وبحسب غرفة تجارة وصناعة دبي، فإن بعض المستثمرين اشتروا أسهماً عبر المزادات، ولكن عندما حدثت أخطاء داخلية من البائع، اضطروا إلى إلغاء الصفقة وإعادة الأصول.
لم تُحقق عملية تحويل الملكية الحالية سوى 30% من الخطة. كما خلصت هيئة التفتيش إلى وجود مخالفات في بعض الوحدات، مما تسبب في خسائر فادحة في أصول الدولة.
وفقًا للبيانات الصادرة مؤخرًا عن وزارة المالية ، لم تُحوّل أي شركة إلى أسهم خلال الأشهر العشرة الماضية. وفي أكتوبر، لم تُخفّض أي شركة رأس مالها.
وفي معرض تعليقها على مشروع قانون إدارة واستخدام رأس المال الحكومي المستثمر في الشركات، أشارت اتحادية التجارة والصناعة في فيتنام إلى الأسباب التي تجعل بعض المستثمرين غير مهتمين بشراء رأس المال الحكومي في الشركات المساهمة.
صرحت غرفة تجارة وصناعة فيينا (VCCI) بأن بعض المستثمرين ترددوا في المشاركة نظرًا لخطورة المخاطر القانونية. في كثير من الحالات، أنفق مستثمرو القطاع الخاص أموالهم لإعادة شراء رأس المال من خلال المزادات العلنية، ولكن عند اكتشاف أخطاء داخلية من البائع، اضطروا إلى إلغاء الصفقة وإعادة الأصول. هذا ما جعل المستثمرين يترددون في المشاركة رغم قدرتهم على إدارة المشروع المباع بشكل أفضل وتحقيق الكفاءة الاقتصادية .
لذلك، ترى غرفة تجارة وصناعة فيينا أن على وزارة المالية، بصفتها الجهة المسؤولة عن صياغة اللوائح، أن تُكمّل اللوائح لحماية حقوق الملكية للمشتري عند المشاركة في عمليات الاستحواذ على رأس المال الحكومي في الشركات. وفي الحالات التي لا يعلم فيها المشتري بأخطاء البائع أثناء المعاملة، ولا يكون مُلزمًا بمعرفتها مُسبقًا، يجب حماية حقوقه في الملكية.
وعلاوة على ذلك، في حالات المزادات العامة الشفافة، واتباع الإجراءات السليمة، وعدم الاحتيال، ومع العديد من المزايدين المستقلين، يجب حماية نتائج المزاد.
في جلسة أسئلة وأجوبة سابقة بالجمعية الوطنية، أشار وزير المالية هو دوك فوك إلى عدد من الأسباب الأخرى لبطء عملية التخصيص، مثل أن المشترين غالبًا ما ينظرون إلى قيمة الأراضي "الذهبية" المملوكة للمؤسسات الحكومية، وبالتالي، عند انعدام الإيجار التفاضلي، تصبح الأراضي غير جذابة. كما أن العديد من خطط استخدام الأراضي لا تحظى بموافقة السلطات المحلية، وتُدرج قيمة استخدام الأراضي ضمن قيمة المؤسسة التي تحتاج إلى تقييم؛ ولم تُقدم الوزارات والفروع والمؤسسات خطط التخصيص، مما أدى إلى بطء التنفيذ.
وبحسب وزارة المالية، فإن بيع رأس مال الدولة في 4 شركات بقيمة 8.8 مليار دونج حقق 19 مليار دونج؛ بينما بيعت الشركات العامة والشركات المملوكة للدولة رأس مالها في 7 وحدات بقيمة 53.5 مليار دونج، حققت 206.3 مليار دونج.
دوك مينه
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)