وبحسب وزارة التعليم والتدريب، فإن الجامعات ستعلن عن درجات ونتائج قبولها في موعد أقصاه 22 أغسطس/آب، ويجب على جميع المرشحين الناجحين تأكيد قبولهم عبر الإنترنت على النظام بحلول 6 سبتمبر/أيلول.
وبذلك، لم يتبق سوى وقت قصير على انتهاء أعمال التسجيل في الجامعات والكليات للعام الدراسي 2023-2024.
النجاح والرسوب أمر طبيعي.
من الطبيعي النجاح والرسوب في الامتحانات. يشعر المرشحون الناجحون في امتحانات القبول الجامعي بالسعادة لأنهم سيتمكنون في غضون سنوات قليلة من تحقيق أحلامهم المهنية.
من المؤكد أن المرشحين الذين يفشلون في اجتياز امتحان القبول بالجامعة سوف يشعرون بالملل وخيبة الأمل.
في مثل هذه الأوقات، بالنسبة لمن لم ينجحوا في امتحان القبول الجامعي، يجب على الوالدين أن يكونوا "أصدقاء" قريبين منهم دائمًا، يواسونهم ويساعدونهم على تخفيف حزنهم وخيبة أملهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الوالدين مناقشتهم لتوجيه مسار أبنائهم المهني المستقبلي.
إذا كان الأطفال ما زالوا يريدون دخول الحياة من خلال التعليم وسيعيدون امتحان القبول في العام المقبل، فيجب على الآباء أيضًا اتباع رغبات أبنائهم وتشجيعهم على محاولة الهدوء لترسيخ معرفتهم بقوة.
يتاح للطلاب العديد من الخيارات بعد التخرج من المدرسة الثانوية.
صورة توضيحية لـ NGOC DUONG
اختر "صنارة الصيد"
بالنسبة للطلاب ذوي الأداء الأكاديمي المتوسط أو الذين لا يريدون الذهاب إلى الجامعة، يجب على الآباء أيضًا توجيه أبنائهم لتعلم مهنة لكسب لقمة العيش والحفاظ على حياة مستقرة في المستقبل.
في الحياة الواقعية، هناك العديد من الشباب الذين لا يذهبون إلى الجامعة، ويتعلمون مهنة فقط ولكنهم لا يزالون ناجحين، ويتمتعون بحياة مزدهرة، واقتصاد مستقر ...
يمكن للوالدين أن يخبروا أطفالهم عن أمثلة لشباب لم يذهبوا إلى الجامعة ولكنهم نجحوا في الحياة، حتى يتمكن أطفالهم من فهم وإيجاد طريقهم الخاص "في الحياة".
فيما يتعلق بقرار الأبناء إعادة الامتحان للالتحاق بالجامعة أو دراسة مهنة، ينبغي أن يكون الوالدان هما من يقدمان النصح والإرشاد فقط. لا ينبغي للوالدين إجبار أبنائهم على اتباع نهج "كن هكذا، يجب أن تكون هكذا"، بل عليهم الاستماع إلى والديهم. إذا وجّه الوالدان أبناءهم لدراسة مهنة أو أخرى، لكن الأبناء لا يحبونها، ولا يبدون اهتمامًا بها، ويتبعونها فقط لإرضاء والديهم، فسيكون من الصعب عليهم النجاح.
الجامعة ليست الطريق الوحيد، لكن طريق الحياة له أيضًا طرق عديدة، طرق عديدة يجب على الشباب اختيارها.
أعلم أن "التعلم أفضل"، ولا أنكر ذلك، ولكن المجتمع لا يزال فيه الكثير من الشباب الذين لا يذهبون إلى الجامعة ولكنهم لا يزالون ناجحين في الحياة.
لذا، فالجامعة ليست الطريق الوحيد، بل إن طريق الحياة مليءٌ أيضًا بمساراتٍ عديدة، مساراتٌ متعددةٌ يختارها الشباب. وسواءٌ أتى النجاح أم لا، ومهما كانت الوظيفة أو المهنة، فهو يتطلب دائمًا جهدًا شخصيًا.
دع طفلك يختار حسب قدراته واهتماماته.
عند اختيار المهنة، يجب على الطلاب أولاً أن يكونوا متحمسين حقًا، ويجب أن تكون مناسبة لقدراتهم والقدرات المالية لعائلاتهم وأموالهم.
في الواقع، يختار العديد من الطلاب حياتهم المهنية ويذهبون إلى الجامعة ليس بسبب شغفهم أو اهتماماتهم أو قدراتهم، ولكن بسبب متطلبات وتوجهات ونصائح والديهم وأقاربهم المهنية.
في الواقع، هناك العديد من الطلاب الذين بعد دخولهم الجامعة ودراستهم لفترة، بعد بضعة فصول دراسية، يشعرون بالإحباط لأن تخصصهم غير مناسب لهم، فهم لا يدرسون لشغفهم، لذلك يضطرون إلى ترك المدرسة في منتصف الطريق.
يمكن القول إن التوجيه والإرشاد المهني الذي يقدمه الوالدان لأبنائهم قبل بلوغهم سن الرشد بالغ الأهمية لمساعدتهم على معرفة قدراتهم وإمكاناتهم واهتماماتهم والتوجيه الصحيح بما يتناسب مع اهتماماتهم وشغفهم. إلا أن القرار النهائي يبقى رهنًا باختيار الطفل لما يناسب قدراته وطموحاته وشغفه المهني.
دع أطفالك يقررون مستقبلهم، حياتهم، ومستقبلهم المهني بناءً على قدراتهم، وإمكاناتهم، وشغفهم، وأحلامهم.
نجوين دوك
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)