عقد المجلس الرئاسي اليمني، يوم 21 يناير/كانون الثاني، اجتماعا طارئا لبحث الحلول للوضع الأمني المتدهور في البلاد والتصعيد العسكري من قبل قوات الحوثيين.
هجمات الحوثيين تجعل السفر عبر البحر الأحمر محفوفًا بالمخاطر في هذا الوقت. (المصدر: رويترز) |
وفي بيان نقلته وكالة سبأ الرسمية للأنباء، حذر المجلس السياسي الأعلى الحوثيين من عواقب نيتهم تكثيف الهجمات واستهداف المواقع المدنية وتخريب جهود السلام .
كشفت مصادر حكومية يمنية، أن جماعة الحوثي حشدت وأعادت نشر مقاتلين وآليات وأسلحة في مختلف جبهات القتال في البلاد خلال الأيام الأخيرة.
وأشاد المجلس التشريعي بـ"جاهزية القوات المسلحة اليمنية وفصائل المقاومة للدفاع عن مؤسسات الدولة والتصدي للهجوم الحوثي".
كما بحث المجلس الأعلى للبيئة التأثير المحتمل على حركة الملاحة والتجارة العالمية بسبب الهجمات المتكررة للحوثيين في البحر الأحمر، وأعرب عن أمله في أن يساهم التضامن الدولي في تعزيز قدرة اليمن على حماية مياهه وسيادته.
واعتبر مراقبون أن الاجتماع الطارئ للمجلس التشريعي الفلسطيني، يشير إلى تزايد التوترات واحتمال تجدد القتال بين الحوثيين والقوات الداعمة للحكومة اليمنية.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)