إذا قام المستخدم بالنقر على موقع ويب مزيف تم إنشاؤه بواسطة أحد المتسللين، يتم تنزيل البرامج الضارة تلقائيًا على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم.
يُعرف المخترقون أيضًا باسم "الهاكرز". إنهم أشخاص يفهمون كيفية عمل أنظمة وشبكات الحاسوب. بفضل كفاءتهم العالية في استخدام تكنولوجيا المعلومات، يستطيعون كتابة أو تعديل البرامج وأجهزة الحاسوب لتغييرها وتعديلها لأغراض متنوعة.
وفقًا لصحيفة "ميرور"، قد تُلحق عبارة بحث على جوجل تبدو غير ضارة ضررًا بالمستخدمين. وحذر خبراء الأمن السيبراني في شركة "سوفوس" من أن عبارة "هل قطط البنغال قانونية في أستراليا" استغلها قراصنة لنشر برمجيات خبيثة، مما يُعرّض المستخدمين للخطر.
إذا نقر المستخدم على موقع ويب مزيف أنشأه المخترق، فسيتم تنزيل البرامج الضارة تلقائيًا على جهازه. بالإضافة إلى المعلومات الشخصية والحسابات المصرفية ومعلومات تسجيل الدخول، يسمح البرنامج الخبيث للمخترقين بالوصول عن بُعد إلى جهاز الضحية. علاوة على ذلك، يمكن أن تصبح الأجهزة المصابة أداة لنشر البرامج الضارة للمستخدمين الآخرين.
يستخدم المخترقون تقنيات تحسين محركات البحث (SEO) لظهور نتائج البحث في أعلى النتائج. وغالبًا ما يستهدفون مصطلحات بحثية منخفضة المنافسة، مثل قطط البنغال، لأنها أسهل ظهورًا وأقل وضوحًا. وهذا يُسهّل خداع المستخدمين ودفعهم للنقر على تلك النتائج.
تُعتبر الهواتف المحمولة عمومًا، والهواتف الذكية خصوصًا، نقلة نوعية في عصر تكنولوجي جديد. ورغم تطبيق المصنّعين حلولًا أمنية متطورة لحمايتهم من الهجمات، إلا أن الثغرات الأمنية لا تزال حتمية.
رغم وعود الأمن المتين، لا تزال الهواتف الذكية عرضة للاختراق من خلال أخطاء غير مقصودة من المستخدمين. مع تزايد الاعتماد على الهواتف الذكية، يُعد فهم التهديدات المحتملة أمرًا بالغ الأهمية لمستخدمي الهواتف المحمولة.
وينصح المستخدمين بالتأكد من عناوين المواقع الإلكترونية قبل النقر على نتائج البحث، وخاصة تلك التي تطلب تنزيل برامج أو تقدم معلومات حساسة.
احذر دائمًا من الأخطاء الإملائية أو أسماء النطاقات غير المألوفة، فهي غالبًا ما تكون علامة على موقع ويب مزيف. كذلك، حافظ على تحديث متصفحك ونظام تشغيلك للحد من الثغرات الأمنية التي يمكن للمخترقين استغلالها.
وفقًا للملكية الفكرية والإبداع
[إعلان 2]
المصدر: https://doanhnghiepvn.vn/cong-nghe/mat-tien-ngay-tuc-khac-khi-tim-cum-tu-don-gian-nay-tren-google-nguoi-dung-can-xem-de-ne-ngay/20241114090330918
تعليق (0)