هذه السطور من المودة الصادقة هي للأخ والصديق والمعلم... ذو الشخصية اللطيفة بالإضافة إلى الخبرة العالية.
في هذه الصفوف المشتركة، هناك العديد من الشباب الذين يتلمذون على يد السيد تين، وهناك أيضًا أصدقاء يقرأون كتبه أو يعرفونه من خلال محاضراته. وهناك أيضًا من يتابعونه سرًا ويتعلمون منه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
من مدينة أوساكا (اليابان)، قال ثاو نجوين (31 عامًا، مهندس): "أتابعه على مواقع التواصل الاجتماعي منذ زمن طويل. في البداية، أعجبتُ بموهبته التكنولوجية، ولكن عندما راقبتُ أعماله عن كثب، أعجبتُ بشخصيته الرائعة. إنه ليس بارعًا في التكنولوجيا فحسب، بل إن أسلوبه في الحديث والتفكير يُدرك تاريخ الأمة بعمق، مما يجعلني أحب وأُقدّر كلمتي "فيتنام" أكثر، وخاصةً الجالية الفيتنامية في الخارج مثلنا، فنحن نتعلم منه الكثير عن حب الوطن".
قال نجوين فوك فونغ (27 عامًا، مهندس كيمياء عضوية، مقيم في حي فون لاي بمدينة هو تشي منه): "حضرتُ أنا وأصدقائي بعض المحاضرات للعم تيان، وتعرفنا على قصته الشغوفة. مجموعتنا تضم أيضًا طلابًا دوليين عادوا إلى البلاد منذ ما يقرب من عام. أسلوبه في التواصل يمنحنا الثقة والفخر عند دخولنا البيئة الدولية. قال العم تيان ذات مرة: "اليد التي تمسك بعيدان تناول الطعام لأكل الأرز تستطيع أيضًا الكتابة على لوحة المفاتيح. واليد التي تسحب الزناد تستطيع أيضًا النقر على الفأرة"، وهو أمر يعجبني حقًا. قد تكون بلادنا صغيرة المساحة، لكن شعبنا لم يكن يومًا صغيرًا".
كل رحيل يترك فراغًا لمن يبقى، وتنتهي رحلة حياة، وإن كانت قصيرة، إلا أنها مكتملة. وداعًا هوانغ نام تيان، وشكرًا لك على البذور التي زرعها لشباب اليوم، بذرة اللطف، وأسلوب حياة يُعنى بالجميع، وطموحٌ للجرأة على التفكير بطموحٍ كبير، والسعي للنهوض، وخلق خطواتٍ تنمويةٍ للبلاد والأمة، وهي أيضًا قيمةٌ عميقةٌ ومستدامةٌ يحتاجها المجتمع اليوم.
المصدر: https://www.sggp.org.vn/hoang-nam-tien-nguoi-gioi-hat-tu-te-va-khat-vong-phung-su-post806539.html
تعليق (0)