حماس تقول إن الغارات الإسرائيلية قتلت 33 رهينة في غزة

أعلنت حركة حماس أن 33 رهينة كانت تحتجزهم في غزة قتلوا منذ أن شنت إسرائيل حملتها العسكرية قبل نحو 14 شهرا.

وفي مقطع فيديو صدر في الثاني من ديسمبر/كانون الأول، قالت حماس إن الوفيات جاءت نتيجة "عناد مجرم الحرب" و"الهجمات المستمرة" من قبل إسرائيل.

مبانٍ تضررت جراء الغارات الإسرائيلية وسط غزة. تصوير: عبد الحكيم خالد/رويترز

وأحصت حماس أحداث وتواريخ هذه الحوادث، والتي معظمها ناجم عن غارات جوية، وبعضها الآخر بسبب عمليات إنقاذ فاشلة للجيش الإسرائيلي.

وفقًا لحماس، وقعت الحادثة الأولى في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما قتلت غارة جوية إسرائيلية أربعة رهائن. أما الحادثة الأخيرة فكانت مقتل رهينة خلال عملية عسكرية إسرائيلية شمال غزة الشهر الماضي.

وينتهي الفيديو بتحذير من حماس: "إذا واصلتم هذه الحرب المجنونة، فقد يضيع رهائنكم إلى الأبد. تحركوا قبل فوات الأوان".

وجاء بيان حماس في الوقت الذي كثف فيه الوسطاء الدوليون، ومن بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة، جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لتسهيل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وفي موازاة ذلك، اجتمعت وفود من الفصيلين السياسيين الفلسطينيين فتح وحماس في القاهرة لبحث حوكمة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن الوفدين يعقدان مشاورات ومفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق سريع بشأن إدارة الشؤون اليومية في غزة تحت السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية.

أعربت الولايات المتحدة عن رغبتها في سلطة فلسطينية مُصلحة لحكم غزة. إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عارض سابقًا تسليم غزة للسلطة الفلسطينية.

مع استمرار المحادثات، صعّدت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة، مستهدفةً جباليا شمالًا وعبسان الكبيرة جنوبًا. وقد تكبد شمال غزة أضرارًا جسيمة بعد 60 يومًا من الحصار.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن الهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي وصف بأنه "إبادة جماعية"، أدى إلى مقتل 44466 فلسطينيا على الأقل وإصابة 105358 آخرين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي الوقت نفسه، أسفرت هجمات حماس المذبحة على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل ما لا يقل عن 1139 شخصا واحتجاز أكثر من 200 رهينة.

كاو فونج (بحسب الجزيرة، رويترز)

المصدر: https://www.congluan.vn/hamas-noi-cac-cuoc-tan-cong-cua-israel-da-giet-chet-33-hostages-o-gaza-post323929.html