مشروع رئيسي وتوقعات كثيرة
تم تحديد مشروع بناء طريق ساحلي عبر مقاطعة نينه بينه (المرحلة الأولى) في إطار سياسة الاستثمار التي وضعها مجلس الشعب الإقليمي في القرار رقم 41/NQ-HDND بتاريخ 30 سبتمبر 2019، ثم استمر تعديله وفقًا للوضع الفعلي في القرارات والمقررات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الشعب الإقليمي واللجنة الشعبية.
يُعد هذا المشروع أحد مشاريع النقل الكبرى، باستثمارات إجمالية تصل إلى 682,091 مليار دونج، مُخصصة للميزانيات المركزية والمحلية، مما يُظهر عزمًا سياسيًا كبيرًا على تطوير البنية التحتية الاستراتيجية. يبلغ طول الطريق 3.25 كيلومتر، منها 2.063 كيلومتر مُخصصة للأساسات، وهو مصمم وفقًا لمعايير الطرق السهلة من الدرجة الثالثة، بسرعة تصميمية تبلغ 80 كم/ساعة، ومقطع عرضي لقاع الطريق يبلغ 12 مترًا.
فيما يتعلق بتطهير الموقع، سلّمت المحليات المعنية كامل طول المسار، منها 2.15 كيلومتر من جهة نينه بينه و1.1 كيلومتر من جهة نام دينه . وهذه نتيجة لافتة للنظر، تُبرز المشاركة الفاعلة للسلطات المحلية وتوافق أهالي منطقة المشروع.
على وجه الخصوص، يعد جسر نهر داي عنصرًا رئيسيًا في مشروع بناء الطريق الساحلي عبر مقاطعة نينه بينه (المرحلة الأولى) بإجمالي استثمار يزيد عن 682 مليار دونج من الميزانيات المركزية والمحلية.
يبلغ طول جسر داي ريفر العلوي 1.2 كيلومتر، بمقطع عرضي يبلغ 12 مترًا، ويتألف من 22 امتدادًا، باستخدام هيكل عوارض متواصلة باستخدام طريقة الكابولي المتوازن، وهي إحدى أحدث تقنيات بناء الجسور حاليًا. تستخدم الأساسات أكوامًا مثقوبة بطول أقصى يزيد عن 100 متر. كما أن طرق الوصول عند طرفي الجسر مطابقة لمعايير الطرق السهلة من الدرجة الثالثة، بسرعة تصميمية تبلغ 80 كم/ساعة، وعرض سطح الطريق 12 مترًا، وطول إجمالي يبلغ 3.25 كيلومتر.
قال الرفيق فام كوك تشينه، مدير مجلس إدارة مشروع استثمار بناء حركة المرور في مقاطعة نينه بينه: "أُنجز مشروع جسر نهر داي حفل إغلاق الجسر، ويجري العمل على استكمال العناصر النهائية. إن إكمال جسر نهر داي، وهو جزء مهم من الطريق الساحلي، عبر مقاطعة نينه بينه، لا يُسهم بشكل كبير في شبكة المرور الاستراتيجية للمقاطعة فحسب، بل يُشكل أيضًا محورًا مروريًا ساحليًا يربط الممرات الاقتصادية الرئيسية بين مقاطعات نينه بينه ونام دينه وثانه هوا الثلاث. ومن المتوقع أن يُوسّع المشروع مساحة التنمية الجديدة، ويُعزز الترابط الإقليمي، ويُسهّل التجارة، ويُطوّر الاقتصاد البحري والسياحة والخدمات اللوجستية، مع تعزيز القدرة على الاستجابة لتغير المناخ وتوطيد الدفاع والأمن الإقليميين.
الهدف هو أغسطس 2025
بتواجدنا في موقع البناء، لمسنا أجواء العمل المُلِحّة والعاجلة على طول الطريق. سواءً أكان الطقس حارًا أم رطبًا، حافظت فرق البناء على نوبات عمل كافية، وبقيت قريبة من موقع البناء، ونظّمت نقاط البناء بمرونة، ضامنةً عدم انقطاع العمل ولو ليوم واحد. استمرّ تقدم البناء بثبات رغم سوء الأحوال الجوية. حتى الآن، بلغت نسبة حجم أعمال البناء المُنجزة 86.47%.
على وجه الخصوص، تم إنجاز جسر نهر داي بشكل أساسي، ويجري حاليًا بناء السور تدريجيًا. كما تم الانتهاء من طبقة K98 في قسم الطرق والصرف الصحي في المرحلة الأولى من المشروع، ويجري حاليًا رفع تقرير إلى إدارة الإنشاءات للمعاينة والموافقة، تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة التالية من تنفيذ الأساسات وتسوية الطريق.
ومع ذلك، لا تزال هناك صعوبات عديدة: عدم استقرار إمدادات المواد، وتقلب الأسعار، وتقلبات الطقس، والمتطلبات الفنية العالية لهيكل جسر نهر داي. لذا، فإن روح "التغلب على الشمس والأمطار" لا تقتصر على البناء فحسب، بل تُجسّد أيضًا الشجاعة السياسية والشعور بالمسؤولية وعزيمة فريق العمل من الكوادر والمهندسين والعمال والجهات ذات الصلة لإنجاز المشروع في الموعد المحدد.
وأكد الرفيق فام كوك تشينه: على الرغم من وجود العديد من الصعوبات في أعمال البناء، إلا أنه بتوجيه وثيق من اللجنة الشعبية الإقليمية، طلب المستثمر من المقاولين تركيز أقصى قدر من الموارد المالية والموارد البشرية والمواد والمعدات، وفي الوقت نفسه التنسيق بشكل وثيق مع الوكالات المتخصصة لتسريع إجراءات القبول، وإزالة الصعوبات الفنية، وضمان البناء المتزامن والسلس.
الهدف هو إكمال المشروع بالكامل في أغسطس 2025، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الثمانين لثورة أغسطس واليوم الوطني في الثاني من سبتمبر، استعدادًا لمؤتمرات الحزب على جميع المستويات للفترة 2025-2030. عند اكتماله، لن يقتصر دور الطريق الساحلي المار بمقاطعة نينه بينه على ربط حركة المرور بين المقاطعات الساحلية الشمالية فحسب، بل سيفتح أيضًا آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية البحرية للمقاطعة.
سيُسهّل هذا المسار إنشاء تجمعات صناعية ومناطق سياحية ساحلية، ويُحسّن سعة النقل، ويقي من الكوارث الطبيعية، ويُقدّم خدمات الإنقاذ والإغاثة، ويُسهم في ضمان الدفاع والأمن الوطنيين. والأهم من ذلك، يُعدّ هذا خطوةً نحو تجسيد جزءٍ من استراتيجية تطوير بنية تحتية متزامنة وحديثة لمقاطعة نينه بينه، بما يتماشى مع قرار المؤتمر الحزبي الإقليمي الثاني والعشرين وتوجهات الحكومة المركزية لتنمية المنطقة الشمالية.
في سياق تغير المناخ والكوارث الطبيعية المتطرفة وضغوط الوقت، فإن روح البناء "التغلب على الشمس والتغلب على المطر" للقوات في موقع بناء مشروع الطريق الساحلي عبر نينه بينه هي صورة حية تعبر عن إرادة وتطلعات التنمية لأرض تنمو بقوة، وكل ذلك يساهم في إنشاء طريق الثقة، وربط المستقبل، وفتح الطريق للازدهار لنينه بينه ومنطقة الساحل الشمالي.
المصدر: https://baoninhbinh.org.vn/du-an-xay-dung-tuyen-duong-bo-ven-bien-doan-qua-tinh-ninh-919492.htm
تعليق (0)