قال مدرب المنتخب التايلاندي، ماساتادا إيشي (الياباني): "لقد خسرنا خسارة ثقيلة، ولكن هذا ليس غريبًا. لقد شكلت هذه المباراة تحديًا كبيرًا للمنتخب التايلاندي من البداية إلى النهاية".
لذلك، مهما بلغ عدد الأهداف التي نستقبلها، فإن مباراة اليابان لا تُعتبر فشلاً ذريعاً للمنتخب التايلاندي. هذا ما قلته قبل المباراة. اللعب على الملعب الوطني الياباني (في طوكيو) مصدر فخر أيضاً، كما أضاف المدرب إيشي.
اعترف مدرب تايلاند إيشي بأن اليابان أقوى بكثير من ممثل جنوب شرق آسيا (الصورة: FAT).
وتعتبر مباراة تايلاند واليابان في الأول من يناير المقبل بمثابة مباراة تحضيرية للمنتخبين قبل المشاركة في كأس آسيا 2023.
في كأس آسيا، تلعب تايلاند في المجموعة السادسة مع قرغيزستان وعمان والسعودية. سيواجه المنتخب التايلاندي قرغيزستان في 16 يناير، وعمان في 21 يناير، والسعودية في 25 يناير.
في هذه الأثناء، تقع اليابان في المجموعة الرابعة مع العراق وإندونيسيا وفيتنام. والجدير بالذكر أن إندونيسيا وفيتنام منتخبان من جنوب شرق آسيا، ولهما أوجه تشابه كثيرة مع تايلاند.
اليابان تجبر تايلاند على استقبال 5 أهداف (صورة: FAT)
علق المدرب ماساتادا إيشي على جودة المنتخب الياباني مقارنة بتايلاند: "هذه أول مرة أقود فيها منتخبًا وطنيًا. أدركت فورًا أن الفجوة بين المنتخب الياباني وفريق من جنوب شرق آسيا مثل تايلاند كبيرة جدًا".
وأضاف مدرب المنتخب ماساتادا إيشي: "سأتعلم من الخسارة أمام اليابان لتطبيقها في المباريات المقبلة، خاصة في كأس آسيا".
يمكن تطبيق هذا التعليق أيضًا على فرق جنوب شرق آسيا بشكل عام، لأن الفجوة في المستوى بين فرق جنوب شرق آسيا مثل فيتنام وإندونيسيا والفريق الياباني لا تزال كبيرة جدًا.
في كأس آسيا 2023، سيخوض المنتخب الياباني مباراته الافتتاحية ضد منتخب فيتنام في 14 يناير. وفي 24 يناير، سيواجه إندونيسيا. وبين المباراتين، سيواجه اليابان منتخب العراق في 19 يناير.
[إعلان 2]
مصدر
تعليق (0)