بالنسبة للضباط والجنود هنا، التدريب ليس مهمة مركزية فحسب، بل هو أيضًا شرف وفخر، وهم على استعداد لحماية سماء الوطن بقوة بمناسبة الذكرى السنوية الثمانين لثورة أغسطس واليوم الوطني 2 سبتمبر.
ضباط وجنود الكتيبة الأولى باللواء 214 للدفاع الجوي يتدربون على تدمير الأهداف الجوية. |
في موقع تدريب السرية 3، الكتيبة 1، شهدنا جميع طواقم المدفعية يعملون بتناغم وسرعة في جميع المواقف: من نشر التشكيلات، والاستيلاء على الأهداف في الجو، إلى عمليات تغيير المستوى، على أهبة الاستعداد لتدمير الأهداف المُحاكاة في لحظة. تحت شمس الخريف اللطيفة، كانت وجوه الجميع لا تزال تشعّ تركيزًا، وعيونهم مُرهقة، يتابعون كل حركة، دون تفويت أي تفاصيل. قال الملازم أول فو فان هو، قائد فصيلة الفصيل 2، السرية 3: "لكل موقع في البطارية قواعد دقيقة، ويجب أن تكون العمليات متقنة وحاسمة ومتزامنة. عند إصدار الأوامر، يعمل كل شيء بسلاسة تامة، ولا يُسمح له بالتأخر ولو للحظة. هذا التنسيق الوثيق هو العامل الحاسم في تحسين جودة التدريب وخلق جو تنافسي بين الوحدات."
وفقًا للملازم الأول فو فان هو، فإن روح "الجميع يتنافس، كل وحدة تتنافس" أصبحت الدافع وراء انخراط الجنود في أنشطة أكثر نشاطًا وحماسًا في ميدان التدريب. لم يعد أحد يتدرب بشكل سطحي، بل أصبحت كل جلسة تدريب بمثابة "منافسة" للنضال معًا، والتغلب على القيود، وتعويض أصغر أوجه القصور.
تدريب عملي على رصد الأهداف لجنود الكتيبة الثالثة لواء الدفاع الجوي 214. |
تجدر الإشارة إلى أن حركة التنافس في لواء الدفاع الجوي 214 لا تقتصر على الشعارات، بل تتعداها إلى التطبيق العملي. تُجري جميع المستويات عمليات تفتيش وتقييمات وتعليقات محددة يوميًا وأسبوعيًا على كل فرد وجماعة. وتُبرز أوجه القصور بصراحة، بينما تُشيد بالإنجازات فورًا، مما يخلق جوًا من التنافس الصحي والمثير. وصرح المقدم فام فان في، المفوض السياسي للكتيبة الأولى: "نعتبر التنافس والمكافآت دائمًا دافعًا لتحفيز القوات. يتم تقييم كل بطارية وكل جندي علنًا وبشفافية. وهذا لا يُسهم فقط في تحقيق العدالة، بل يُثير أيضًا شعورًا بالمسؤولية والطموح للتفوق في التدريب. أما بالنسبة لهيئة التدريس المباشر، فنطالب أيضًا بالابتكار في الأساليب، وربط التدريب المهني بالتنافس في كل مرحلة".
من أبرز إنجازات لواء الدفاع الجوي 214 ربط حركة المحاكاة بتشجيع المبادرات والتحسينات التقنية؛ فقد طُبقت العديد من المبادرات بفعالية، مما ساهم في توفير الوقت وتحسين دقة التدريب. قبل كل مرحلة، يُنظم مجلس المحاكاة تقييمًا وتقديرًا لنماذج المساعدات التعليمية الجديدة، معتبرًا ذلك حافزًا للجنود على الابتكار والاستكشاف المستمر وتحسين جودة التدريب. لا تهدف حركة المحاكاة إلى تحقيق نتائج "ممتازة" فحسب، بل تُدرّب أيضًا الجنود على الشجاعة السياسية والعقلية القوية والانضباط. ساهمت نماذج إبداعية مثل "بطارية نجوين فيت شوان" و"اتحاد الشباب لا يدخن ولا يخالف النظام" في إثراء نموذج المحاكاة، مما أدى إلى انتشار واسع في جميع أنحاء الوحدة.
استراحة في ميدان التدريب لضباط و جنود الكتيبة 3 لواء الدفاع الجوي 214 (المنطقة العسكرية 3). |
أكد العقيد نجوين دوي توان، أمين الحزب والمفوض السياسي للواء 214 للدفاع الجوي، قائلاً: "يُعدّ التدريب إنجازًا كبيرًا، وقد حدده قرار لجنة الحزب بالمنطقة العسكرية ولجنة حزب اللواء. ومن خلال حركة المحاكاة للتدريب المتميز، نسعى إلى تعزيز العزيمة، وتحسين الانضباط، والوعي بالامتثال الصارم لمبادئ التدريب. يحمل كل ضابط وجندي، عند دخوله ميدان التدريب، روح النصر، معتبرين نتائج التدريب مقياسًا لشجاعة الجندي ومسؤوليته".
كما أكد المفوض السياسي للواء على ضرورة الاهتمام بتدريب الكوادر، وخاصةً الضباط الشباب حديثي التخرج، لتحسين جودة التدريب. وتحت شعار "تدريب الكوادر أولاً، وتدريب الجنود لاحقاً"، ركز اللواء على التدريب والتوجيه، مما ساعد الكوادر الشابة على النضج بسرعة وأداء مهامهم التدريبية بثقة عالية.
بفضل التنظيم المنهجي والإبداعي والفعال، حققت حملة المحاكاة للتدريب المتميز في لواء الدفاع الجوي 214 نتائج باهرة. في السنوات الأخيرة، استوفت جميع الوحدات التدريبية الشروط المطلوبة، وحقق أكثر من 85% منها نتائج جيدة وممتازة. وحافظت الوحدة دائمًا على لقب "وحدة التدريب المتميزة"، ضامنةً بذلك السلامة المطلقة للأفراد والأسلحة والمعدات، مساهمةً في بناء لواء قوي وشامل "نموذجي ومثالي".
المقال والصور: نجوين ثانه
المصدر: https://www.qdnd.vn/quoc-phong-an-ninh/xay-dung-quan-doi/khi-the-thi-dua-huan-luyen-gioi-o-lu-doan-phong-khong-214-844019
تعليق (0)