وفي بودكاست مدته ثماني ساعات صدر في وقت متأخر من يوم 2 أغسطس، قال إيلون ماسك إن المريض يعاني من إصابة في الحبل الشوكي مماثلة لتلك التي أصيب بها المريض الأول، الذي أصيب بالشلل في حادث غوص.
أضاف مالك الشركة الملياردير أن غرسات الدماغ الأربعمائة التي زُرعت للمريض الثاني كانت تعمل. وتزعم شركة نيورالينك على موقعها الإلكتروني أن غرستها استخدمت 1024 قطبًا كهربائيًا.
قال ماسك لمقدم البودكاست ليكس فريدمان: "يبدو أن عملية الزرع الثانية تسير على ما يرام. هناك الكثير من الإشارات والأقطاب الكهربائية. كل شيء يعمل بشكل ممتاز".
مكّن جهاز نيورالينك أول مريض من لعب ألعاب الفيديو، وتصفح الإنترنت، والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحريك مؤشر الماوس على جهاز الكمبيوتر المحمول. الصورة: رويترز
تختبر شركة نيورالينك شريحةً دماغيةً مصممةً لمساعدة المصابين بإصابات في النخاع الشوكي. وقد مكّن هذا الجهاز أول مريض من لعب ألعاب الفيديو، وتصفح الإنترنت، والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحريك مؤشر الماوس على جهاز كمبيوتر محمول.
لم يُفصِح ماسك عن موعد إجراء نيورالينك للجراحة الثانية للمريض. وقال ماسك إنه يأمل أن تُوفر نيورالينك غرسات لثمانية مرضى آخرين هذا العام كجزء من تجربة سريرية.
كما تم إجراء مقابلة مع المريض الأول، نولاند أربو، في البودكاست إلى جانب ثلاثة مسؤولين تنفيذيين في شركة نيورالينك، الذين قدموا تفاصيل حول كيفية عمل الغرسة والجراحة التي يتم إجراؤها بواسطة الروبوت.
قبل أن يحصل أربو على الغرسة في يناير، كان عليه استخدام جهاز كمبيوتر مزود بعصا في فمه للمس شاشة الجهاز. مع الغرسة، أصبح أربو الآن يفكر فقط فيما يريد أن يحدث على شاشة الكمبيوتر، والجهاز يُحقق ذلك. قال إن الجهاز منحه بعض الاستقلالية وقلل اعتماده على مقدمي الرعاية.
واجه أربو في البداية مشاكل في انكماش الأسلاك الدقيقة في الغرسة، مما تسبب في انخفاض كبير في قدرة الأقطاب الكهربائية المستخدمة لقياس إشارات الدماغ. علمت نيورالينك بهذه المشكلة من خلال التجارب على الحيوانات، واستعادت قدرة أربو على قياس إشارات الدماغ بإجراء تغييرات شملت تعديل الخوارزمية لتصبح أكثر حساسية.
نجوك آنه (بحسب رويترز)
[إعلان 2]
المصدر: https://www.congluan.vn/neuralink-cay-ghep-chip-nao-cho-benh-nhan-thu-hai-post306423.html
تعليق (0)