لمواصلة تعزيز نتائج الجرد العام للأصول العامة وتحسين كفاءة إدارة واستخدام الأصول العامة، كلف رئيس مجلس الوزراء وزارة المالية بالكشف العلني عن نتائج الجرد العام للأصول العامة لدى الهيئات والمنظمات والوحدات وأصول البنية التحتية التي تستثمرها وتديرها الدولة.
وطلب رئيس الوزراء إدارة صارمة لمخرجات عملية الاستثمار العام؛ وضمان "صحة - اكتمال - نظافة - حيوية" بيانات الأصول العامة...
وفيما يتعلق بالمعايير والقواعد لاستخدام الأصول العامة، كلف رئيس الوزراء وزارة المالية بمتابعة إصدار نظام الألقاب والوظائف للأجهزة والأفراد المختصين عن كثب لتقديم التقارير على الفور إلى الجهات المختصة لتعديل واستكمال اللوائح الخاصة بالمعايير والقواعد لاستخدام الأصول العامة وفقًا لذلك.
وتوجه الوزارات والهيئات المركزية واللجان الشعبية الإقليمية والبلدية الهيئات والمنظمات والوحدات التابعة لها لإجراء المراجعات لاقتراح الجهات المختصة بإصدار المعايير والمقاييس لاستخدام الأصول العامة المتخصصة، وتقرر المعايير والمقاييس لاستخدام الأصول العامة في وكالاتها وهيئاتها ووحداتها وفقاً للوائح لضمان خدمة الأصول لمتطلبات العمل.
في الوقت نفسه، طلب رئيس الوزراء تعزيز الرقابة والفحص والتدقيق على الامتثال لقانون إدارة واستخدام الأصول العامة. وتحديدًا، يجب على وزارة المالية مراقبة تنفيذ الجرد العام للأصول العامة لعدد من الوزارات والهيئات والمحليات؛ وإبلاغ نتائج الجرد العام للأصول العامة إلى مجلس الأمة، وهيئة التفتيش الحكومي ، وديوان الرقابة المالية للدولة، للرجوع إليها كأساس لتحديد مجالات الرقابة والفحص والتدقيق الموضوعي على الامتثال لقانون إدارة واستخدام الأصول العامة.
على الوزراء ورؤساء المجالس الشعبية واللجان الشعبية على مستوى المحافظات توجيه الأجهزة المختصة بالوزارات والهيئات المركزية والمحلية للقيام بالتفتيش الذاتي على تنفيذ الجرد العام للأصول العامة للهيئات والمنظمات والوحدات الخاضعة لإدارتها؛ والإشراف والتفتيش وفحص الالتزام بقانون إدارة واستخدام الأصول العامة للهيئات والمنظمات والوحدات الخاضعة لإدارتها.
يتم توجيه الوزارات والفروع والمحليات بمراجعة وإعادة جرد الأصول العامة الخاضعة لإدارتها في الساعة 0:00 من يوم 1 يناير 2026 وفقًا للنموذج التنظيمي الجديد.
المصدر: https://www.sggp.org.vn/0-gio-ngay-1-1-2026-thuc-hien-ra-soat-kiem-ke-lai-tai-san-cong-theo-mo-hinh-to-chuc-bo-may-moi-post810284.html
تعليق (0)