ميسي يتعرض لهجوم من قبل الفرنسيين - صورة: رويترز
في اليومين الماضيين فقط، نشرت العديد من الصحف الكبرى في فرنسا مقالات سلبية في وقت واحد، لم تذكر فقط الفترة المليئة بالصراع بين ميسي وباريس سان جيرمان، بل اتهمته أيضًا بأنه أصبح لاعبًا "قذرًا" بعد انضمامه إلى كرة القدم الأمريكية.
الأول هو المقال الذي نشر على الصفحة الأولى لصحيفة ليكيب في 27 يونيو بعنوان "ميسي، لم يتم التسامح مع كل شيء".
شدد المقال على أنه رغم رحيله عن باريس سان جيرمان منذ قرابة عام، لم يُسامحه الجمهور الفرنسي ووسائل الإعلام تمامًا. ووصفت صحيفة ليكيب موسمي ميسي في باريس بأنهما "زواج بارد"، حيث انهارت علاقته بالجمهور بسبب سلسلة من الحوادث.
وتم سرد العديد من الحوادث التي لا تنسى في مسيرة ميسي، مثل المرات التي تعرض فيها لصيحات الاستهجان في منزله، وحادثة الذهاب إلى المملكة العربية السعودية دون إذن والتي أدت إلى إيقافه داخليًا (ولكن هذه مجرد شائعة)، وقيل إن تلك التصرفات "أضرت بكبرياء الباريسيين".
لم تتوقف سلسلة الهجمات عند هذا الحد. فمؤخرًا، نشرت صحيفة ليكيب مقالًا آخر بعنوان مثير للجدل: "جدل، بطاقات، مشاكل: دعوه ميسي القذر".
تتحدث المقالة عن ميسي مختلفًا تمامًا في إنتر ميامي - سريع الغضب، يرتكب أخطاء تكتيكية في كثير من الأحيان، ويتجادل مع الحكام ومستعد للحصول على الإنذار لكونه يحمي زملائه في الفريق بشكل مفرط.
واستشهدت الصحيفة بمباراة كأس العالم للأندية الأخيرة بين إنتر ميامي وبالميراس، عندما رفع ميسي إصبعه احتجاجًا على الحكم سيمون مارسينياك ليحصل على بطاقة صفراء.
وبالإضافة إلى ذلك، سجل الدوري الأمريكي لكرة القدم أيضًا رد فعل ميسي القاسي على الجهاز الفني للفريق المنافس وتصرفاته غير المنضبطة داخل الملعب.
وبحسب صحيفة "ليكيب" فإن هذا "وجه مختلف تماما لميسي" مقارنة بالصورة اللطيفة والصبر التي اعتاد مشجعو برشلونة على معرفتها.
وتؤكد الصحيفة أن ميسي أصبح الآن لاعباً صعباً لا يتردد في استخدام الحيل للحصول على الأفضلية، لكن هذا يعني أيضاً أنه فقد بعضاً من نبله في المنافسة.
ويعتبر لقب "ميسي القذر" بمثابة عمل مسيئ للغاية، خاصة في سياق أن الرأي العام الفرنسي لم يتصالح أبدًا مع النجم الأرجنتيني.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، دحض العديد من المشجعين الدوليين هذا الرأي العام، زاعمين أن وسائل الإعلام الفرنسية "تلعب حيلًا لتشويه سمعة" ميسي في اللحظة التي يواجه فيها فريقه القديم.
يعتقد الكثير من المشجعين أن استخدام الصحف الفرنسية لعبارات مثل "ميسي يلعب بسوء" أو "ميسي لم يُغفر له" هو تعبير عن مرارة الهزيمة. وتحديدًا، يكره الفرنسيون ميسي بعد فوز الأرجنتين على فرنسا في نهائي كأس العالم ٢٠٢٢.
ستقام مباراة إنتر ميامي وباريس سان جيرمان في دور الـ16 من كأس العالم للأندية 2025 في تمام الساعة 11 مساء اليوم 29 يونيو.
هوي دانج
المصدر: https://tuoitre.vn/nguoi-phap-qua-cay-cu-voi-messi-20250629130000019.htm
تعليق (0)