وفي كلمته خلال حفل الاستقبال، أكد نائب رئيس الجمعية الوطنية نجوين دوك هاي أن فيتنام تولي دائمًا أهمية للشراكة الاستراتيجية مع الفلبين، معربًا عن أمله في أن يواصل الجانبان تعزيز التعاون في جميع مجالات السياسة والاقتصاد والدفاع الوطني والأمن وكذلك الثقافة والتعليم والتبادل الشعبي، مع تعزيز مجالات جديدة للتعاون على القناة البرلمانية.
وقال نائب رئيس الجمعية الوطنية إن العلاقات بين البلدين تطورت بشكل متزايد وفعال وملموس خلال نصف القرن الماضي في كافة المجالات، نحو الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية في عام 2025 والذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية في عام 2026.
وعلى وجه الخصوص، تتزايد العلاقات السياسية الوثيقة والموثوقة مع التعاون الشامل والمنفتح في جميع المجالات، وتزايد تبادل الوفود على جميع المستويات والقنوات، بما في ذلك التعاون بين الهيئات التشريعية في البلدين.
تم تنفيذ التعاون الدفاعي والأمني والبحري بفعالية. وحقق التعاون في مجالات مهمة أخرى، كالثقافة والسياحة والتعليم والتدريب والتبادل الثقافي، وغيرها، نتائج إيجابية عديدة.
وفي الوقت نفسه، تعزز التعاون بين الجمعية الوطنية الفيتنامية والجمعية الوطنية الفلبينية بشكل متزايد، خاصة منذ أن أقر مجلس الشيوخ ومجلس النواب الفلبيني قرارات لتعزيز العلاقات البرلمانية الفلبينية الفيتنامية بشكل أكبر.
قدم نائب رئيس الجمعية الوطنية نجوين دوك هاي هدية تذكارية للسيد شيروين تي جاتشاليان. |
كما يأمل نائب رئيس الجمعية الوطنية أن تواصل الجمعية الوطنية الفلبينية والحكومة الاهتمام والدعم في هذا المجال؛ وأن تواصل لجنة إصلاح التعليم في الجمعية الوطنية الفلبينية تعزيز التعاون بين برلماني البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف؛ وتعزيز تبادل الوفود والتعاون بين قادة ووكالات الجمعية الوطنية المتخصصة؛ وتبادل الخبرات في الأنشطة البرلمانية، وخاصة في مجالات التعليم والتدريب.
وأكد نائب رئيس الجمعية الوطنية نجوين دوك هاي أن الجمعية الوطنية الفيتنامية مستعدة لتبادل الخبرات في عملية إصلاح نظام التعليم في فيتنام؛ ودعم توسيع التعاون بين البلدين في مجال التعليم، وتحسين جودة التعليم بشكل خاص، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للبلدين بشكل عام.
وشكر السيد شيروين تي. جاتشاليان نائب رئيس الجمعية الوطنية على تخصيص الوقت للترحيب بالوفد، وقال إن فرصة التعاون في التعليم والتدريب بين البلدين هائلة.
وفي الوقت نفسه، من المأمول أن يواصل الجانبان إعطاء الأولوية وتشجيع تعزيز أنشطة التبادل والتعاون في الثقافة والتعليم والسياحة، من أجل تعزيز التفاهم والتضامن بين شعبي البلدين، وتعزيز التعاون الثنائي بطريقة شاملة وجوهرية على نحو متزايد.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)