1. هايد بارك
هايد بارك هي أكبر حديقة في وسط لندن، وتشتهر عندما يتعلق الأمر بالخريف في الحديقة الملكية في لندن (مصدر الصورة: Collected)
هايد بارك هي أكبر حديقة في وسط لندن، وهي أيضًا من أشهر الأماكن الخريفية في الحدائق الملكية بلندن. في سبتمبر وأكتوبر، تُكسى كامل المساحة بألوان الأصفر والأحمر والبرتقالي من آلاف أشجار البلوط والكستناء والقيقب. تُصبح المسارات المتعرجة حول بحيرة سربنتين المكان الأمثل للمشي والتقاط الصور والاستمتاع بجمال الخريف الرومانسي.
عند دخول هايد بارك في الخريف، سيشاهد الزوار كل ورقة شجر تتوهج تحت ضوء الشمس اللطيف، مُشكّلةً مشهدًا طبيعيًا خلابًا. ومن أكثر التجارب إثارةً رحلة بالقارب في بحيرة سربنتين، حيث تغمر روحك بالمياه الزرقاء الصافية، بينما تستمتع بانعكاسات الأشجار المتلألئة. كما تُعدّ المروج الطويلة تحت طبقة من الأوراق الصفراء المتساقطة مكانًا مثاليًا للنزهات أو الاسترخاء مع الأصدقاء.
لا تقتصر شهرة هايد بارك على المناظر الطبيعية الخلابة فحسب، بل تُعد أيضًا وجهةً للعديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تُقام طوال فصل الخريف. فالحفلات الموسيقية في الهواء الطلق والمعارض الفنية والمهرجانات الصغيرة تجعل الحديقة نابضة بالحياة دائمًا. ولا سيما ركن المتحدثين، حيث يُمكن للناس التعبير عن آرائهم بحرية، يُضفي جوًا فريدًا لا يُوجد إلا في هايد بارك. لذا، فإن مشاهدة فصل الخريف في الحديقة الملكية في هايد بارك ليست مجرد رحلة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، بل هي أيضًا فرصة للانغماس في الحياة الثقافية الفريدة لسكان لندن.
2. ريتشموند بارك
تُدخل حديقة ريتشموند الزوار إلى عالم طبيعي واسع ومتوحش (مصدر الصورة: Collected)
إذا كانت هايد بارك تُضفي جمالاً رومانسياً على قلب المدينة، فإن حديقة ريتشموند تأخذ الزوار إلى عالم طبيعي شاسع. إنها أكبر حديقة ملكية في لندن، وتشتهر بغاباتها البكر ومراعيها الشاسعة وقطعان الغزلان التي تتجول بحرية. يُشعرك الخريف في ريتشموند بارك وكأنك تتأمل لوحة زيتية بأوراقها البرتقالية الصفراء الزاهية وهوائها النقي وهدوءها النادر.
عندما يتعلق الأمر بفصل الخريف في الحدائق الملكية بلندن، تُعدّ حديقة ريتشموند الوجهة المثالية لعشاق التصوير والنزهات. غالبًا ما يأتي المصورون إلى هنا لالتقاط لحظات تألق قطيع قرون الأيائل الكبيرة على خلفية أوراق الشجر الصفراء الزاهية، في مشهدٍ مفعم بالحيوية والفخامة. يمكن للزوار المشي أو ركوب الدراجات أو التخييم في الحديقة، مستمتعين بأيام الخريف الباردة والهادئة.
إلى جانب الغابات ذات الأوراق الحمراء، تتميز حديقة ريتشموند أيضًا بحديقة إيزابيلا بلانتيشن، وهي حديقة مصممة بدقة، تضم العديد من الأشجار والزهور المميزة. في الخريف، يُغطى المكان باللون الأصفر الناعم، ممزوجًا بدرجات اللون البرتقالي والأحمر الدافئة، مما يخلق جوًا رومانسيًا وشاعريًا. وعلى وجه الخصوص، من قمة تل الملك هنري، يمكن للزوار الاستمتاع بمنظر لندن بأكمله في ضباب الخريف - في لحظة ساحرة وساحرة.
لا يقتصر جمال مناظر ريتشموند بارك الطبيعية على جمالها، بل إنها أيضًا مكانٌ يُساعد زوارها على إيجاد السلام والتوازن في نفوسهم. بعيدًا عن صخب المدينة، تُشبه مشاهدة الخريف في حديقة ريتشموند بارك الملكية بلندن رحلةً إلى السلام والتناغم مع الطبيعة.
3. حديقة سانت جيمس
حديقة سانت جيمس هي أقدم حديقة في نظام الحدائق الملكية في لندن (مصدر الصورة: Collected)
حديقة سانت جيمس هي أقدم حديقة ضمن منظومة الحدائق الملكية في لندن، وتقع في قلب العاصمة، وتحيط بها مبانٍ شهيرة مثل قصر باكنغهام، ومقر رئيس الوزراء، ومبنى البرلمان . بفضل هذا الموقع المميز، يُقدم الاستمتاع بفصل الخريف في حديقة سانت جيمس تجربة تجمع بين الرومانسية والتاريخ العريق.
مع حلول الخريف، تتحول حديقة سانت جيمس إلى لوحة فنية خلابة. تتساقط أوراق الصفصاف والكستناء الحلوة والبلوط، مُشكّلةً مشهدًا ذهبيًا على ضفاف البحيرة الهادئة. تُحلّق البجعات البيضاء والحمامات وسط أوراق الشجر المتساقطة، جاعلة المكان مفعمًا بالحيوية والهدوء. تُعد هذه الحديقة أيضًا من الأماكن المثالية لالتقاط صور تُوثّق لحظات الخريف في لندن.
من التجارب التي لا تُنسى التنزه على طول شارع "ذا مول"، ذلك الشارع المُحاط بالأشجار والذي يربط بين ميدان ترافالغار وقصر باكنغهام. في الخريف، تُكسى أشجار "ذا مول" باللون الأصفر، مُشكّلةً مسارًا شاعريًا يقود الزوار إلى معالم بريطانية شهيرة. وخاصةً مع غروب شمس ما بعد الظهر، يُصبح المشهد بأكمله مُتألقًا، رومانسيًا وحنينًا.
حديقة سانت جيمس ليست مجرد وجهة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية، بل هي أيضًا وجهة مرتبطة بالثقافة والتاريخ الملكي البريطاني. الاستمتاع بالخريف في الحديقة الملكية بلندن يمنحك شعورًا بالانغماس في أجواء التاريخ العريق، حيث يمتزج المشهد الطبيعي بالهندسة المعمارية الأيقونية بتناغمٍ رائع.
يُعدّ الاستمتاع بالخريف في الحديقة الملكية بلندن تجربةً رائعةً لكلّ من يُحبّ الطبيعة ويرغب في استكشاف الجمال الرومانسي لعاصمة إنجلترا. أيّاً كانت وجهتك، ستجد لحظاتٍ لا تُنسى، من منظر أوراق الشجر المتساقطة التي تُغطّي الممرات، إلى صوت زقزقة الطيور في هدوء المكان، إلى لحظات الاسترخاء على ضفاف البحيرة الهادئة. هذا التنوع هو ما يجعل خريف الحديقة الملكية بلندن رحلةً لا تُفوّت عند زيارة إنجلترا في الخريف.
المصدر: https://www.vietravel.com/vn/am-thuc-kham-pha/mua-thu-o-cong-vien-hoang-gia-london-v17822.aspx
تعليق (0)