رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية في 14 نوفمبر/تشرين الثاني اتهامات منظمة هيومن رايتس ووتش للقوات الإسرائيلية بنقل سكان غزة قسرا، ووصفت هذه الخطوة بأنها "جريمة ضد الإنسانية".
أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرًا من 172 صفحة، زعمت فيه وجود أدلة على أن "إسرائيل ارتكبت جرائم حرب". (المصدر: وكالة فرانس برس) |
وفي تعليق على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين: "إن كلمات هيومن رايتس ووتش بشأن تصرفات إسرائيل في غزة كاذبة تماما وبعيدة كل البعد عن الواقع...
على عكس ما ورد في تقرير هيومن رايتس ووتش، فإن جهود إسرائيل تهدف إلى تدمير قدرات حماس الإرهابية، وليس إلى استهداف سكان غزة. كما اتهم السيد مارمورستين حماس "باستخدام المدنيين كدروع بشرية وزرع البنية التحتية الإرهابية في المناطق السكنية".
أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش مؤخرا تقريرا مكونا من 172 صفحة زعمت فيه وجود أدلة على أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، استنادا إلى مقابلات مع نازحين، وصور الأقمار الصناعية، ومعلومات متاحة للجمهور حتى أغسطس/آب 2024.
وذكرت قناة 12 الإخبارية الإسرائيلية في اليوم نفسه أن المدعي العام للبلاد جالي بهاراف ميارا طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إعادة تقييم ولاية وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، مشيرًا إلى تدخل السيد بن جفير الواضح في شؤون الشرطة.
نشرت القناة ١٢ نسخة من رسالة وجّهتها النائبة العامة بهاراف ميارا إلى رئيس الوزراء نتنياهو، وصفت فيها حالاتٍ لتدخل السيد بن غفير "بشكل غير قانوني" في الأنشطة المهنية للشرطة، مع أن وزير الأمن الوطني مسؤولٌ فقط عن السياسة العامة. ووفقًا للسيدة بهاراف ميارا، فإنّ عدم ردّ الحكومة الإسرائيلية يُعدّ دعمًا للسيد بن غفير.
وفي رده على الحادث، قال السيد بن جفير، رئيس حزب متطرف صغير في الائتلاف الحاكم بزعامة نتنياهو، إن الشخص الذي يجب إقالته على الفور هو النائب العام.
وفي وقت سابق، أقال رئيس الوزراء نتنياهو وزير الدفاع يوآف غالانت بسبب خلافات داخلية.
[إعلان 2]
المصدر: https://baoquocte.vn/israel-bac-cao-buoc-cua-hrw-ve-toi-ac-chien-tranh-trong-luc-bat-dong-o-tel-aviv-tiep-tuc-gia-tang-293790.html
تعليق (0)