DNVN - بعد أكثر من عقدين من أبحاث الحمض النووي، أكد علماء الطب الشرعي أن البقايا الموجودة في كاتدرائية إشبيلية بإسبانيا تعود للمستكشف كريستوفر كولومبوس، الرجل الذي يُعتقد أنه اكتشف أمريكا. يُسهم هذا الاكتشاف في تبديد شكوك طال أمدها حول صحة البقايا، التي نُقلت مرات عديدة.
قارن الفريق الدولي، بقيادة البروفيسور خوسيه أنطونيو لورينتي من جامعة غرناطة بإسبانيا، الحمض النووي للرفات مع الحمض النووي لابن كولومبوس، هيرناندو، وشقيقه دييغو، اللذين دُفِنا أيضًا في كاتدرائية إشبيلية. وأظهرت النتائج أن هذه الرفات هي بالفعل رفات المستكشف الشهير في القرن الخامس عشر.
بالإضافة إلى التحقق من هويته، يبحث العلماء أيضًا في أصول كولومبوس. على الرغم من الاعتقاد السائد بأنه وُلد في جنوة، إيطاليا، إلا أنه يُقترح أن يكون مسقط رأسه في ما يصل إلى 25 موقعًا مختلفًا في أوروبا. ستُنشر نتائج الدراسة في فيلم وثائقي تلفزيوني إسباني، وستُنشر في مجلات علمية لاحقًا هذا الشهر.
لا يقتصر هذا الاكتشاف على أهمية تاريخية كبيرة فحسب، بل يُظهر أيضًا التقدم الملحوظ الذي أحرزته تقنية الحمض النووي في مجال الطب الشرعي. فمن نتائج غير حاسمة عام ٢٠٠٣، حدد العلماء الآن الهوية الدقيقة لكولومبوس، مما يفتح المجال لاكتشاف المزيد عن حياة هذا المستكشف العظيم.
ثانه ماي
[إعلان 2]
المصدر: https://doanhnghiepvn.vn/cong-nghe/giai-ma-bi-an-hai-cot-cua-christopher-columbus-sau-hon-20-nam-nghien-cuu-adn/20241014091124635
تعليق (0)