أيها الظهير الأيسر، أين أنت؟ المدرب كيم بانتظارك!

في المباراة ضد المنتخب الهندي أمس (١٢ أكتوبر)، استخدم المدرب كيم سانغ سيك لاعبين مختلفين على الجناح الأيسر، أولهما نجوين فونغ هونغ دوي في الشوط الأول، ثم خوات فان كانغ في الشوط الثاني. ولم يُوفق اللاعبان في أداء مهمتهما.

أما نجوين فونغ هونغ دوي، فرغم لعبه مع المنتخب الوطني لسنوات طويلة، إلا أنه لم يُقدم أداءً جيدًا بقميص المنتخب الوطني في البطولات الدولية. وتُعدّ قوته البدنية وقدرته على المنافسة الفردية أبرز نقاط ضعفه. وفي الوقت نفسه، غالبًا ما يواجه اللاعبون على مستوى المنتخب الوطني في البطولات الدولية خصومًا أقوياء، لذا فإن نقطة ضعف هونغ دوي هذه أسهل استغلالًا.

علاوة على ذلك، تُعدّ العقلية التنافسية غير المستقرة نقطة ضعف أخرى للاعب الحالي في فريق نام دينه . فرغم خبرة هونغ دوي الواسعة، إلا أنه لا يزال عاجزًا عن التغلب على ضعفه النفسي.

لم يقدم هونغ دوي أداءً جيدًا في المباراة ضد الهند.

عادةً ما يكون هونغ دوي عرضة لارتكاب الأخطاء تحت ضغط كبير: ففي نصف نهائي كأس آسيان 2020 ضد تايلاند، أضاع هونغ دوي الكرة في موقف بسيط للغاية، مما هيأ الظروف المناسبة لشاناثيب سونغكراسين ليسجل الهدف الحاسم، مُقصيًا فيتنام من البطولة. وفي مباراة تايلاند الشهر الماضي، أضاع هونغ دوي الكرة أيضًا، مما أدى إلى هدف من أصل هدفين سجلهما منتخب أرض الباغودا الذهبية في ملعب ماي دينه. بالأمس، لم يتمكن لاعب نادي HAGL من طمأنة الخبراء والجماهير. لم يُدافع جيدًا ولم يُهاجم بقوة.

كما أن خوات فان كانغ، الذي حل بديلاً لهونغ دوي في الشوط الثاني، لم يُدافع جيداً. ارتكب خوات فان كانغ خطأً في إدراك التسلل خلال هجمة للفريق الهندي في منتصف الشوط الثاني. لحسن الحظ، لم يُحسن اللاعب المنافس السيطرة على الكرة، وإلا لكان اللاعب الهندي قد واجه حارس المرمى نجوين فيليب.

قام خوات فان كانغ أيضًا أحيانًا بتمريرات خلفية غير آمنة. كانت هذه التمريرات إما تفتقر إلى القوة أو تذهب إلى قدم قلب الدفاع ثانه تشونغ وحارس المرمى نجوين فيليب الأضعف، مما صعّب على زملاء خوات فان كانغ التعامل معها. كانت هذه أيضًا منطقة قريبة جدًا من المرمى، لذا كان خطر استقبال هدف بهذه التمريرات الخلفية أكبر.

ولم يقدم خوات فان كانج أداءً مثيرًا للإعجاب أيضًا.

تنبع الأخطاء المذكورة أعلاه بشكل رئيسي من ضعف أداء خوات فان كانغ كظهير أيسر. كما يعاني من عيوب كثيرة لا تُذكر للاعب في هذا المركز، خاصةً من الناحية البدنية، مما يُضعف قدرته على المنافسة الفردية.

تحت قيادة المدرب تروسييه، فشل المدرب الفرنسي في تجربة خوات فان كانغ في مركز الظهير الأيسر. لذلك، ليس من المستغرب أن تكون تجربة المدرب كيم سانغ سيك المماثلة أمس قد باءت بالفشل أيضًا.

لدى المدرب كيم سانغ سيك لاعبان آخران قادران على لعب الظهير الأيسر، هما فان توان تاي وجياب توان دونغ. ولعلّ السيد كيم يُولي اهتمامًا أكبر لهما مستقبلًا، لمساعدة الجناح الأيسر للمنتخب الفيتنامي على تقديم أداء أفضل من السابق.

المصدر: https://thanhnien.vn/hau-ve-trai-oi-anh-dang-o-dau-thay-kim-cho-anh-185241013164651104.htm