- سيدي، ما هي التعليمات والاستعدادات التي اتخذتها مدينة هانوي للاستجابة بفعالية للعاصفة رقم 3 في إطار تشغيل حكومة محلية ذات مستويين؟

- تنفيذًا لتوجيهات الحكومة المركزية والحكومة ورئيس الوزراء ، وخاصة التوجيه الوثيق من أمين لجنة الحزب بالمدينة ورئيس لجنة الشعب بالمدينة، أصدرت هانوي العديد من الوثائق التي ترشد وتحث جميع المستويات والقطاعات والوحدات على التنفيذ الجاد للخطة للوقاية من العاصفة رقم 3 ومكافحتها.
في سياق توحيد جهاز الحكم المحلي ذي المستويين مؤخرًا، ينبغي أن يكون التوجيه والإرشاد للقاعدة الشعبية أكثر وضوحًا وحزمًا. وتؤكد المدينة بشكل خاص على شعار "العمل الميداني الرباعي": قوات ميدانية، وسائل ميدانية، لوجستيات ميدانية، وقيادة ميدانية للتعامل الاستباقي مع جميع حالات الكوارث الطبيعية المحتملة.
من المتوقع أن تشهد العاصفة رقم 3 تطورات بالغة التعقيد. حتى قبل وصولها إلى اليابسة، عانت عدة مناطق في جميع أنحاء البلاد من أضرار بشرية ومادية جراء العواصف والأعاصير. في هانوي، سقطت العديد من الأشجار، مما أثر على حياة الناس وسلامتهم. في مواجهة هذا الواقع، طلبت المدينة مراجعة شاملة للهيكل والموارد البشرية والوسائل والمعدات اللازمة للوقاية من الكوارث الطبيعية والسيطرة عليها في المنطقة.
لقد اطلعتَ مباشرةً على أعمال الاستعداد للاستجابة في بلديتي شوان ماي وتران فو. بناءً على الواقع، كيف تُقيّمها؟

- من خلال عمليات التفتيش في بلديتي شوان ماي وتران فو، وهما منطقتان معرضتان لخطر الفيضانات في حال وصول العاصفة إلى اليابسة، لاحظنا أن السلطات المحلية وضعت خططًا استباقية وأعدت القوات والمواد بشكل جيد للغاية.
ومع ذلك، كشفت عملية التفتيش أيضًا عن بعض أوجه القصور التي يجب معالجتها فورًا، مثل ضعف التنسيق في القوات والمعدات وتعبئة الموارد؛ حيث لم تُنفَّذ بعض أعمال الصرف بسلاسة وفقًا للخطة المعتمدة. وقد أصدرنا توجيهات مباشرة، وسنوفر وثائق مكتوبة تُحثّ وتُكلَّف كل قطاع ووحدة بمهام محددة لمعالجتها على وجه السرعة.
- كيف استعدت المدينة لمسألة توفير السلع الأساسية للمواطنين في حال حدوث عواصف تتسبب في العزلة والفيضانات يا سيدي؟
يُعدّ ضمان توفير السلع الأساسية والغذاء للسكان من أهم أولويات المدينة. وقد أثبتت التجربة خلال جائحة كوفيد-19 والعواصف القوية السابقة أنه بالاستعداد الجيد، مهما كانت صعوبة الوضع، يُمكن لهانوي الحفاظ على إمدادات مستقرة.
بالنسبة للعاصفة رقم 3، وجهنا وزارة الصناعة والتجارة بالتنسيق مع وزارة الزراعة لزيادة مخزون السلع، وفي الوقت نفسه، تنظيم الاتصالات مع المناطق المجاورة لتكون على أهبة الاستعداد لدعم بعضها البعض عند الحاجة. كما طُلب من أنظمة التوزيع، مثل محلات السوبر ماركت والأسواق التقليدية، مراجعة مخزوناتها وخطط النقل وسيناريوهات الاستجابة في حالة حدوث فيضانات أو انقطاع التيار الكهربائي محليًا. والهدف هو ضمان عدم نقص السلع الأساسية في أي وقت.
أبلغت بعض المناطق عن صعوبات في توفير المعدات والمواد اللازمة للوقاية من الكوارث والسيطرة عليها. كيف ستدعم المدينة جهودنا لضمان عدم تخلف أحد عن الركب؟
من خلال المراجعة الأخيرة، وجدنا أنه لا تزال هناك أوجه قصور في تخصيص المعدات والوسائل بعد الانتقال إلى نموذج الحكم المحلي ذي المستويين. بعض الوحدات لم تنقل معداتها بعد إلى المناطق المعرضة لخطر الفيضانات والانهيارات الأرضية. في بعض المناطق، تتوفر القوات، لكن الوسائل غير كافية؛ وفي مناطق أخرى، هناك نقص في الموارد البشرية وأدوات الوقاية.
وجهت المدينة بوضع خطة لنقل وتجهيز المعدات، وكلفت القطاعات المعنية باستكمال سيناريو تشغيلي موحد على وجه السرعة. وتضمن المدينة توفير الظروف المناسبة للبلديات والأحياء، وخاصة المناطق المعرضة للخطر، لتنفيذ خطط الوقاية من الكوارث والسيطرة عليها بفعالية، وتقليل الأضرار البشرية والمادية.
- شكرا جزيلا لك يا رفيق!
المصدر: https://hanoimoi.vn/khong-de-dia-phuong-nao-bi-dong-khi-bao-do-bo-709914.html
تعليق (0)