب المدرب الرئيسي خلفًا للسيد فو تيان ثانه، واصل المدرب الشاب فونغ ثانه فونغ أداءً ممتازًا. مؤخرًا، فاز الفريق على فيتيل ، SLNA، وتعادل مع ثانه هوا، هاي فونغ، قبل أن يخسر 0-1 أمام ها تينه في الجولة الثامنة. بفضل روحه القتالية وانضباطه التكتيكي، أصبح نادي مدينة هو تشي منه فريقًا صعب المراس، يصعب هزيمته.
ومع ذلك، تُمثل المرحلة الحالية تحديًا حقيقيًا للفريق، إذ يستعد لمباراتين صعبتين متتاليتين على ملعب هانغ داي. بدءًا من مباراة نادي CAHN في الجولة التاسعة، يتضح جليًا أن نادي هو تشي منه أضعف بكثير، سواءً من حيث اللاعبين المحليين أو الأجانب. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ لا يزال نادي هو تشي منه يفتقر إلى خدمات لاعب خط الوسط ثانه ثاو في هذه المباراة بسبب عقوبة "البرودة" الصادرة عن لجنة الانضباط في الاتحاد الفيتنامي لكرة القدم.
ولكن قبل كل شيء، فإن الأخبار التي تفيد بأن نادي CAHN سوف يسحب لاعبين اثنين تم إعارتهما إلى نادي HCMC، حارس المرمى باتريك لو جيانج والمدافع سام نغوك دوك، هو ما يجعل "جهاز" الفريق الزائر يشعر بالقلق حقا بشأن التأثير على نفسية اللاعبين المذكورين أعلاه.
على الجانب الآخر من الملعب، يتوقع مشجعو نادي CAHN، بفريقه "البطولي"، ومع انضمام المدرب كياتيساك، أن يُحدث الفريق زخمًا جديدًا بعد فترة من عدم الاستقرار منذ بداية الموسم. فبالإضافة إلى قوة الفريق وموارده المالية الوفيرة التي تُمكّنه من التكيف وتعويض النقص البشري في الملعب، لا يزال الفريق المضيف يعاني من نقص الاستقرار والتماسك اللازمين في أسلوب اللعب.
ليس من المستغرب أيضًا أن نادي CAHN، رغم كونه حامل اللقب، لديه عدد قليل من اللاعبين المدعوين للمنتخب الوطني. إلى جانب ذلك، أثر التغيير المستمر للمدربين في الآونة الأخيرة على أسلوب لعبهم. على سبيل المثال، خسروا أمام خان هوا في ملعب هانغ داي.
على أي حال، في هذه المباراة، لا يزال الفريق المضيف يُعتبر متفوقًا من جوانب عديدة، وبالطبع ينتظر الناس بداية ناجحة للمدرب الجديد كياتيساك. أما نادي مدينة هو تشي منه، الذي يواجه باستمرار فريقين محليين قويين، CAHN وHanoi FC، فهو أيضًا "موقف صعب" بالنسبة له في هذه الأيام الأولى من الربيع.
التوقع: 2-0
القوة الوطنية
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)