بدأ مشروع معبد شهداء مقاطعة دوك لينه في يوليو 2022 باستثمار إجمالي قدره 14 مليار دونج فيتنامي. يشمل المشروع العناصر الرئيسية التالية: الكنيسة الرئيسية بمساحة بناء 257 مترًا مربعًا. تشمل المساحة الرئيسية للمشروع ردهة لعبادة العم هو والشهداء الأبطال. يتسع المكان لـ 1215 شهيدًا؛ أما الحديقة، فتبلغ مساحتها الإجمالية 5625 مترًا مربعًا، وتشمل عناصر الحديقة، وبوابات السياج، والأشجار، وبرك اللوتس. وقد بذلت لجنة الحزب وأهالي مقاطعة دوك لينه جهودًا كبيرة في هذا المشروع.
في كلمته خلال الحفل، أعرب نجوين فان هوي، سكرتير الحزب في منطقة دوك لينه، عن أمله في أن يكون معبد الشهداء أكثر فعالية. وأضاف أن المنطقة بحاجة إلى خطة إدارة وحفظ ليصبح هذا المكان وجهةً لا غنى عنها في رحلة الامتنان لكل كادر وعضو في الحزب وكل مواطن. وفي الوقت نفسه، يجب إجراء صيانة دورية، وترميم، وإنشاء مساحة حرم جامعي نظيفة وواسعة وحميمة، تُجسّد الاحترام للشهداء الأبطال.
بعد انتهاء الحفل مباشرةً، حضر نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، فان فان دانج، برنامج الاجتماع للاحتفال بالذكرى التاسعة والأربعين ليوم تحرير هوآي دوك - دوك لينه. وحضر البرنامج قادة لجنة الحزب المحلية، ولجنة الشعب في مقاطعة دوك لينه، وأعضاء لجنة اتصال المقاومة في مقاطعة هوآي دوك.
في أجواء دافئة وحميمية للاجتماع، استعرض المندوبون الذين قاتلوا وعملوا في ساحة معركة هواي دوك في الماضي معًا الأيام التاريخية البطولية للجيش وشعب منطقة دوك لينه في حرب المقاومة ضد الولايات المتحدة لإنقاذ البلاد؛ واستعرضوا الإنجازات بعد 49 عامًا من تحرير الوطن، من أجل إثارة الفخر ومواصلة تعزيز إنجازات الثورة.
في كلمته خلال الاجتماع، أشاد نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، فان فان دانج، بالتطور الذي شهدته مقاطعة دوك لينه في الآونة الأخيرة. فبفضل تعزيز التقاليد البطولية والصفات الثورية المجيدة، حشدت مقاطعة دوك لينه طاقات الشعب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وخاصةً بناء مناطق ريفية جديدة. وأكد في الوقت نفسه أن اللجنة الشعبية الإقليمية ستواصل في الفترة المقبلة التركيز على توجيه وتهيئة الظروف المواتية لتنمية مقاطعة دوك لينه.
في هذه المناسبة، أعرب نائب رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، فان فان دانج، عن امتنانه لأعضاء لجنة اتصال المقاومة في منطقة هواي دوك على تفانيهم في سبيل قضية التحرير الوطني. وتمنى للجنة الاتصال أن تواصل التمسك بتقاليدها، وأن تنظم العديد من الأنشطة الهادفة للحفاظ على التراث الثوري العريق للمنطقة وتطويره.
مصدر
تعليق (0)