Vietnam.vn - Nền tảng quảng bá Việt Nam

الجزء الثالث: الأبواب المفتوحة أمام رابطة دول جنوب شرق آسيا و"القارة المظلمة"

Thời ĐạiThời Đại28/02/2025

[إعلان 1]

المغرب هو بوابة أفريقيا وأوروبا، بينما فيتنام هي بوابة جنوب شرق آسيا. واستمرارًا للروابط التاريخية، يتيح هذا الموقع الجيوستراتيجي فرصًا للبلدين لتطوير سلاسل قيمة مشتركة في العديد من القطاعات الرئيسية. المغرب وفيتنام في طريقهما لكتابة فصول جديدة من علاقة قوية ودائمة.

مرحلة جديدة من تاريخ الاتصال

إن تعزيز الشراكة الاقتصادية لن يُعزز العلاقات الثنائية فحسب، بل سيساعد أيضًا على ترسيخ مكانة البلدين كلاعبين رئيسيين في الأسواق سريعة النمو. في عام ٢٠٢٤، شهدت العلاقات بين البلدين تقدمًا ملحوظًا بفضل سلسلة من الزيارات رفيعة المستوى لتعزيز الصداقة والتعاون في مجالات عديدة. وفي نهاية عام ٢٠٢٤، في نوفمبر، عُقد الاجتماع الثاني للجنة الفرعية للتعاون التجاري والصناعي بين فيتنام والمغرب في الرباط، حيث سلّط الضوء على العديد من مجالات التعاون المحتملة، مثل صناعة الحلال، والمعادن، والأسمدة، والطيران، والمنسوجات، والأحذية.

Mối quan hệ gắn bó, hữu nghị (kỳ 3)
من الضروري تعزيز العديد من أنشطة التعاون والصداقة بين فيتنام والمغرب، مما يُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي في أفريقيا وجنوب شرق آسيا. الصورة: أرشيف

سبق للمغرب أن أعرب عن استعداده لدعم فيتنام لتصبح عاملًا أساسيًا في صناعة الحلال بجنوب شرق آسيا. وقد تجلّت هذه الروح من خلال مشاركة المعهد المغربي للمواصفات والمقاييس (IMANOR) في المؤتمر الدولي الأول لصناعة الحلال الذي عُقد في هانوي .

وفي عام 2024 أيضا، ساهمت زيارة وفد المفوض السامي للمقاومين وقدامى مقاتلي جيش التحرير المغربي إلى هانوي، إلى جانب المشاركة الفعالة للسفارة المغربية في الفعاليات الثقافية، في تعزيز العلاقات والحفاظ على الذاكرة المشتركة بين البلدين.

أفادت معلومات صادرة مؤخرًا عن سفارة المملكة المغربية في هانوي بأنها، مع حلول عام ٢٠٢٥، قد وضعت برنامج عمل يتضمن العديد من المبادرات الجديدة للمساهمة في تعزيز العلاقات الثنائية. يشمل هذا البرنامج أنشطة في المجالين الاقتصادي والثقافي، مثل تعزيز الإطار القانوني من خلال اتفاقيات التعاون القضائي؛ وتنظيم فعاليات لتعزيز مجالات التعاون المحتملة، مما يعزز العلاقات بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين؛ وإنتاج أفلام تُخلّد ذكرى النضال المشترك من أجل الاستقلال، وبناء متاحف للحفاظ على التراث والتاريخ اللذين يربطان البلدين. بالإضافة إلى ذلك، سيستمر تنفيذ العديد من المبادرات في مجالات الثقافة والسياحة وبرامج التبادل الأكاديمي، وتوفير منح دراسية للطلاب الفيتناميين.

يتمتع المغرب وفيتنام بإمكانيات تعاون واعدة في ربط مسارات السياحة بفضل تراثهما التاريخي وتنوعهما الثقافي ومناظرهما الطبيعية الفريدة. بالعودة إلى بوابة المغرب في با في، هانوي، أعرب السيد نجوين دوك آنه، نائب رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة با في، عن أمله في أن تتاح الفرصة ليس فقط للوفود الدبلوماسية، بل أيضًا للعديد من السياح للتعرف على فترة من التاريخ البشري ربطتنا بدولة في شمال إفريقيا. وفي ظل الظروف المتاحة في با في، يُؤمل أن تتعاون المدينة والقطاع الدبلوماسي وقطاع السياحة، وغيرها، لجعل بوابة المغرب معلمًا فريدًا ونادرًا في سلسلة المنتجات السياحية المحلية.

الحاجة إلى سد فجوة الإمكانات

على الرغم من بعض الإنجازات، يرى العديد من الخبراء الدبلوماسيين أن فعالية التعاون الودي بين فيتنام والمغرب حتى الآن، وخاصة في المجال الاقتصادي، لا تزال دون التوقعات. وبناءً على ذلك، يُعد المغرب حاليًا من بين أكبر عشر أسواق تصديرية لفيتنام في أفريقيا. كما تُعدّ فيتنام ثاني أكبر شريك تجاري للمغرب في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن إجمالي حجم الواردات والصادرات بين البلدين في السنوات القليلة الماضية لا يتجاوز 200-300 مليون دولار أمريكي سنويًا، وهو أقل من الهدف المتوقع المتفق عليه في الدورة الأولى للجنة الفرعية للتعاون التجاري والصناعي بين فيتنام والمغرب.

استشار خبراء دبلوماسيون الجهات المعنية لاقتراح حلول عملية لاستغلال إمكانيات التعاون والتبادل في مجالات متعددة بين البلدين. وأشارت جمعية الصداقة والتعاون الفيتنامية المغربية إلى أربعة مجالات يمكن للمغرب أن يدعم فيها فيتنام في مسيرتها نحو التنمية المشتركة.

أولاً، يُعدّ المغرب أكبر مُصدّر للفوسفات في العالم. يُعدّ هذا المنتج مُهماً في إنتاج المُستحضَرات الزراعية والصناعية، في حين أن فيتنام تُعاني من نقصٍ مُتزايد في الموارد. وقد أعرب المغرب مراراً عن استعداده لتصدير الفوسفات إلى فيتنام. ثانياً، يُعدّ الدفع أحد العوائق التي حالت دون تلبية العلاقات التجارية بين فيتنام والدول الأفريقية للتوقعات. في الوقت نفسه، يمتلك المغرب نظاماً مصرفياً مُتطوراً بشبكة تغطي جميع الدول الأفريقية تقريباً، مما يُمكن أن يُشكّل جسراً يُساعد فيتنام على تجاوز هذا الاختناق. ثالثاً، اتخذ المغرب خطواتٍ حثيثة في التحوّل إلى الطاقة المُتجدّدة. رابعاً، بصفته دولةً ساحلية، أجرى المغرب أبحاثاً مُعمّقة في مجال الطاقة البحرية وطاقة الأمواج لتوليد الكهرباء.

يقول الخبراء إن مواجهة تحديات متشابهة تتعلق بالتنمية المستدامة والاستجابة لآثار تغير المناخ، يفتح هذا التحول آفاقًا واسعة للتعاون، لا سيما في المجالات المبتكرة مثل الهيدروجين الأخضر، وطاقة الرياح البحرية، واحتجاز الكربون. إضافةً إلى ذلك، وبفضل خبرتهما الواسعة في توليد الطاقة وعمليات الموانئ، يمتلك البلدان أساسًا متينًا لبناء تعاون واعد.

من ناحية أخرى، تتمتع فيتنام بمزايا في التحول الرقمي، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وتحقيق تقدم كبير في القطاع الزراعي لتعزيز التعاون مع المغرب. إضافةً إلى ذلك، يُعدّ تصدير التعليم وإرسال الخبراء، وخاصةً الخبراء في القطاع الزراعي، من فيتنام للعمل في المغرب اقتراحاتٍ محتملة. وقد أعرب المغرب، من خلال الندوات، مرارًا وتكرارًا عن اهتمامه بتعلم تقنيات الزراعة، وتطوير أصناف المحاصيل والثروة الحيوانية، وخاصةً تطوير أقفاص لتربية الروبيان والأسماك البحرية في فيتنام.

توقع ربط البوابتين

بصفته حلقة وصل، أكد السفير فوق العادة والمفوض للمغرب لدى فيتنام، جمال الشعيبي، أن الشراكة بين المغرب وفيتنام لا تزال تزخر بإمكانيات كبيرة للاستغلال في المستقبل. وأضاف أن صناعة الحلال والسياحة، إلى جانب مجالات التعاون التقليدية، تُعتبران من المجالات الواعدة التي يمكن أن تُسهم بشكل كبير في تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين المغرب وفيتنام في السنوات القادمة.

Mối quan hệ gắn bó, hữu nghị (kỳ 3)
أكد السفير جمال الشعيبي (في الصورة): "إن توسيع فرص الاستثمار بشكل استباقي والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة سيساهمان في تعزيز التجارة وخلق فرص اقتصادية جديدة. وفي نهاية المطاف، يُعدّ الحوار الاستراتيجي المعزز بين القطاعين العام والخاص أمرًا ضروريًا لترجمة هذه المبادرات إلى واقع ملموس. وآمل أن تتحول الشراكة الثنائية في المستقبل إلى تعاون متعدد الأبعاد، يستفيد فيه كل بلد من نقاط قوة الآخر".

استمرارًا للعلاقة التاريخية، أعرب رئيس مجلس النواب المغربي، رشيد الطالبي العلمي، خلال زيارته وجلسة عمله في فيتنام مطلع عام ٢٠٢٥، عن رغبته في تطوير علاقات التعاون بين البلدين بشكل أكثر فعالية وعمقًا في جميع المجالات. وأكد أن "المغرب يعتبر فيتنام دائمًا بوابةً لتعزيز علاقات التعاون مع الدول الآسيوية ودول رابطة دول جنوب شرق آسيا"، كما أكد أن "المغرب سيكون جسرًا لتعزيز علاقات التعاون بين فيتنام والدول الأفريقية". واقترح السيد رشيد الطالبي العلمي إنشاء مجلس أعمال لمراجعة كل قضية، وفي الوقت نفسه، إيجاد حلول محددة للتنفيذ؛ وتعزيز التعاون بين المناطق الفيتنامية والمدن ذات الموانئ الرئيسية في المغرب...

بالتعاون مع السيد رشيد الطالبي العلمي، رئيس الجمعية الوطنية الفيتنامية، اقترح تران ثانه مان تعزيز التجارة والاستثمار والتعاون في مجالات مثل الكيماويات والأسمدة والمنتجات الزراعية والمنسوجات، وغيرها. وعلى وجه الخصوص، البحث عن فرص لتطوير سلسلة توريد الحلال للتصدير إلى الأسواق التي يتمتع فيها كل جانب بمزايا؛ وبحث العلاقة بين بلدينا، بما في ذلك تعزيز بناء علاقة أخوية بين مدينة هو تشي منه والدار البيضاء. وعلى مر السنين، حافظت الحكومة المغربية على المنح الدراسية ووفرت ظروفًا مواتية للطلاب الفيتناميين للدراسة. وتقديرًا لهذه المشاعر، أكد رئيس الجمعية الوطنية تران ثانه مان: "إن تعزيز تضامن الشعب، وخاصة جيل الشباب، سيشكل رابطًا قويًا للعلاقة بين بلدينا".

وفقًا لصحيفة نهان دان

https://nhandan.vn/moi-quan-he-gan-bo-huu-nghi-ky-3-post861412.html


[إعلان 2]
المصدر: https://thoidai.com.vn/ky-3-rong-cua-den-asean-va-luc-dia-den-210531.html

تعليق (0)

No data
No data

نفس الموضوع

نفس الفئة

أقدام خنزير مطهوة مع لحم كلب مزيف - طبق خاص بالشمال
صباحات هادئة على شريط الأرض على شكل حرف S
الألعاب النارية تنفجر، والسياحة تتسارع، ودا نانغ تسجل نجاحًا في صيف 2025
استمتع بصيد الحبار الليلي ومشاهدة نجم البحر في جزيرة اللؤلؤ فو كوك

نفس المؤلف

إرث

شكل

عمل

No videos available

أخبار

النظام السياسي

محلي

منتج