انتشرت حركة "كل الناس يتحدون لبناء حياة ثقافية" في منطقة هاي ها على نطاق واسع وأصبحت حركة محاكاة نابضة بالحياة لجميع فئات الشعب.

من خلال تحديد حركة "جميع الناس متحدون لبناء حياة ثقافية" كحل مهم ودافع لتحقيق هدف تحسين الحياة المادية والروحية للناس، تعمل المنطقة على تعزيز العمل الدعائي حول غرض ومعنى ومحتوى الحركة، مما يخلق جوًا تنافسيًا حيويًا بين جميع الناس.
ابتداءً من عام 2024، ستواصل المنطقة تنفيذ حملة "يوم للفقراء" على نطاق واسع، ودعم إصلاح وبناء منازل التضامن للأسر الفقيرة؛ وبرامج الضمان الاجتماعي، والقضاء على المنازل المؤقتة والمنازل المتداعية؛ وتنفيذ أنماط الحياة المتحضرة في حفلات الزفاف والجنازات والمهرجانات؛ وتوجيه القرى والنجوع والأحياء لمواصلة مراجعة وتعديل واستكمال عهود ولوائح القرية، والامتثال لمبادئ بناء وتنفيذ عهود ولوائح القرية (وفقًا للمرسوم رقم 61/2023/ND-CP للحكومة ).

تُعدّ حركة بناء الأسر والقرى والأحياء الثقافية أحد المحاور الرئيسية لحركة بناء القرى والأحياء الثقافية. حتى الآن، تضم المنطقة بأكملها 109 من أصل 112 قرية ونجوعًا وحيًا حققت وحافظت على لقب القرية أو الحي أو القرية الثقافية؛ وحصلت 96% من العائلات على لقب الأسرة الثقافية؛ وحصلت 25% من العائلات على لقب الأسرة الرياضية؛ ويشارك 45% من السكان في التدريب البدني والرياضي بانتظام؛ وقد عُدّلت واستكملت جميع عهود ولوائح القرى بما يتوافق مع الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة؛ وطبقت 99.5% من المناطق السكنية أسلوب حياة حضاري في حفلات الزفاف والجنازات.
تُوجِّه المنطقة جميع الهيئات والوحدات في النظام السياسي ، من المنطقة إلى مستوى القاعدة الشعبية، لوضع وتطبيق معايير أخلاقية وأسلوب حياة موظفي الخدمة المدنية والقطاع العام؛ وبناء بيئة ثقافية مكتبية حضارية، صحية، ديمقراطية، موحدة، إنسانية، ومبتكرة. وتنسق اللجنة الشعبية للمنطقة مع اتحاد عمال المنطقة لنشر التسجيل واستكمال ملف الاعتراف بـ"الهيئات والوحدات والمؤسسات ذات المعايير الثقافية" للفترة 2022-2026. وحتى الآن، حصلت 30 من أصل 83 هيئة ووحدة على صفة وكالة ثقافية؛ وتُوجَّه 41 مؤسسة تعليمية لتسجيل واستكمال الوحدات الثقافية خلال العام الدراسي. ومن المتوقع أن تكون 71 من أصل 83 مؤسسة قد حققت المعايير الثقافية بحلول نهاية عام 2024.

وتواصل المنطقة تنفيذ نماذج فعالة في مجال حماية البيئة؛ وبناء الحياة الثقافية؛ والتنمية الاقتصادية؛ وضمان سلامة المرور... وهو ما يعد دليلاً واضحاً على حركة "كل الناس يتحدون لبناء الحياة الثقافية"، كما انتشرت حملة "كل الناس يتحدون لبناء مناطق ريفية جديدة ومناطق حضرية متحضرة" بقوة في كل منزل ومنطقة سكنية، مما ساهم في بناء كتلة تضامن وطنية قوية، وحشد الموارد وتعزيزها لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية.
مصدر
تعليق (0)