قالت حركة حماس إنها أبلغت قطر بنيتها إطلاق سراح رهينتين إسرائيليين دون قيد أو شرط، متهمة تل أبيب برفض استعادتهما.
قال أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، في 21 أكتوبر/تشرين الأول: "أبلغنا إخواننا القطريين أن حماس ستفرج عن نوريت يتسحاق ويوخيفيد ليفشيتس لأسباب إنسانية دون أي شروط. إلا أن الحكومة الإسرائيلية رفضت قبولهما".
صرح السيد عبيدة لاحقًا أن حماس مستعدة لإطلاق سراح الرجلين في 22 أكتوبر/تشرين الأول، باتباع نفس الإجراءات التي اتبعت مع الرهائن الأمريكيين المفرج عنهم سابقًا. وأضاف المسؤول في حماس: "رفض قبول الرهائن دليل على عدم جدية الحكومة الإسرائيلية وعدم رغبتها في وقف سفك الدماء".
لافتات تدعم عائلات المختطفين على جدار في تل أبيب، إسرائيل، في 21 أكتوبر/تشرين الأول. الصورة: رويترز
ووصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيان حماس بأنه "دعاية كاذبة". وقال المكتب في بيان: "سنواصل بذل كل ما في وسعنا لإعادة المفقودين والمختطفين إلى ديارهم".
ولم يعلق المسؤولون القطريون على هذه المعلومات.
شنّت حماس هجومًا واسع النطاق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص. وأسر مسلحو حماس أكثر من 200 شخص، بينهم مواطنون إسرائيليون وأجانب ومزدوجو الجنسية، ونُقل معظمهم إلى قطاع غزة وما زالوا على قيد الحياة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية في 21 أكتوبر/تشرين الأول عن مسؤول دبلوماسي كبير لم تكشف هويته قوله إن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية تشعر بالقلق من أن شن إسرائيل هجوما واسع النطاق على قطاع غزة من شأنه أن يعطل كل الجهود المستقبلية للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن.
قال المسؤول إن الدول الغربية التي فُقد مواطنوها في غارة حماس تضغط على تل أبيب. ولم تطلب هذه الدول من إسرائيل إلغاء الهجوم، بل اقترحت عليها التباطؤ قليلاً انتظارًا لنتائج الجهود الدبلوماسية لدفع حماس إلى إطلاق سراح الرهائن.
تعهدت إسرائيل بـ"تدمير حماس وقدراتها العسكرية تدميرًا كاملًا"، وتستعد لشن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة. فرضت تل أبيب حصارًا على القطاع، وشنت غارات انتقامية، ونفذت عددًا من الهجمات المحلية في المنطقة.
حذرت الأمم المتحدة وزعماء العالم من أن شن هجوم بري واسع النطاق على قطاع غزة قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
فو آنه (وفقا لرويترز )
[إعلان 2]
رابط المصدر
تعليق (0)