أطلقت إيران مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل، ردا مباشرا على شن تل أبيب غارات جوية استهدفت المنشآت النووية والقيادة العسكرية لطهران.
Báo Khoa học và Đời sống•14/06/2025
بعد ثماني عشرة ساعة من إطلاق إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران، والتي استهدفت منشآتها النووية ومواقع صواريخها، وأسفرت عن مقتل العديد من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين، شنت طهران هجومًا انتقاميًا مدمرًا. الصورة: @Leo Correa. ردّت إيران بشن غارات جوية على إسرائيل بنحو 100 صاروخ باليستي، وسُمع دوي انفجارات في القدس وتل أبيب، أكبر مدينتين في البلاد، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية. ودوّت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل، بينما حثّت السلطات السكان على الاحتماء. الصورة: @Leo Correa.
في الجولة الأولى، أطلقت إيران حوالي 100 صاروخ باليستي دفعةً واحدة. وصرح مسؤولان أمريكيان بأن الجيش الأمريكي ساعد في إسقاط الصواريخ الإيرانية المتجهة نحو إسرائيل. وقد اجتازت بعض الصواريخ الباليستية نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "القبة الحديدية"، متسببةً بأضرار وإصابات، على الرغم من أن حجم الأضرار لا يزال غير واضح. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بإصابة شخصين بجروح خطيرة، وثمانية بجروح متوسطة، و34 بجروح طفيفة ناجمة عن شظايا. الصورة: @Tomer Neuberg. تضررت عدة مبانٍ، منها مبنى سكني في حي رامات جان قرب تل أبيب. كما تضرر مبنى آخر في وسط تل أبيب، مما تسبب في أضرار جسيمة لعدة طوابق. الصورة: @Tomer Appelbaum. ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أنها أطلقت مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل بعد أن دمرت إسرائيل منشأة نطنز النووية الإيرانية الضخمة تحت الأرض. الصورة: @/أوهاد زويغنبرغ. أعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافه مراكز عسكرية وقواعد جوية إسرائيلية بهجمات صاروخية باليستية. الصورة: @/Tomer Neuberg.
قال الحرس الثوري الإيراني في بيان: "باستخدام صواريخ باليستية مزودة بأنظمة ذكية ودقيقة التوجيه، استهدفت إيران مراكز عسكرية وقواعد جوية كانت مصدر عدوان إجرامي على بلدنا". الصورة: @Mahmoud Illean. وفقًا لموقع Breakingdefense، تُعدّ الصواريخ الباليستية أقوى وسائل إيران للرد على إسرائيل. للوصول إلى إسرائيل من إيران، تحتاج إلى صاروخ بمدى يزيد عن 1000 كيلومتر، يُعرف أيضًا باسم الصاروخ الباليستي متوسط المدى (MRBM). تمتلك إيران مجموعة متنوعة من الصواريخ، بما في ذلك صواريخ تعمل بالوقود السائل مثل "قدر" و"خرمشهر"، بالإضافة إلى صواريخ باليستية متطورة تعمل بالوقود الصلب. الصورة: @Morteza Nikoubazl. بعض هذه الصواريخ، مثل صاروخ "خيبر شكان"، مُجهّز بمركبات عودة قابلة للمناورة مزودة بزعانف تحكم ونظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية، لزيادة دقتها. تزعم إيران أنها طوّرت نسخةً مُختلفةً من صاروخ "خيبر شكان"، تُسمى "فاتح"، قادرة على التحليق في مسارٍ أسرع من الصوت عبر الغلاف الجوي، مما يُصعّب اعتراضها. الصورة: @Morteza Nikoubazl.
بالإضافة إلى هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، تمتلك إيران أيضًا ترسانة ضخمة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى (SRBMs، بمدى يتراوح بين 300 و1000 كيلومتر). بعض هذه الصواريخ (المستوحاة من صاروخ سكود السوفيتي) تعمل بالوقود السائل، بينما يعمل معظمها بالوقود الصلب. كما أن العديد منها مزود بزعانف تحكم وأنظمة ملاحة عبر الأقمار الصناعية. الصورة: @Morteza Nikoubazl. زعمت إيران أنها هاجمت مراكز صناعية عسكرية إسرائيلية تُستخدم لإنتاج الصواريخ ومعدات عسكرية أخرى، مضيفةً: "تشير التقارير الميدانية وصور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخباراتية إلى أن عشرات الصواريخ الباليستية أصابت أهدافًا استراتيجية". في غضون ذلك، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بأن إيران "تجاوزت الخط الأحمر" بإطلاق صواريخ على مراكز مدنية، وتوعد بـ"دفع ثمن باهظ للغاية" على أفعالها. الصورة: @Ohad Zwigenberg. اتهم المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إسرائيل ببدء الحرب. وصرح مسؤول إيراني كبير بأنه لا يوجد مكان آمن في إسرائيل، وأن الرد سيكون مؤلمًا. الصورة: @Tomer Appelbaum.
صرح مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، بمقتل 78 شخصًا، بينهم مسؤولون عسكريون كبار، في غارات جوية إسرائيلية على إيران، وإصابة أكثر من 320 آخرين، معظمهم من المدنيين. وكان من بين القتلى ثلاثة من كبار القادة العسكريين الإيرانيين: القائد العام للقوات المسلحة، الجنرال محمد باقري؛ وقائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي؛ ورئيس برنامج الصواريخ الباليستية في الحرس الثوري، الجنرال أمير علي حاجي زاده. الصورة: @/Tomer Appelbaum.
تعليق (0)