قال دي بروين قبل انطلاق يورو 2024: "بلجيكا من الفرق غير المتأهلة. تصنيفات الفيفا لا تعكس كل شيء. عندما تفوز كثيرًا في التصفيات، تحصل على تصنيف عالٍ، ولهذا السبب كانت بلجيكا تتصدر تصنيفات الفيفا. لكن هذا لا معنى له في بطولة كبرى. لا أستطيع أن أقول إننا ثالث أفضل فريق في العالم حاليًا".
خيبة أمل دي بروين بعد الهزيمة أمام سلوفاكيا
قد يكون هذا التصريح بمثابة وسيلة دي بروين، قائد المنتخب البلجيكي، لتخفيف الضغط عن نفسه وزملائه. إلا أنه يعكس أيضًا أنهم ليسوا بنفس مستوى المنتخبات المرشحة للبطولة مثل إنجلترا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا. ففي ليلة 17 يونيو، مُني المنتخب البلجيكي، المصنف ثالثًا في تصنيف الفيفا، بهزيمة 0-1 أمام سلوفاكيا، التي تتخلف عنه بـ 45 مركزًا. بالنظر إلى التصنيف، يُقال إنها كانت بمثابة زلزال.
لكن بالنظر إلى ما حدث على أرض الملعب، فإن هزيمة المنتخب البلجيكي مفهومة تمامًا نظرًا لضعف أدائه الهجومي والدفاعي. فبدون نجوم مثل حارس المرمى تيبو كورتوا، وقلب الدفاع توبي ألدرفيريلد، ويان فيرتونخين، وحتى فينسنت كومباني، أصبح دفاع المنتخب البلجيكي سهل الهزيمة. في الموقف الذي أدى إلى الهدف، لم يدافع زينو ديباست وفوت فايس بحزم، ولم يتمكن كوين كاستيلز من صد تسديدة من زاوية ضيقة.
كما لعب دفاع المنتخب البلجيكي بشكل غير مستقر.
واجهوا لحظة غفلة عندما ظنوا أن إيفان شرانز سدد الكرة متسللاً. عندما شنت بلجيكا هجمة، اندفع قلبا الدفاع ديباست وفاييس أيضاً إلى الأمام لدعم الفريق. حاولا تمرير الكرة بين الخطوط أو تمريرها كرات طويلة لإحداث الفارق، لكنهما لم يُفلحا في ذلك. كان عدد التمريرات الدقيقة بين خطوط هذا الثنائي صفراً كبيراً. كان الظهيران تحت قيادة المدرب دومينيكو تيديسكو شبه معدومين.
لم يُقدّم تيموثي كاستاني ولا يانيك كاراسكو أي هجمات مؤثرة، ولم يُقدّم كلٌّ منهما سوى تمريرة عرضية واحدة. اعتمد الفريق البلجيكي بشكل كبير على قدرات جيريمي دوكو، ولياندرو تروسارد، ثم لويس أوبيندا، ودودي لوكيباكيو في اختراق دفاع الخصم، لكن هذا الخيار لم يكن فعالاً أمام دفاع مُنظّم جيداً.
المهاجم لوكاكو يواصل خيبة الأمل
حتى عندما نجحوا في مراوغة المنافسين وتمرير الكرة إلى داخل الملعب، افتقر روميلو لوكاكو إلى الحس الفني والحظ للتسجيل. أهدر مهاجم إنتر ميلان ست فرص سانحة في هذه المباراة. ربما، في لحظة ما، تمنى دي بروين لو كان المهاجم البلجيكي إيرلينج هالاند بدلاً من لوكاكو. في يوم صنع فيه أربع فرص لزملائه (وهو العدد الأكبر في المباراة)، لم يتمكن لاعب وسط مانشستر سيتي من مساعدة فريقه على التسجيل.
قبل انطلاق البطولة، توقعت أوبتا أن تبلغ نسبة نجاح بلجيكا في التأهل من دور المجموعات 90%. بعد خسارتها أمام سلوفاكيا، انخفضت هذه النسبة إلى 66.5%. وإذا استمر هذا الأداء، فقد يُقصى الفريق المصنف ثالثًا في تصنيف الفيفا من يورو 2024 مباشرةً من دور المجموعات.
[إعلان 2]
المصدر: https://thanhnien.vn/loi-tien-tri-day-am-anh-cua-kevin-de-bruyne-va-cu-soc-voi-doi-tuyen-bi-185240618154513779.htm
تعليق (0)