في صباح يوم 18 مارس/آذار، عقدت جمعية الصحفيين الفيتناميين مؤتمرا وطنيا في مدينة هوشي منه.
وحضر الحفل الرفاق: نجوين ترونج نجيا، رئيس إدارة الدعاية المركزية؛ وتران لو كوانج، نائب رئيس الوزراء ؛ ونجوين هو هاي، نائب الأمين الدائم للجنة الحزب في مدينة هوشي منه.
ترأس المؤتمر الرفاق: لي كوك مينه، رئيس تحرير صحيفة نان دان، نائب رئيس إدارة الدعاية المركزية، رئيس جمعية الصحفيين الفيتنامية؛ نجوين دوك لوي، نائب الرئيس الدائم لجمعية الصحفيين الفيتنامية؛ تران ترونج دونج، نائب رئيس جمعية الصحفيين الفيتنامية.
يجب أن تكون السلبية دقيقة وصحيحة.
وفي كلمته، أشاد رئيس إدارة الدعاية المركزية نجوين ترونج نجيا بالنتائج المتميزة التي حققتها جمعية الصحفيين الفيتناميين خلال العام الماضي.
وفي تقييمه للتحديات والفرص التي تواجه الصحافة، أشار رئيس إدارة الدعاية المركزية إلى أنه من الضروري في الفترة المقبلة مواصلة تنفيذ التوجيه رقم 43 للأمانة العامة بشكل أكثر فعالية بشأن تعزيز قيادة الحزب لأنشطة جمعية الصحفيين الفيتناميين في الوضع الجديد.
وأضاف "يجب تحديد هذه المهمة باعتبارها مهمة مهمة وتنفيذها بشكل منتظم ومتزامن ووفقا للواقع ومرتبطة بشكل وثيق بمجالات أخرى وخاصة تلك المرتبطة بالحياة العملية للناس".
وأكد رئيس إدارة الدعاية المركزية أن الحزب والدولة يواصلان الاستماع إلى الواقع والاهتمام بتطوير السياسات والمبادئ التوجيهية لإزالة الصعوبات وتهيئة الظروف الملائمة للأنشطة الصحفية وخلق ممر وبيئة قانونية للصحف والأعضاء لتعزيز إمكاناتهم الإبداعية لإنتاج أعمال صحفية في اتجاه الصحافة الإيجابية وصحافة الحل والصحافة البناءة.
ومن ثم خلق زخم لتطوير صناعة المحتوى والصناعة الثقافية والصناعة الرقمية، والتي تشكل وكالات الصحافة والصحفيون محورها الأساسي.
وأشار الرفيق نجوين ترونغ نغيا إلى أن وكالات الأنباء لا تزال تمتلك العديد من الأعمال الجيدة والناجحة التي تعكس الموضوعية والأصالة والروح القتالية العالية والقيم الثقافية والإنسانية العميقة.
قال رئيس إدارة الدعاية المركزية: "يجب أن يكون كل عمل صحفي رسالةً مقنعةً، مؤثرةً في عقول وقلوب الجمهور. ومن هنا، يُوجِّه الرأي العام، ويُوجِد توافقًا مجتمعيًا، ويُسهم في تعزيز ثقة الشعب بالحزب والدولة".
أوصى رئيس إدارة الدعاية المركزية وكالات الأنباء بمواصلة تطبيق نماذج وأساليب جديدة وحديثة، مثل غرف الأخبار الرقمية، وتعزيز إبداع الصحفيين بشكل كبير. وفي الوقت نفسه، البحث عن حلول للحد من أوجه القصور والمخاطر التي تؤثر سلبًا على صناعة الصحافة والإعلام بفعل الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية وعوامل التكنولوجيا التقنية. ويؤمن بأن وكالات الأنباء ستتغلب على التحديات بالعزيمة والابتكار من خلال الممارسة.
وأكد الرفيق نجوين ترونج نجيا أن "كل مقال يُكتب حول محاربة السلبية يجب أن يكون صحيحًا ودقيقًا، ويجب أن يكون مقنعًا".
إلى جانب ذلك، يُولى اهتمامٌ لتدريب وتوحيد وتحسين جودة الكادر الصحفي. وأشار إلى التطبيق الفعال والعملي للبرنامج لدعم إنتاج أعمال صحفية عالية الجودة، مع التركيز على البحث والابتكار للحفاظ على مكانة جوائز الصحافة الوطنية وتعزيزها.
احترافية وإنسانية وحديثة
خلال المؤتمر، أفاد نائب الرئيس الدائم لجمعية الصحفيين الفيتناميين، نجوين دوك لوي، بأن جمعية الصحفيين الفيتناميين قد نفذت في عام ٢٠٢٣، وبشكل متزامن وفعال، جهود بناء وتعزيز وتطوير منظمة الجمعية، من المستوى المركزي إلى المستوى القاعدي. وقد ازدادت قوة منظمة الجمعية من حيث التنظيم والخبرة المهنية والتفتيش والإشراف، والحماية الفورية للحقوق والمصالح المشروعة للأعضاء والصحفيين.
سعت الجمعيات على كافة المستويات من المستوى المركزي إلى المستوى المحلي إلى التغلب على الصعوبات من أجل إكمال المهام السياسية الموكلة إليها بنجاح.
إلى جانب ذلك يتم العمل على تعزيز وتكامل البنية التنظيمية لكافة مستويات الجمعية وخاصة في وكالات الأنباء الخاضعة لإعادة الهيكلة وفق تخطيط إدارة الصحافة وتطويرها...
لدى العديد من مستويات الجمعية نماذج وأساليب مبتكرة في حركات المحاكاة للقيام بالمهام السياسية للمحليات والوحدات.
وبالإضافة إلى النتائج، أشارت جمعية الصحفيين الفيتناميين أيضًا إلى أوجه القصور والقيود الموجودة والتي يجب التغلب عليها في الفترة القادمة.
واقترح الرفيق لي كوك مينه، رئيس تحرير صحيفة نان دان، نائب رئيس إدارة الدعاية المركزية، رئيس جمعية الصحفيين الفيتناميين، أن يركز المؤتمر على التقييم الموضوعي للنتائج التي تحققت في عام 2023 ومراجعة تنفيذ الأهداف والمهام المنصوص عليها في قرار المؤتمر الحادي عشر لجمعية الصحفيين الفيتناميين.
تناول المؤتمر أوجه القصور والمعوقات، وحدد أسبابها بوضوح، واقترح مهامًا رئيسية وحلولاً ثورية لإحداث نقلة نوعية في أنشطة الصحافة وأنشطة جمعية الصحفيين الفيتناميين في المرحلة المقبلة. كما سلّط المؤتمر الضوء على الصعوبات والتحديات التي تواجهها أنشطة الصحافة الحالية وأنشطة الجمعية، وخاصةً وكالات الأنباء ونقابات الصحفيين على جميع المستويات، في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي.
في عام ٢٠٢٤، ستركز جمعية الصحفيين الفيتناميين بشكل أساسي على تحقيق الأهداف والمهام الرئيسية المنصوص عليها في القرارات، تحت شعار "التضامن - الانضباط - الابتكار - الإبداع - التطوير". إلى جانب ذلك، ستواصل الجمعية تحسين دور وجودة أنشطتها، مساهمةً بشكل عملي وفعال في الترويج لهدف بناء صحافة وإعلام مهني وإنساني وعصري، وتحقيقه. وفي الوقت نفسه، ستبني فريقًا من الصحفيين الذين يستوفون جميع المتطلبات، وتعزز أنشطة الدبلوماسية الشعبية، وتعزز سمعة الجمعية على الساحة الدولية.
متحضر
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)