كشف مطلعون أن الاستخبارات الأميركية لا تعتقد أن روسيا ستشن هجوما نوويا، بعد أن سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام أسلحة مساعدة لمهاجمة عمق الأراضي الروسية، وردت موسكو باستخدام صواريخ باليستية جديدة في الحرب.

الصورة التي يُعتقد أنها موقع الصواريخ النووية الروسية في منطقة فولوغدا
نقلت وكالة رويترز للأنباء في 28 نوفمبر/تشرين الثاني عن مصادر استخباراتية أمريكية قولها إن قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة مساعدات لمهاجمة عمق الأراضي الروسية لا يزيد من خطر وقوع هجوم نووي، على الرغم من التصريحات القاسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتن.
وبناء على ذلك، خلصت سلسلة من التقييمات الاستخباراتية على مدى الأشهر السبعة الماضية إلى أن التصعيد النووي غير مرجح في ضوء القرار الأميركي بتخفيف القيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة.
ولم يتغير هذا الرأي بعد أن غيّر الرئيس الأمريكي جو بايدن موقف الولايات المتحدة بشأن الأسلحة هذا الشهر، وفقًا لخمسة مسؤولين أمريكيين لم يكشف عن هويتهم.
أوكرانيا تدرس صاروخا روسيا جديدا
في الأسبوع الماضي، أطلقت روسيا صاروخًا باليستيًا جديدًا، فيما وصفه المحللون بأنه تحذير لواشنطن وحلفائها الأوروبيين. إلا أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية لم يغيروا تقييمهم.
وبحسب هؤلاء فإن روسيا لا تزال تحاول إظهار التناسب مع ما تعتبره موسكو تحركات تصعيدية من جانب الولايات المتحدة، وأن استخدام الصواريخ الجديدة هو جزء من هذا الجهد.
وقال مسؤولون أميركيون إن المعلومات الاستخباراتية ساعدت في توجيه نقاش مثير للانقسام في الأشهر الأخيرة في البيت الأبيض حول ما إذا كان تخفيف واشنطن للقيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية يستحق المخاطرة.
رفض البيت الأبيض ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية التعليق على التقرير. ولم يستجب الكرملين فورًا لطلب التعليق.
وفي تطور آخر، قال السيد برونو كال، مدير وكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية، إن أعمال التخريب التي تقوم بها روسيا ضد أهداف غربية قد تدفع حلف شمال الأطلسي تدريجيا إلى التفكير في تفعيل بند الدفاع الجماعي للحلف.
وتوقع أن تواصل روسيا تكثيف الإجراءات المماثلة.
وأضاف أن "استخدام روسيا الواسع النطاق للتدابير الهجينة يزيد من خطر أن يفكر حلف شمال الأطلسي في نهاية المطاف في الاستعانة ببند الدفاع الجماعي بموجب المادة الخامسة. وفي الوقت نفسه، فإن تعزيز القدرات العسكرية الروسية يعني أن المواجهة العسكرية المباشرة مع حلف شمال الأطلسي تصبح خيارًا قابلاً للتطبيق بالنسبة للكرملين".
وبموجب المادة الخامسة من معاهدة شمال الأطلسي، إذا تعرض أحد أعضاء حلف شمال الأطلسي لهجوم، فإن الأعضاء الآخرين في التحالف ملزمون بمساعدة هذا العضو في الرد.
حذّر حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأجهزة الاستخبارات الغربية من وقوف روسيا وراء عدد متزايد من الأنشطة العدائية في منطقة أوروبا والأطلسي، بدءًا من الهجمات الإلكترونية المتكررة ووصولًا إلى إشعال الحرائق المتعمدة. وتنفي روسيا جميع هذه الاتهامات.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/my-van-khong-tin-nga-muon-tan-cong-hat-nhan-sau-nhung-dien-bien-moi-185241128094919881.htm
تعليق (0)