في صباح يوم 18 أغسطس/آب، وفي مركز المؤتمرات الإقليمي، نظمت اللجنة الشعبية لمقاطعة بينه دينه بالتعاون مع مجموعة FPT مؤتمرًا حول استراتيجية تطوير الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والأمن السيبراني. وقد عُقد المؤتمر مباشرةً وعبر الإنترنت في 170 نقطة تابعة للجان الشعبية على مستوى المقاطعات والبلديات.
في كلمته الافتتاحية، أكد أمين اللجنة الحزبية الإقليمية، هو كووك دونغ، أن المؤتمر الحزبي الإقليمي العشرين حدد هدفًا يتمثل في تطوير بنه دينه لتصبح مركزًا اقتصاديًا قويًا ومستدامًا، قائمًا على أسس العلم والتكنولوجيا والابتكار. وهذه ليست مهمة فحسب، بل هي أيضًا طموح لجنة الحزب بأكملها، وحكومة وشعب بنه دينه. ويُعدّ تطوير الذكاء الاصطناعي، وصناعة أشباه الموصلات، والأمن السيبراني خطوات مهمة لتحقيق هذا الهدف، مما يُسهم في بناء المقاطعة لتصبح مركزًا للتكنولوجيا المتقدمة في المنطقة الوسطى بشكل خاص، وفي البلاد بشكل عام.
قال سكرتير لجنة الحزب الإقليمية، هو كووك دونغ، إن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة في جميع المجالات. وقد بدأ بينه دينه أبحاثًا لتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الإدارة الحضرية الذكية، وتطبيق الوثائق القانونية، والرعاية الصحية، والزراعة عالية التقنية، وغيرها. لا تقتصر هذه التطبيقات على تحسين جودة الخدمات فحسب، بل توفر أيضًا حلولًا مثالية، وتوفر التكاليف، وتعزز كفاءة الإدارة. ومع ذلك، لكي يصبح الذكاء الاصطناعي القوة الدافعة الرئيسية للتنمية، من الضروري بناء منظومة تكنولوجية قوية، بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية الرقمية الحديثة، وبناء وتطوير موارد بشرية عالية الكفاءة، وخاصةً استقطاب مشاركة شركات التكنولوجيا الرائدة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يشمل تطوير التكنولوجيا الأمن السيبراني. في سياق التحول الرقمي القوي الذي تشهده البلاد، أصبحت حماية أنظمة المعلومات والبيانات مطلبًا ملحًا أكثر من أي وقت مضى. وقد اتخذت بنه دينه العديد من التدابير لتحسين قدراتها في مجال الأمن السيبراني، إلا أنه لمواجهة التحديات المتزايدة، من الضروري التعاون بشكل أوثق مع الخبراء والمنظمات الدولية لتحديث أحدث الحلول والتقنيات. وهذا لا يضمن أمن المعلومات فحسب، بل يساعد بنه دينه أيضًا على تهيئة بيئة رقمية آمنة وموثوقة، مما يعزز تنمية الاقتصاد الرقمي.
وفقًا لنائب وزير المعلومات والاتصالات، بوي هوانغ فونغ، فإن بينه دينه هي مقاطعة ذات إمكانات لتطوير التكنولوجيا الرقمية بفضل موقعها الجغرافي وبنيتها التحتية ومواردها البشرية، وخاصةً تطبيق التكنولوجيا الرقمية في الصناعات الرئيسية في المقاطعة مثل السياحة والزراعة والمعالجة. وللتنمية الحقيقية، تحتاج المقاطعة إلى مواصلة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وخاصةً تطوير موارد بشرية عالية الجودة في مجال التكنولوجيا الرقمية في المجالات الرئيسية. إن التعاون بين مقاطعة بينه دينه وشركة FPT اليوم يسير في الاتجاه الصحيح، بما يتماشى مع سياسات الحزب والدولة، مع التركيز على تطوير موارد بشرية عالية الجودة في أهم المجالات. وهذه خطوة استراتيجية مهمة، تفتح العديد من فرص التطوير للمقاطعة وشركة FPT في المستقبل.
في كلمته خلال المؤتمر، قال رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة بنه دينه، فام آنه توان، إنه بعد إقرار خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمقاطعة، عازم بنه دينه على فتح آفاق جديدة لتحقيق النجاح في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمقاطعة. ومن أهم هذه الآفاق تطوير الموارد البشرية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا.
قال رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية، فام آنه توان: "الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية قادرة على إحداث نقلات نوعية في العديد من الصناعات، بل هو أيضًا أداة مهمة في تحسين وأتمتة العمليات، وتحسين إنتاجية العمل وكفاءة الإدارة. وتلعب صناعة أشباه الموصلات دورًا هامًا في توفير منصات الأجهزة للتقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. ويُعدّ الأمن السيبراني عاملًا أساسيًا في عملية التحول الرقمي، إذ يضمن سلامة الأنشطة الاقتصادية ويحمي معلومات الأفراد والشركات".
لا تتوافق هذه الخيارات مع التوجه التنموي الوطني فحسب، بل تلبي أيضًا الاحتياجات المحددة لمقاطعة بينه دينه في بناء اقتصاد حديث وتنافسي ومستدام، كما ورد في قرار المؤتمر الحزبي العشرين لمقاطعة بينه دينه وبرنامج عمل لجنة الحزب الإقليمية لتطوير العلوم والتكنولوجيا. ولا تُمثل هذه الخطوات الاستراتيجية فحسب خطواتٍ لتحقيق رؤية 2030، بل تُلبي أيضًا تطلعات لجنة الحزب بأكملها وحكومة وشعب بينه دينه.
وفي المؤتمر، دعا رئيس الحكومة الإقليمية جميع المستويات والقطاعات والمحليات والشركات إلى العمل معًا لتعظيم الموارد الداخلية وفي نفس الوقت الاستفادة من جميع الموارد الخارجية، وخاصة التكنولوجيا والمعرفة، لتحقيق أهداف التنمية التي حددتها المقاطعة.
أكد رئيس اللجنة الشعبية الإقليمية أنه بعد هذا المؤتمر، ولضمان تنفيذ بنود التعاون في أقرب وقت وبفعالية، ستنسق مقاطعة بينه دينه ومجموعة FPT ومجلس أبحاث التنمية الاقتصادية الخاصة لتنفيذ عدد من المهام بسرعة، مثل: تشكيل لجنة توجيهية ومجلس تنفيذي ومجموعات عمل لتنفيذ كل مهمة محددة. تطوير وإكمال مشروع تطوير صناعات أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي وأمن الشبكات في مقاطعة بينه دينه للفترة 2025-2030، وتقديمه إلى الجهات المختصة. وضع خطة تنفيذ مفصلة كأساس لتنظيم التنفيذ الفعال لبنود الاتفاقية.
خلال المؤتمر، وقّعت اللجنة الشعبية لمقاطعة بينه دينه، وهيئة البحث والتطوير الاقتصادي الخاص التابعة للمجلس الاستشاري لرئيس الوزراء لإصلاح الإجراءات الإدارية، ومجموعة FPT، اتفاقية تعاون لبناء وتطوير صناعات الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والأمن السيبراني في المقاطعة خلال الفترة 2025-2030. ويهدف هذا التعاون إلى حشد وتنسيق قدرات وموارد الأطراف لبناء وتنفيذ مشروع تطوير صناعات أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المقاطعة خلال الفترة 2025-2030 بفعالية.
[إعلان 2]
المصدر: https://baotainguyenmoitruong.vn/dua-binh-dinh-tro-thanh-mot-diem-sang-trong-ban-do-cong-nghe-cua-viet-nam-378477.html
تعليق (0)